سياسة عربية

نائبة بريطانية قلقة على عائلتها المحاصرة في كنيسة بغزة.. "لن يصمدوا حتى عيد الميلاد"

قتلت قناصة الاحتلال سيدة وابنتها داخل أسوار الكنيسة - أرشيفية
أبدت النائبة البريطانية عن حزب الديمقراطيين الليبراليين ليلى موران قلقها الشديد على عائلتها الممتدة في غزة. بعد أن هربت من القصف الإسرائيلي لكنيسة في القطاع.

وأشارت النائبة التي تملك عائلتها جذورا فلسطينية، في تصريحات لها، إلى أنها تظن أن عائلتها لن تبقى على قيد الحياة حتى عيد الميلاد، بعد أن حاصرت قوات الاحتلال الكنيسة التي لجأ الناس إليها.

وتابعت بأن أفراد عائلتها، بما فيها جدتها وابنها وعائلته، لجؤوا إلى الكنيسة بعد تعرض منزلهم للقصف، فيما قوات الاحتلال تحاصر المكان، ويتمركز القناصة حوله.


ووفقا لموران، فقد استولت قوات الاحتلال على مبنى مقابل كنيسة "العائلة المقدسة"، وهناك قناصة عند كل نافذة، وبنادقهم موجهة إلى داخل الكنيسة. وهناك أيضا دبابة في الخارج. ويتم إطلاق النار على أي شخص يحاول التحرك.

وتابعت: "المجتمع المسيحي في غزة صغير، ولا يوجد أي علاقة لهم بحماس، ولا يوجد ما يفسر إطلاق النار على النساء والأطفال".

وقتلت امرأة وابنتها السبت برصاص جندي إسرائيلي داخل كنيسة "العائلة المقدسة" في غزة، وهي الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في القطاع، على ما أفادت البطريركية اللاتينية في القدس.

وجاء في بيان للبطريركية: "ظهيرة يوم 16 كانون الأول/ديسمبر 2023، اغتال قنّاص من الجيش الإسرائيلي سيّدتين مسيحيتين داخل رعية العائلة المقدسة في غزة، حيث لجأت غالبية العائلات المسيحية منذ بداية الحرب".

وأضاف البيان: "استُشهدت ناهدة وابنتها سمر رميا بالرصاص في أثناء ذهابهما إلى دير الراهبات"، من دون تحديد سنّيهما.



ونقلت وكالة أنباء الفاتيكان عن الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا بطريرك القدس اللاتيني، أن الضحيتين "امرأة مسنة" وابنتها.

وأسف البابا فرنسيس الأحد لمقتل ناهدة وابنتها من الرعية الكاثوليكية السبت في قطاع غزة.
وقال البابا إثر صلاة التبشير الملائكي في الفاتيكان: "ما زلت أتلقى من غزة أنباء مؤلمة وبالغة الخطورة. يتم استهداف مدنيين عزّل بقصف وإطلاق نار. قتلت أم وابنتها (...) وأصيب أشخاص آخرون برصاص قناصين".