صحافة عربية

قوات أمريكية إلى سوريا.. وبوتفليقة لولاية رابعة

صحافة عربية جديد - صحف عربية الاحد
نقل مراسل الحياة اللندنية جويس كرم عن مصادر ديبلوماسية، لم يذكر جنسيتها، أن "إدارة الرئيس باراك أوباما طلبت من الكونغرس درس تخصيص مبلغ يقارب 50 مليون دولار لقوات حفظ سلام دولية محتملة في سورية في إطار الموازنة السنوية".

ورغم أن نواب رفضوا طلب أوباما إلا أن الخطوة تعكس في توقيتها وإطارها، بحسب كرم، "اتجاهاً لدى واشنطن بالالتزام بالحل الديبلوماسي في سوريا ومواكبة هذا الحل ليس فقط عبر "جنيف2" بل أيضاً في خطوات في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الذي سيتعيّن عليه إقرار إرسال مثل هذه القوات إلى سورية".

وأكدت المصادر الديبلوماسية لـ "الحياة" أن "النواب الذي رفضوا الطلب "لم يغلقوا الباب في شكل كامل أمامه". وأضافت المصادر أن "النواب أبلغوا وزارة الخارجية الأميركية أن تعود اليهم مجدداً بهذا الطرح فور نضوجه سياسياً ودولياً".

وينقل كرم عن المسؤول في "المجلس الأميركي السوري" في واشنطن محمد غانم قوله إن "سياسة البيت الأبيض الحالية تولي الديبلوماسية المفتوحة الأمد أولويّة على اتخاذ اجراءات مباشرة لمعالجة الأزمة عينِها". ويتحدث غانم عن ضغوط أميركية كبيرة على المعارضة "للذهاب إلى جنيف لينعقد في موعده المحدّد (الأربعاء المقبل) بأيّ وسيلة".

ويشير غانم إلى مخاوف كيري من تحوّل سوريا "إلى أكبر مغنطيس للإرهاب اليوم".

وبحسب كرم، فإن "طلب الإدارة لقوات حفظ سلام يأتي كدليل على تنسيق روسي- أميركي في هذا الاتجاه وكون أي خطوة من هذا النوع ستتطلب تصويتاً في مجلس الأمن الدولي".
 
بوتفليقة سيترشح لولاية رابعة "نزولا عند رغبة الشعب"

تحت عنوان "عمار سعداني واثق من ترشح بوتفليقة" كتبت صحيفة الخبر الجزائرية أن أمين عام جبهة التحرير الوطني عمار سعداني كرر القول بأن "الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيتقدم للانتخابات الرئاسية والنزول عند رغبة الشعب الجزائري بهذا الخصوص، رغم الشكوك التي تبديها المعارضة في قدرته على ممارسة مهامه".

سعداني الذي أدلى بهذه التصريحات على هامش أربعينية شيخ المؤرخين الجزائريين أبو القاسم سعد الله رد على سؤال حول موعد إعلان الرئيس ترشحه لعهدة جديدة بالقول "هو من يقرر ذلك"، أي يختار التاريخ المناسب لإعلان ترشحه.
واعتبر سعداني أن "الأجواء مهيأة لإجراء الانتخابات الرئاسية".

وبدا السعداني واثقا من استمراره في منصبه، كما تقول الصحيفة، حتى لو لم يتقدم بوتفليقة للانتخابات، وقال "وجودي ليس مرتبطا بالرئاسيات، أنا مناضل لدي موقف مع الرئيس ويبقى ومستمر معه".
 
صباحي ينتقد فكرة ترشح رجل عسكري للرئاسة
 
نشرت صحيفة الشروق المصرية تصريحات للسياسي المصري حمدين صباحي قال فيها إنه لا يرفض فكرة ترشح وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي إذا "تبنى برنامجًا ثوريًّا يقوم على أساس تحقيق أهداف الثورة، وتمكين الشباب، ومنع عودة الفلول".

ورغم أن صباحي يرى أن "السيسي يحظى بمحبة وتقدير قطاع عريض من الشعب المصري"، لكن يرى "فرقا كبيرا بين محبة الشعب له، وبين رغبته في الترشح للرئاسة"، وقال "هناك قطاع كبير يحب السيسي ويقدره، ولكنه يرى أنه من الأفضل أن يحتفظ بموقعه كوزير للدفاع"، معتبرا "مسألة ترشح أحد قادة الجيش للرئاسة محل خلاف".

وتساءل صباحي "ماذا سيكون الموقف لو نجح السيسي في الانتخابات، ثم فشل في تحقيق مطالب الشعب، وخرج عليه المصريون يطالبون بتنحيه؟"، مضيفًا "هل سينحاز الجيش للشعب المصري، أم سينحاز لقائده الذي كان يومًا ينتمي لصفوفه؟"، مطالبا "بضرورة النظر إلى كل هذه الأمور، قبل ترشح أي من قيادات الجيش للرئاسة".

وأضاف صباحي "السيسي رجل محل احترام وتقدير كقائد لجيش وطني عظيم، وأنا أحسن الظن به في هذا الموقع، ولكن حينما ينتقل إلى مربع الرئاسة، فموقفي تجاهه سيتحدد وفقًا لاعتبارات أخرى".

وطالب السيسي بالإعلان "عن برنامج انتخابي واضح وعقد يلتزم به أمام الشعب، .. لأنه من غير اللائق أن يطلب مرشح رئاسي تفويضًا على بياض من الشعب قبل ترشحه، ولا بد من وجود عقد لأي مرشح رئاسي، يلتزم به، ويحاسبه الشعب على أساسه".
 
نتنياهو يريد اتفاق سلام ينفذ على أمد طويل

تحت عنوان "مصادر أميركية: نتنياهو مستعد لاتفاق سلام تاريخي ينفذ على أمد طويل" نقلت كفاح زبون في الشرق الأوسط اللبنانية عن مصادر أميركية إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أبدى استعداده لاتخاذ خطوات تاريخية تجاه اتفاق سلام مع الفلسطينيين، لكنه اشترط تنفيذه على مدى زمني طويل، وهو الأمر الذي يرفضه الفلسطينيون".

وقالت المصادر الأميركية إن "نتنياهو يدرك أن إسرائيل مجبرة على الذهاب نحو اتفاق سلام، لكنه لا يريد أن يكون الشخص الذي يخلي عشرات الآلاف من المستوطنين من الضفة الغربية مرة واحدة، وينسحب عن الحدود الشرقية (الأغوار) ولذلك فإن أفضل سيناريو بالنسبة له، هو توقيع اتفاق تدريجي، بحيث يجري تنفيذ جوانبه الرئيسة والأساسية خلال فترة ولاية رؤساء الوزراء القادمين".

وتشير الزبون إلى طرح إسرائيلي سابق يتضمن "الانسحاب من الأغوار بعد 40 سنة".

وقالت المصادر الأميركية إن نتنياهو أبدى استعداده للتوصل إلى اتفاق تسوية تاريخية تشمل تنازل إسرائيل عن غالبية مساحة الضفة الغربية، لكن على أن يجري ذلك تدريجيا.

وأقر وزير المالية الإسرائيلي يائير لابيد، بحسب مراسلة الصحيفة، بأنه "لا بد في نهاية المطاف من الانفصال عن الفلسطينيين". وقال "نعرف أن أي اتفاق يجب أن يتضمن إخلاء 90 ألف مستوطن من مساكنهم في الضفة، هذه ستكون الدراما الأكبر منذ إقامة إسرائيل،

وعلى الحكومة التفكير برصد وتحويل الأموال إلى مستوطنات الجليل والنقب". وأضاف في تصريحات نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية "لا يمكن لإسرائيل الاستمرار باستيعاب أربعة ملايين فلسطيني يعيشون في أوساطنا، فوجودهم بيننا مستقبلا يعني حقهم في الانتخابات ونهاية الدولة اليهودية".