سياسة دولية

طهران: الانفجار الأول في كرمان كان ناجما عن هجوم "انتحاري"

إيران تحيي مطلع كل عام ذكرى اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني- جيتي
قالت وكالة الأنباء الإيرانية، إن الانفجار الأول الذى وقع في كرمان قرب مقبرة قاسم سليماني نفذه انتحاري.

وذكرت الوكالة أن الانتحاري الأول رجل تمزق إلى أشلاء نتيجة الانفجار، ويجري التحقيق في هويته.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن مصادر أمنية إيرانية، ترجيحها أن يكون الانفجار الآخر أيضاً قد نفذ بنفس الطريقة.

وارتفعت حصيلة القتلى إلى 103، جراء انفجارين وقعا الأربعاء، قرب قبر قائد "فيلق القدس" الراحل قاسم سليماني بمحافظة كرمان جنوب إيران.


وسبق أن ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الهجومين كانا ناجمين عن انفجار عبوات ناسفة.

وتوعد المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، بـ"القصاص ورد قاس" بعد أن أودى تفجيران في مرقد قائد فيلق القدس، المغتال قاسم سليماني، في كرمان، بحياة أكثر من 100 شخص.

وقال موقع خامنئي الرسمي، الثلاثاء: "اجتاح الحزن الشعب الإيراني، وغرقت عائلات كثيرة في الحداد ألماً على فلذات أكبادهم وأعزّائهم". 



وشدد بالقول: "فليعلموا أنّ جنود النهج الساطع لسليماني لن يتسامحوا مع خبثهم وجرائمهم، فسواء تلك الأيادي الملطّخة بدماء الأبرياء أو العقول المُفسدة الشريرة التي قادتهم إلى هذا الضّلال ستكون من هذه اللحظة هدفاً أكيداً للقصاص والعقاب العادل".



وأضاف خامنئي: “فليعلموا أنّ  هذه الفاجعة سيعقبها ردّ قاس"، معربا عن تعازيه للعائلات "المفجوعة"؛ فيما كان الرئيس الإيراني، قد شدد عبر بيان، أنه سيتم الكشف عن القائمين والمنفذين لهذا العمل الجبان من قبل القوات الأمنية والأمن الداخلي، و"سيلقون عقابهم قطعا".



من جانبه، علق النائب الأول لرئيس الجمهورية، محمد مخبر، على حادث كرمان، قائلا إن "المدنيين الأبرياء ومواطنينا أريقت دماؤهم اليوم على أيدي الكيان الصهيوني وحماته". 



وتابع: "سيدفع الإرهابيون وحماتهم المغفلون، داخل البلاد وخارجها، ثمن هذه الجرائم قطعا". 



وأحيت إيران أمس، الذكرى الرابعة لاغتيال قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، الذي قتل بقصف أمريكي مطلع عام 2020 قرب مطار بغداد.