سياسة دولية

اتهامات لوزيرة الداخلية البريطانية بتقسيم المجتمع بسبب موقفها من حرب غزة

جابت شوارع لندن مسيرات كبيرة دعما للفلسطينيين - جيتي
اتهم ناشطون وزيرة الداخلية البريطانية، سويلا برافرمان، بمحاولة تقسيم المجتمع بعد مهاجمة الأخيرة  التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في العاصمة لندن، ووصفتها بأنها "مسيرات كراهية"، ملوحة بتعديل قانون التظاهر من أجل منعها.

تصريح برافرمان جاء بعد اجتماع مجلس الوزراء الطارئ في لندن، برئاسة رئيس الوزراء ريشي سوناك، لمناقشة تأثير الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على المجتمعات في البلاد.

وأشارت إلى مشاركة عشرات الآلاف في مسيرات بعد اندلاع الصراع في 7 تشرين الأول /‏أكتوبر الحالي.




وقالت: "في رأيي، هناك طريقة واحدة فقط لتعريف هذه المسيرات، بأنها مسيرات كراهية".

وأوضحت أن الحكومة البريطانية تراجع القوانين المتعلقة بالتظاهرات، وقالت: "إذا كنا بحاجة إلى تغيير القوانين، كما فعلنا العام الماضي لمنع الاحتجاجات، فلن أتردد في اتخاذ الإجراءات".

وفي بيان صادر عن الوزيرة البريطانية في 11 أكتوبر الحالي، ذكرت أن "التلويح بالعلم الفلسطيني قد لا يكون قانونياً".



ورغم تصريحها ذلك، يشارك المتظاهرون في مسيرات أسبوعية يرفعون فيها عشرات الآلاف من الأعلام الفلسطينية، تضامنا مع سكان قطاع غزة.

ومنذ 24 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي غارات مكثفة على الأحياء السكنية بغزة، قتل فيها أكثر من 8306 بينهم 3457 طفلا، وتسببت بإصابة 21048 شخصا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.