سياسة عربية

إسرائيليون يقاطعون البضائع التركية لاستدعاء اسطنبول سفيرها في "تل أبيب"

الأسواق الإسرائيلية
أعلن إسرائيليون مقاطعتهم للمنتجات التركية، إثر استدعاء اسطنبول سفيرها  "تل أبيب" ، ولتصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان ودبلوماسيين أتراك ضد الاحتلال وعدوانه على قطاع غزة.

ونشر موقع Ynet العبري، آراء مستوطنين إسرائيليين يدعون لمقاطعة المنتجات التركية، التي تغرق أسواقهم.
 
وقال رامي ليفي للموقع إنه يبيع بعد الحرب والتحريض ضد إسرائيل، توقف عن بيع الطماطم من تركيا رغم أنه "سيكون هناك نقص".

واستدرك الموقع "لكن الصور من الميدان تظهر أن ليفي لا يزال يبيع الجزر والكوسا من بلاد أردوغان"، على حد تعبيره.

ولمواجهة دعوة مقاطعة المنتجات التركية، يقوم تجار بالتحايل، وقال مسوق خضروات للموقع العبري: "للأسف، لا توجد طريقة لإبلاغ المستهلك، حيث يتم تغيير العبوة".

ومن جهته، قال وزير الزراعة الإسرائيلي آفي ديختر، الأربعاء الماضي، في مؤتمر صحفي: "نمر بعملية مهمة في موضوع المنتجات الإسرائيلية.. نحن نتعامل مع عودة الرسوم الجمركية، وإعطاء حوافز للمزارعين".

وأشار ديختر إلى أن "النقص يخلق حالة من الذعر، حيث تشعر كمستهلك أنك بحاجة إلى شراء المزيد ثم تدخل في حلقة مفرغة".

وأضاف أنه "في الأسبوعين الأولين من القتال، كان هناك نقص بسبب نقص السائقين والجمارك، واتصلت بسلاسل التسويق لتفضيل المنتجات الإسرائيلية المحلية.. فعلنا ذلك بفضل الضغط الشعبي، كما أطلقنا حملة رقمية لتفضيل المنتجات الزراعية الإسرائيلية".

ولفت الموقع إلى أن صور زجاجات مياه وصلت من تركيا بأيدي جنود إسرائيليين، فأكد ديختر أنه "تم توجيه نداء أيضًا إلى وزارة الدفاع لتفضيل المنتجات المحلية بدلاً من المستوردة".

وعربيا وإسلاميا، ازدادت دعوات مقاطعة الشركات الداعمة للاحتلال، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.