سياسة عربية

كارثة في مستشفى كمال عدوان.. والاحتلال يقصف محيطه بشكل عنيف

خرجت جميع مستشفيات شمال غزة عن الخدمة- جيتي
قال مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة أحمد الكحلوت، إن الوضع في المشفى كارثي، حيث يقصف جيش الاحتلال المنازل المحيطة بالمستشفى.

وبين الكحلوت، أن هناك 200 مصاب ومريض في المستشفى الوحيد في الشمال الذي يقدم خدمة الإسعاف والطوارئ للإصابات.

وأكد أن مستشفى كمال عدوان استقبل نحو 60 شهيدا منذ الليلة الماضية، حيث تصل الإسعافات إلى المستشفى بوسائل بدائية.

وأشار الكحلوت إلى أن المشفى يستخدم الزيت النباتي بدل السولار "حتى نستطيع تشغيل المولدات الكهربائية".

وطالب بالضغط على الاحتلال لتحييد المستشفيات و"السماح لنا بتقديم العلاج".



وأمس الثلاثاء ذكرت مصادر طبية فلسطينية أن مستشفى كمال عدوان في غزة غير قادر على استقبال أعداد كبيرة من الإصابات، حيث إن المستشفى غير مهيأ لإجراء أي عمليات، مشيرة إلى تهديد الاحتلال بقصف المستشفى ومطالبته آلاف الجرحى بإخلاء المستشفى في أقرب وقت.

وفي ذات الوقت خرج المستشفى الإندونيسي ومستشفى نورا الكعبي عن الخدمة نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف، وبات المئات من مرضى الكلى مهددين بالموت في ظل خروج المستشفى عن الخدمة.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن خروج جميع مستشفيات شمال القطاع من الخدمة، ويتم التنسيق مع الأمم المتحدة لإخلاء المستشفى الإندونيسي.

وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، إن 2600 فلسطيني بين مريض ونازح وطواقم طبية ما زالوا في المستشفى الإندونيسي المحاصر في بلدة جباليا شمال القطاع.

وأفاد القدرة بأن "400 جريح ومرافق ما زالوا داخل المستشفى الإندونيسي، إضافة إلى 200 من الطواقم الطبية و2000 من النازحين".

وأضاف القدرة أن الاحتلال الإسرائيلي قصف مستشفى الشفاء ودمر أجزاء منه، كما أنه يواصل حصار مستشفى غسل الكلى الوحيد في غزة لليوم الثاني.

وبخصوص التطورات في مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، قال القدرة إنه "يوجد حاليا فيه 259 جريحا، إضافة إلى عدد من المرافقين والنازحين والأطقم الطبية".

وأضاف: "قام وفد أممي من منظمة الصحة العالمية بزيارة مستشفى الشفاء خلال الأيام الماضية، وكان يتم التنسيق لإخراج من تبقى في المستشفى".

وتابع: "حتى الآن لا يوجد أي جديد أو أي موعد لإخراج من تبقى في مجمع الشفاء الطبي".

وفي السياق ذاته، أكد القدرة أن "جميع مستشفيات شمال القطاع خرجت عن الخدمة، وننسق مع الأمم المتحدة لإخلاء المستشفى الإندونيسي المحاصر".