سياسة عربية

"القسام" تبث مشاهد من الاشتباكات مع قوات الاحتلال بمحاور خانيونس

تظهر المشاهد تدمير مقاتلي "القسام" عددا من دبابات وآليات الاحتلال واستهداف قوات راجلة- إعلام القسام
بثت كتائب القسام مشاهد من التحام مقاتليها مع آليات الاحتلال المتوغلة في محاور مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ضمن معركة طوفان الأقصى.

وتظهر المشاهد تدمير مقاتلي "القسام" عددا من دبابات وآليات الاحتلال من مسافات قريبة، فضلا عن استهدافهم قوات راجلة من جنود الاحتلال بقذائف مضادة للأفراد.


وكان الناطق باسم "القسام" أبو عبيدة، قال الأحد في كلمة مسلجة، إن مقاتلي "القسام" تمكنوا "من تدمير أكثر من 180 آلية عسكرية بشكل جزئي أو كلي في مناطق الشجاعية والزيتون والشيخ رضوان ومخيم جباليا وبيت لاهيا وشرق دير البلح وشرق وشمال خانيونس جنوب قطاع غزة".

وأضاف: "هاجم مجاهدونا القوات الغازية بقذائف الياسين وعبوات الشواظ والعمل الفدائي، ونفذنا عدة عمليات نوعية خارج هذه القوات، وتنوعت بين نصب الكمائن ومواجهتها بالأسلاحة الرشاشة والعبوات المضادة للأفراد وفوهات الأنفاق المفخخة وإيقاعها في مصائد معدة مسبقة، إضافة إلى عمليات القنص".


وقال الناطق باسم "القسام": "أسفرت عملياتنا عن إصابات محققة في صفوف قوات الاحتلال وعادت معظم قواتنا إلى مواقعها بسلام".

وأردف: "تمكنا من ضرب القوات الغازية بقذائف الهاون ومنظومة رجوم الصاروخية، وقصفنا مدننا المحتلة بعشرات الرشقات الصاروخية".

وأكد أبو عبيدة أن كتائب القسام لن تتراجع أو تستسلم، مشيرا إلى أن الهدنة أثبتت ما أكدت عليه المقاومة منذ بداية الحرب.

وأضاف: "نجدد التأكيد أن ما يحققه العدوان هو التدمير والقتل العشوائي، وقد فشل العدو في شمال القطاع وجنوبه، وسيستمر في فشله كلما توغل في منطقة أخرى".

وتابع: "صمود مجاهدينا في الميدان وتكبيد العدو خسائر فادحة سيتواصل بإذن الله تعالى، وأثبتت الهدنة المؤقتة صدقنا، وكذب العدو، وأثبتت الهدنة أن أحدا من أسرى العدو لم ولن يخرج إلا بعملية تبادل".


وأردف: "أثبتنا للعدو والصديق حسن المعاملة التي تلقاها الأسرى لدينا، مقابل السادية التي واجهها أسرانا في سجون الاحتلال".

وأكد أنه "لا نتنياهو ولا حكومته ولا صهاينة البيت الأبيض، يستطيعون تحرير جندي واحد لدى كتائب القسام، وقد أثبتت العملية الفاشلة لتحرير أسير صهيوني ذلك".

وحول إعلان الاحتلال القضاء على "حماس"، قال أبو عبيدة: "تكرار العدو التبجح بالإعلان عن هدف القضاء على المقاومة في غزة، هو هدف للاستهلاك المحلي للجمهور اليميني المتطرف، فإذا كان الاحتلال قادرا على القضاء على ’حماس’ في غزة، فهل استطاع القضاء عليها في الضفة والقدس المحتلة؟".