سياسة دولية

زامبيا تحتجز طائرة وصلت من القاهرة.. ملايين الدولارات وذهب مزور على متنها (شاهد)

فحصت السلطات الذهب واكتشفت أنه مزور - جيتي
أعلنت زامبيا احتجاز طائرة خاصة وصلت من العاصمة المصرية القاهرة، على متنها ملايين الدولارات، والقطع الذهبية، وعدد من الأسلحة والذخائر.

ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مدير عام لجنة مكافحة المخدرات، ناسون باندا، قوله إن السلطات احتجزت عشرة أشخاص، بينهم مصريون، في إطار التحقيق.

وكان على الطائرة 5.7 مليون دولار، ومئات القطع الذهبية، وخمسة مسدسات والطلقات الخاصة بها.

إثر فحص المضبوطات، قال وزير المناجم والمعادن، بول كابوسوي، إن وزارته فحصت القطع الذهبية التي تزن 127 كغم، وتبين أنها غير أصلية، ومصنوعة من النحاس، والنيكل، والقصدير، والزنك.

اقرأ أيضا: عمرو واكد يكشف عن تهريب أموال مسؤولي النظام المصري إلى الخارج

وتابع: "بعد التحليل، تم اكتشاف أن السبائك مصنوعة من النحاس بنسبة تقارب 60%، والزنك بنسبة 40%، وكميات قليلة من القصدير والنيكل".

وقال كابوسوي في إيجاز صحفي: "أبلغت وزارة المناجم والموارد المعدنية بالمخزون المفترض، وتم نقل الخبراء إلى الموقع، وأخضعوا المواد للفحص".

وتابع: "تم إجراء التحليل الشامل بالفعل في مختبراتنا، وما وجدوه من حيث المحتوى هو أن تلك القضبان ليست ذهبا".
 
وينحدر بقية المعتقلين على ذمة القضية من زامبيا، وهولندا، وإسبانيا، ولاتيفيا.

وهبطت الطائرة، التي أقلعت من القاهرة، في مطار كينيث كاوندا الدولي في لوساكا مساء يوم الاثنين.

وتأتي الحادثة بعد تداول أنباء عن قيام مسؤولين في مصر بتهريب أموالهم خارج البلاد، خوفا من انهيار النظام والاقتصاد.

وتحدث الفنان المصري عمرو واكد عن أنباء تفيد بتهريب أموال "الأسياد" إلى خارج البلاد، داعيا الجميع إلى الانسحاب قبل فوات الأوان، لأن ما هو قادم لن يرحم.



وقال الفنان المصري في "تغريدة" على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إنه تلقى معلومات تفيد بازدياد عمليات تهريب أموال "الأسياد" إلى خارج البلاد في الفترة الحالية، في إشارة إلى رجال الأعمال المقربين من النظام المصري.

ولفت إلى أن عمليات تهريب الأموال إلى خارج مصر كانت قد بدأت منذ فترة، لكن العدد يزداد في هذه الأيام.

ودعا إلى الانسحاب من المشهد قبل قيام الثورة، لأن الوقت ما زال يسمح، مؤكدا أن "ما هو قادم لن يرحم أحدا".

وأضاف: "الحق نفسك قبل قيام الثورة، وتراجع، أو اقفز في البحر، أو انسحب بشياكة، فما زال الوقت يسمح.