حول العالم

بركان في هاواي يثور للمرة الثالثة هذا العام.. إطلاق تحذير باللون الأحمر (شاهد)

تسبب ثوران بركان كيلاويا عام 2019 في تدمير مئات المنازل والشركات- "إكس": USGS Volcanoes
ثار بركان كيلاويا في هاواي للمرة الثالثة هذا العام، حيث رصدت تدفقات الحمم البركانية على سطح أرضية الفوهة، فيما رفعت هيئة المسح الجيولوجي مستوى التنبيه من البركان إلى "تحذير".

بركان في هاواي يثور للمرة الثالثة هذا العام.. إطلاق تحذير باللون الأحمر (شاهد) عاد بركان كيلاويا الواقع في جزيرة بيج آيلاند بهاواي الأمريكية، الأحد، إلى الثوران للمرة الثالثة هذا العام بعد ما يقرب من شهرين من الهدوء.

وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن ثوران البركان سبقته فترة من "الزلزال القوي والارتفاع السريع للقمة"، مشيرة إلى أن التدفقات تقتصر حاليا على الأرضية المحيطة بفوهة البركان.

وأضافت أن الشقوق في القاعدة كانت تولد تدفقات الحمم البركانية على سطح أرضية الفوهة، وفقا للقطات مسجلة ترصد نشاط البركان، كما ذكرت الهيئة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن زيارة المتنزه المحيط بكيلاويا لا تزال ممكنة، لكنها حذرت من رداءة الرؤية بسبب الرياح التي تحمل الدخان باتجاه مدخل المتنزه.

ونوهت هيئة المسح إلى أن الغازات المنبعثة من الثوران ستسبب ضبابا دخانيا بركانيا في اتجاه الريح بالجزيرة، داعية الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من المتنزه أن يحاولوا تجنب الجزيئات البركانية.

من جهتها، أكدت إدارة الطوارئ في هاواي "عدم وجود تهديد من الحمم البركانية حتى الآن".

وكتبت إدارة الطوارئ الأمريكية عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن الثوران "لا يشكل تهديدا للمناطق السكنية بسبب تدفق الحمم البركانية على الرغم من أن الجزيئات والغازات البركانية قد تسبب مشاكل في التنفس لمن يتعرضون لها".

رغم ذلك، فإن هيئة المسح الجيولوجي رفعت مستوى التنبيه من البركان إلى "تحذير"، وقامت بتغيير رمز الطيران من البرتقالي إلى الأحمر وهو أعلى درجة، فيما يعمل العلماء على تقييم الثوران والمخاطر المرتبطة به.


وفي حزيران/ يونيو الماضي، ثار بركان كيلاويا لعدة أسابيع، وظهرت نوافير من الحمم البركانية الحمراء دون أي تهديد على المناطق السكنية القريبة. وتوافدت آنذاك حشود من الناس على حديقة براكين هاواي الوطنية في الجزيرة الكبيرة حيث تتوفر إطلالات آمنة على الحمم البركانية المتدفقة.

يشار إلى أن البركان كيلاويا، أحد أكثر البراكين نشاطا في العالم، ثار لأول مرة هذا العام، في كانون الثاني/ يناير، دون تسجيل خسائر بشرية أو أضرار مادية.

وفي عام 2019 أدت سلسلة من الزلازل وثوران بركاني كبير في كيلاويا إلى تدمير مئات المنازل والشركات، وقد أتى ثوران عام 2018 على أكثر من 700 منزل.