ملفات وتقارير

أوسمة لعملاء موساد نفّذوا عمليات في دول عربية

عملاء الموساد يجولون في دول عربية وإسلامية
منح الرئيس "الإسرائيلي" أمس الجمعة أوسمة لاثني عشر عميلاً في جهاز "الموساد"، تقديراً لدورهم في تنفيذ عمليات "جريئة" في قلب دول عربية وإسلامية خلال العام الجاري، من بينهم أربع سيدات.

  وذكر موقع صحيفة "إسرائيل اليوم" مساء الجمعة، أن العمليات التي نفذها العملاء استهدفت: "منع حصول  الأعداء  على قدرات عسكرية غير تقليدية، ومحاربة الإرهاب، وعمليات أخرى، ذات علاقة بأمن إسرائيل". 

ووجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حديثه للسيدات الأربع المحتفى بهن في ديوان بيريس قائلاً: "ما قمتن به يفوق ما يعرض في الأفلام، عندما يعرضون علي العمليات التي تنوون تنفيذها فإنني أشعر بسعادة كبيرة عندما ألمس مدى الإبداع والجرأة والخيال الذي يميز هذه العمليات". 

وعلى الرغم من أنه لم يتم تحديد الدول التي عمل فيه عملاء الموساد المحتفى بهم، إلا إنه يرجح أنها تشمل إيران والدول العربية والإسلامية التي يمكن أن يكون لحركات المقاومة الفلسطينية والتنظيمات الإسلامية أنشطة فيها.  

ويذكر أن عدداً من العلماء وقادة الأجهزة الأمنية المرتبطبين بالمشروع النووي الإيراني، تم اغتيالهم في ظروف غامضة خلال الأعوام الثلاثة الماضية، حيث تم اتهام الموساد بالمسؤولية عن الحادث.
 
وتباهى بيرس أثناء حديثه أمام عملاء الموساد وعائلاتهم بحقيقة أن جميع السيدات اللاتي شاركن في عمليات الموساد متزوجات ولديهن أطفال، معتبراً أن جهاز الموساد هو أفضل جهاز استخبارات في العالم.

خبرة باردو

وفي ذات السياق، كشفت قناة التلفزة الإسرائيلية العاشرة مساء الجمعة، النقاب عن أن رئيس الموساد الحالي تامير باردو، اكتسب خبرته في الجهاز من خلال دوره في زرع أجهزة التنصت في المؤسسات الحساسة في العواصم العربية، وضمنه مؤسسات على علاقة بدوائر صنع القرار السياسي. 

 وأشارت الإذاعة إلى أن هدوء باردو الظاهري لا يعكس دوره في تطوير عمليات التنصت في أرجاء العالم العربي بشكل غير مسبوق.
 
وتندرج عمليات التنصت التي يقوم بها الموساد في قلب الدول العربية ضمن ما بات يعرف في "إسرائيل"، بالوسائل الخاصة التي تستعين بها "إسرائيل" في الأوقات الحرجة.

 وتم توجيه نقد شديد لقيادة الاستخبارات الإسرائيلية في أعقاب حرب 1973 لأنها لم توظف "الوسائل الخاصة" عشية وأثناء الحرب، للتعرف على حقيقة توجهات الرئيس المصري الأسبق أنور السادات.

منع التعرض لحياة عائلات عملاء الموساد

وكان جهاز "الموساد"، أصدر مؤخراً قراراً يحظر على عملائه السابقين التعاون مع برنامج تلفزيوني هدف إلى تقديم صورة حول نمط حياة عائلات عملاء الموساد الذين يضطرون لإمضاء فترة طويلة في العمل خارج حدود "إسرائيل".

وقال أمنون ليفي، مقدم برنامج "الوجه الحقيقي"، الذي تبثه القناة العاشرة إنه فوجئ عندما أبلغته عائلات عملاء الموساد التي اتفق معها للحديث في البرنامج عن مشاعرها الخاصة، وكيفية قضاء الوقت في ظل غياب أرباب العائلات في مهام ضمن أنشطة الموساد، بالتراجع عن موافقتهم للحديث للبرنامج، بعد تدخل الموساد.