صحافة إسرائيلية

السعودية تحدد حاكم غزة المستقبلي برسالة "غير عادية" إلى "تل أبيب"

ترفض "تل أبيب" تسليم قطاع غزة للسلطة الفلسطينية- جيتي

حددت السعودية، الجهة التي ترغب في أن تتولى إدارة قطاع غزة بعد الحرب، فيما اعتبرت دولة الاحتلال ذلك رسالة "غير عادية وواضحة".

وبينما يستمر العدوان على قطاع غزة وتتواصل المقاومة، فإن الأنظار تتجه صوب "اليوم التالي" بعد الحرب، وفقا لموقع i24News، وعلى إثر ذلك بعثت المملكة برسالة "غير عادية وواضحة" مفادها أنها تريد أن تتولى السلطة الفلسطينية حكم غزة.

وذكر الموقع أن الرياض "تعتقد بأنها (السلطة) قادرة على ذلك".. ومن خلال هذه الرسالة، تظهر الرياض للاحتلال أنها تراقب عن كثب كل ما يحدث وتتوقع منه أن يتحرك.


وكان وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، قد صرّح يوم الجمعة بصورة علنية، وبشكل لم نشهده من قبل منذ بداية الحرب في غزة، ونقل بصوت حازم موقف المملكة بشأن السيطرة المستقبلية على القطاع.

والجمعة الماضي، صرح وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، بشكل علني، أن "السلطة الفلسطينية قادرة على إدارة غزة، الجميع يعرف قدرتها وقوتها على إدارة الضفة وأنها قامت بعمل رائع رغم التحديات"، وفقاً للموقع الإسرائيلي.


وأشار إلى أنه "لا يوجد أي مبرر لعدم الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة"، مردفا بأنه "إذا كان هناك طريق إلى دولة فلسطينية، فإن السلطة الفلسطينية أكثر من قادرة على توفير الصلاحيات اللازمة لها".

وتعقيبا على ذلك، أكد مسؤول سعودي مقرب من القصر الملكي لـ"القناة 12" العبرية السبت، أن "السعودية والولايات المتحدة تضغطان من أجل أن تقوم السلطة الفلسطينية بالسيطرة من ناحية السيادة والأمن في غزة بعد الحرب".

ولفت إلى أن "السعودية منفتحة على الحوار لكنها متمسكة بحل الدولتين".

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن قوات الاحتلال لم تدخل قطاع غزة لتسلمه إلى السلطة الفلسطينية. 

وقال نتنياهو: "السلطة الفلسطينية بشكلها الحالي غير قادرة على تحمل المسؤولية في غزة"، مضيفا أنه "بعد أن قاتلنا وفعلنا كل هذا، فكيف يمكننا تسليمها لها؟".