حول العالم

جريمة مروعة تهز العراق.. مقتل طفلة وإحراق جثتها في بابل

عثرت الشرطة على الطفلة ريتاج مقتولة ومحروقة الجسد في أحد المنازل بالمدينة - "إكس"
كشفت شرطة محافظة بابل، وسط العراق، عن التوصل إلى أحد منفذي جريمة قتل الطفلة ريتاج البديري ذات التسع سنوات، التي هزت البلاد من بشاعة الطريقة التي أودت بحياة الضحية.

وقالت الشرطة في بيان على منصة "فيسبوك"؛ إن المعلومات الأولية تشير إلى أن أحد أطراف الجريمة امرأة تبلغ من العمر 36 عاما، مؤكدة أن التحقيق لا يزال جاريا بالحادثة.



وكانت أجهزة الأمن قد عثرت على الطفلة ريتاج مقتولة ومحروقة الجسد داخل دار سكني، كما ألقت القبض على ساكني الدار الواقعة في ناحية الإسكندرية شمال المحافظة.

وأوضحت الشرطة أنه "بعد ورود إخبار من ذوي طفلة عن فقدانها ضمن ناحية الإسكندرية، تم تشكيل فريق عمل بالتنسيق مع السلطة القضائية لتقصي ومعرفة الملابسات".

وأكمل البيان: "تمكن الفريق بالتعاون مع قسم كاميرات المراقبة الفيديوية، بعد جهود من التحري والبحث وجمع المعلومات من العثور على الطفلة مقتولة، وكانت مخبأة داخل منزل سكني وقد تعرضت جثتها إلى الحرق".

وكشف أحد أقارب الطفلة تفاصيل المأساة بالقول: خرجت ريتاج من دارها للذهاب إلى بيت جدها في المنطقة نفسها، لكنها اختفت"، مضيفا أنهم بحثوا عليها وتمكنوا من كشف ملابسات الجريمة خلال 24 ساعة.

كما طالب مجلس القضاء الأعلى بـ"إعدام المتهمة ومن اشترك معها من عائلتها"، وفقا لموقع "السومرية نيوز" المحلي.

وبيّن قريب آخر للضحية، أن "بعض الأهالي تابعوا المتهمة في أثناء تفريغها النفايات في الحاوية لأكثر من مرة"، مشيرا إلى أنهم "أبلغوا القوات الأمنية بعدما اشتبهوا في أمرها، ليتفاجؤوا لحظة فتح حاوية النفايات بأجزاء من رأس ريتاج وأسنانها محترقات وممزوجات بقطع من القماش والأفرشة".

وتسببت حادثة الطفل الضحية بموجة حزن واسعة ومطالبات بالإسراع في إقرار قانون "حماية الطفل في العراق"، وسط تصاعد وتيرة العنف والجرائم التي تطال الصغار في الآونة الأخيرة.


وشيع أهالي المنطقة جثمان الطفلة الضحية ريتاج في مقبرة وادي السلام بمحافظة النجف، مطالبين بإنزال أقصى العقوبات بقاتليها.

وفي أواخر آب /أغسطس الماضي، حكم القضاء العراقي على مواطنة بالسجن مدة 15 عاما؛ إثر إدانتها في جريمة قتل الطفل موسى ولاء صاحب الـ7 سنوات، بعد تعنيفه بشدة عبر الضرب المبرح والكهرباء والآلات الحادة حتى فارق الحياة. 

وأثارت الحادثة حينها استياء واسعا بين العراقيين، لاسيما بعدما تبين أن المدانة زوجة والد الطفل المغدور، بحسب وكالة الأنباء العراقية "واع".