سياسة عربية

استمرار هجمات "الدرونز" بالعراق.. وقاعدة بلد آخر ما استهدف

قاعدة بلد الجوية شمال العراق تعتبر أكبر القواعد العسكرية الجوية في البلاد، وتضم أسراب طائرات إف16 الأمريكية- جيتي

تستمر الهجمات المباغتة على القواعد وأمكنة التجمع العسكري الأمريكي في العراق، وسط تكثيف باستعمال المهاجمين، طائرات بدون طيار، كان آخرها ما أعلنه الجيش العراقي السبت، من إحباط هجمات بـثلاث طائرات مسيرة، حاولت استهداف قاعدة "بلد" الجوية، في محافظة صلاح الدين، شمال البلاد، والتي تضم أسرابا لطائرات إف16 الأمريكية.

 

وذكرت خلية الإعلام الأمني التابعة لوزارة الدفاع العراقية، في بيان لها، أن "ثلاث طائرات مسيرة اقتربت، فجر اليوم، من المحيط الجنوبي لقاعدة بلد الجوية في محافظة صلاح الدين، وتمت مشاهدتها بالعين المجردة من قبل القوة المكلفة بحماية الأبراج الخارجية، والتأكد من أنها طائرات معادية، فقامت القوة بفتح النار باتجاهها ما دفعها إلى الفرار".

 

وقاعدة بلد الجوية شمال العراق، تعتبر أكبر القواعد العسكرية الجوية في البلاد، وتضم أسراب طائرات إف16 الأمريكية، إلى جانب وجود فنيين أمريكيين للمساعدة في صيانة وإدامة تلك الطائرات.

 

اقرأأيضا : زيباري وصالح أبرز المرشحين لرئاسة العراق.. أيهما الأكثر حظا؟

 

هجوم سابق

 
ويأتي هذا الهجوم بعد ساعات من تعرض المنطقة الخضراء، التي تضم مقرات العديد من السفارات لهجمات صاروخية "انطلقت من منطقة الدورة جنوبي العاصمة"، ما أسفر عن إصابة طفلة وامرأة بجروح.

وهزت تفجيرات مقرات حزبية في بغداد، فجر الجمعة، أسفرت عن أضرار مادية، من دون تسجيل أي خسائر بشرية وفقا لمصادر رسمية.

وقالت مصادر في الشرطة العراقية، إن انفجارا بعبوة ناسفة استهدف مقر حزب "تقدم"، الذي يتزعمه رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، ما أدى إلى إصابة حارسين، ووقوع أضرار بأبواب المبنى ونوافذه.

 

وأغلقت القوات الأمنية مداخل مدينة الأعظمية بعد وقوع الانفجار، وانتشرت في عدد من شوارعها.

واستهدف تفجير ثان مقر تحالف "عزم" الذي يتزعمه خميس الخنجر، في منطقة اليرموك، والذي دعم الحلبوسي في التصويت له رئيسا للمرة الثانية لمجلس النواب، وأفادت وسائل إعلامية بأن الاستهداف تم بطائرة مسيرة.

 

هجمات متتالية

 

وفي الأشهر الأخيرة، استهدفت عشرات الهجمات الصاروخية أو الهجمات بطائرات من دون طيار مفخخة القوات الأمريكية في العراق. ولا يتم تبني هذه الهجمات، لكن الولايات المتحدة تنسبها إلى فصائل موالية لإيران.

وتأتي هذه التفجيرات فيما لا يزال العراق يعيش تداعيات الانتخابات المبكرة التي أجربت في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وقد شهد فصولا من العنف إثر إعلان نتائجها.