صحافة عربية

السعودية دعمت الانقلاب بـ 15 مليار دولار وتتعهد بالمزيد

صحافة عربية جديد - صحف عربية الجمعة
حفلت الصحف اللبنانية بتغطية الجلسة الأولى من المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، وبينما عنونت صحيفة المستقبل بـ"بداية المحكمة ...حقائق صاعقة"،

حيث أشارت إلى أن الصور التي عرضها الادعاء العام في المحكمة أثبتت أن سيارة المتسوبيشي التي انفجرت في موكب الحريري انطلقت من جهة الضاحية الجنوبية ببيروت معقل حزب الله، ذهب محمد بلوط في السفير اللبنانية المقربة من حزب الله والنظام السوري إلى التقليل من الأدلة والاستعراض "الزماني والمكاني" الدقيق الذي قدمه الادعاء في لاهاي، وقال إن "الجديد في الأدلة المقدمة هو التأكيد على أن انفجار "فان" المتسوبيشي تم فوق الأرض وبشكل سلكي لا عن بعد، كما راج خلال السنوات السابقة".
 
السعودية دعمت الانقلاب بـ 15 مليار دولار وتتعهد بالمزيد

نقلت الأهرام المصرية تقريرا يتوقع "استمرار تدفق المال الخليجي إلى مصر خلال الفترة المقبلة في إطار الجهود للحيلولة دون أن تتأثر سلبا بالأزمات الاقتصادية التي أطاحت بحكم الرئيس المعزول محمد مرسي"‏.

وأشارت إلى أن "العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز شدد على أن مصر تمثل أهمية شديدة للمنطقة ولن يسمح باسقاطها أو بفشلها خلال محادثاته مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي".

ونقلت الصحيفة تصريحات لمسئولين أميركيين ـ لم تكشف عن اسميهما ـ قولهما إن محادثات العاهل السعودي مع كيري "لم تركز على ملفي البرنامج النووي الإيراني والحرب في سوريا كما كان متوقعا، بل على الوضع في مصر وسياسات واشنطن تجاه القاهرة".

وأشار التقرير إلى أن الرياض "تمثل أهم داعمي الحكومة الحالية في مصر عبر توفير حزمة دعم بلغت 15 مليار دولار في مرحلة ما بعد عزل مرسي عن السلطة في تموز/يوليو الماضي", موضحة أن "الدول الخليجية تأمل في أن تساعد أموالهم في ايجاد الظروف المواتية لاستقرار مصر تحت قيادة الجيش الذي تحظي بشعبية طاغية".

وبحسب جوان شمنسيس المتحدث باسم السفارة الأميركية في الرياض فإن "السعودية والولايات المتحدة لديهما مصالح قوية في دفع الإصلاحات التي تسمح لمصر باستعادة استقرارها المالي".

وقال ثيودور كاراسكي مدير أبحاث موسسة الشرق الأدني والخليج في دبي إن "الحلفاء الخليجيين يأملون بلا شك في أن يصبح وزير الفريق أول عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر خلال الفترة المقبلة", مشيرا إلى أن "قادة الجيش يملكون قوة الإرادة للحفاظ على استقرار مصر".

ونقلت الوكالة أيضا عن غانم نسيبة المحلل في مؤسسة كورنستون جلوبل قوله إن "الدول الخليجية تجد ارتياحا في التعامل مع المؤسسة العسكرية في مصر", مضيفا أنه "لو جاء الشخص الخطأ إلى السلطة في مصر, فسوف تكون معضلة كبيرة لدول الخليج, لأنها ستكون بمثابة وضع الأموال في ثقب أسود".
 
15 مليار جنيه إنفاق المصريين على الدجل سنويًا

نشر ابراهيم شعبان في الراية القطرية تقريرا حول انتشار ظاهرة السحر والدجل واللجوء إلى المشعوذين في مصر، واعتبر أنها "واحدة من الظواهر الأبدية في بلاده رغم الانتقادات الدينية والمجتمعية المستمرة لها".

وينقل شعبان عن إحصائيات علمية تأكيدها إن "المصريين ينفقون سنويًا نحو 15 مليار جنيه ( أكثر من 2 مليار دولار) على أمور السحر والشعوذة، وهو تقريبًا ثلث ما ينفقه العالم العربي سنويًا".

وبحسب هذه الدراسات أيضًا فإن "الذين يمارسون مهنة الدجل في مصر يصلون إلى نحو 250 ألف شخص تصل دخولهم السنوية إلى ملايين الجنيهات".

ويلفت شعبان النظر إلى أن "ظاهرة اللجوء إلى العرافين والمنجمين والسحرة تخطت الطبقات الفقيرة والجاهلة بعد ثورة 25 يناير إلى أن أصبحت وسيلة التنبؤ بالمستقبل والحوادث السياسية عبر برامج الفضائيات المصرية". ويشير هنا إلى "توقعات عالمة فلك مصرية تدعى جوي عياد أن عام 2014 سيشهد تطورات عالمية كبيرة قد تؤدي إلى تغيير خريطة العالم العربي".

وتوقعت عياد حصول الدستور المصري الجديد على نسبة 68% في الاستفتاء (حصل على 98% وفق الصحف الرسمية اليوم)، كما تنبأت بأن يتم إجراء الانتخابات الرئاسية أولاً قبل البرلمانية، أما بالنسبة للرئيس القادم لمصر، أكدت عياد أن وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي لن يترشح للانتخابات الرئاسية".

ويشير شعبان إلى دراسات أخرى تؤكد أن "31% من المصريين بينهم من يحتل المناصب العليا يؤمنون بتقمص الأرواح، وأن الاعتقاد بالجان والعفاريت أصبح من المعتقدات الأساسية في حياة بعض الناس".
 
الكونغرس: القصور في حماية قنصلية بنغازي غير متعمد

تحت عنوان "تقرير لمجلس الشيوخ الأميركي: كان من الممكن تجنب هجوم بنغازي" أشارت هبة مقدسي في الشرق الأوسط اللندنية إلى تقرير حديث صدر أول من أمس لمجلس الشيوخ الأميركي أكد فيه أن "الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي بليبيا في الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر2012، والذي أسفر عن مقتل السفير الأميركي كريستوفر ستيفنز وثلاثة دبلوماسيين آخرين، كان من الممكن تجنبه عبر تعزيز الإجراءات الأمنية بالقنصلية".

ووجهت اللجنة، بحسب مقدسي، انتقادات لاذعة لوزارة الخارجية الأميركية التي لم تهتم بالتحذيرات الاستخباراتية "الكثيرة" التي وردت في الأشهر السابقة للهجوم حول تدهور الوضع الأمني في شرق ليبيا والمخاطر التي يواجهها الموظفون في البعثة الدبلوماسية في ليبيا".
واستمعت اللجنة في تقريرها (58 صفحة) إلى شهادات عدد كبير من المسؤولين.

وقالت اللجنة في تقريرها إنه "نظرا لنقص الأمن في بعثة الولايات المتحدة، وجدت اللجنة أن الهجمات كان يمكن تجنبها وتفاديها بناء على تقارير استخباراتية واسعة النطاق حول النشاط الإرهابي في ليبيا، لتشمل التهديدات والهجمات ضد أهداف غربية". ووجدت اللجنة أن الرد العسكري على الهجمات "كان بطيئا" لكنها رفضت اعتباره "متعمدا".

وتقول مقدسي إن "الهجوم يتزايد على باتريك كيندي، وكيل وزارة الخارجية الذي يشرف على الأمن الدبلوماسي"، حيث أشار الجمهوريون في اللجنة إلى أنه "كان مسؤولا عن إخفاق الأمن في أحداث أخرى تتعلق بتفجيرات سفارتين أميركيتين في شرق أفريقيا عام 1998".