صحافة عربية

استفتاء مصر مسرحية .. والدواء الوهمي علاج فعال

صحافة عربية جديد - صحف عربية الاثنين
نقلت صحيفة الوفد المصرية عن خالد علم الدين، القيادى بحزب "النور" السلفي إن مشهد الاستفتاء على الدستور في بلاده كان "أشبه بمسرحية هزلية أو مشهد تمثيلى أكثر ما هو انتخابات تنافسية حقيقية تتوافر فيها قواعد الحيدة والنزاهة وتتنافس فيها الآراء".

ونقلت الصحيفة عن بيان لـ "علم الدين" " قوله "أنا أرى أنه كانت هناك حشود شعبية وإقبال جماهيري، وكانت أيضًا هناك مخالفات فجة وتأثير على إرادة الجماهير، وتزوير حقيقي، وهناك تراجع كبير فى معايير الحيدة والنزاهة والشفافية عن الانتخابات التى أجريت بعد 25 يناير".

واعتبر "علم الدين" الذي أقاله الرئيس السابق محمد مرسي من منصبه كمستشار له أن الانتخابات في عهد المجلس العسكري أو الرئيس مرسي "لا تقارن" بالانتخابات الأخيرة التي شبهها "بانتخابات مبارك والحزب الواحد والتوجه الواحد".

وتابع باللهجة "العامية" "أقولها من الآن ألا تجرى انتخابات أكرم، وأفضل نوفر فلوسنا ونريح نفسنا ونحفظ كرامتنا، ومنشوهش صورتنا أمام العالم أكتر من كده، ومنضحكش الناس علينا، وكأن عمر سليمان مسك بدلًا من مبارك، وأهو كله رئيس مخابرات سابق وشخصية عسكرية متفق عليها، وكإنك يا بوزيد ما غزيت، وكأن الثورة ما قامت".

 
وزير المال السوري المؤقت: 100 بليون دولار كلفة الإعمار

في مقابلة أجراها معه مراسل الحياة اللندنية بالدوحة محمد المكي أحمد قال وزير المال والاقتصاد السوري في الحكومة السورية الموقتة ابراهيم ميرو إن تقديرات كلفة إعادة إعمار ما دمرته قوات بشار الأسد في بلاده "تبلغ نحو 100 مليار دولار".

وتشير تقديرات، بحسب ميرو، إلى أن ايران "دعمت النظام بنحو 15 مليار دولار". وقال "دول مجلس التعاون الخليجي لم تقصّر، وساعدت الشعب السوري، ونأمل منذ الآن فصاعداً أن يكون الدعم المالي عبر جهة واحدة هي الحكومة السورية الموقتة".

ولفت ميرو إلى أن "الجزء الأكبر" من المساعدات الدولية "يمر حصراً بالتنسيق مع نظام الأسد، وهو يقوم باستغلال هذه المساعدات، ويصل جزء بسيط منها إلى المتضررين". وهنا يغمز ميرو من قناة مؤتمر المانحين الذي عقد في الكويت مؤخرا وأسفر عن جمع 2.4 بليون دولار لمساعدة السوريين.

وأضاف "نحن كمعارضة وحكومة سورية موقتة لسنا راضين عن الوضع الحالي في شأن كيفية تقديم مساعدات الداخل، ونظن أن على الأمم المتحدة أن تنسق معنا، وأن تتجاوز القيود القانونية التي يكررونها دائماً، لأن هذه الإستراتيجية تحرم ملايين السوريين من الدعم الإنساني".

وكشف ميرو أن قيمة موازنة سورية التي أعدتها الحكومة المؤقتة للعام الحالي 2014 تبلغ "1,9 مليار دولار، 150 مليون دولار منها "تشغيلية"، وهناك ميزانية "وزارة الدفاع التي لا يُكشف عنها لأسباب إستراتيجية".
 
الدواء الوهمي علاج فعال

نقلت صحيفة المستقبل اللبنانية عن دراسة حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة هارفارد أن "التفكير بطريقة إيجابية قد يخفف من تأثير الصداع النصفي الذي يصيب الرأس".

 وقال تيد كابتكوك، الأستاذ في جامعة هارفارد الذي قاد الدراسة، إن "قوة الشفاء تكمن في الاعتقاد الإيجابي والتفكير بطريقة إيجابية تجاه "الدواء الوهمي" للصداع النصفي."

وأشارت الدراسة إلى أنه تم اختيار 66 مريضاً من ولاية بوسطن في محاولة لتطبيق قوة الشفاء من الصداع النصفي بالاعتقاد الإيجابي، ووافق المرضى الذين يعانون من الصداع النصفي على التخلي عن مسكنات الألم لعدة ساعات وتسجيل أعراضهم، وتم إعطاؤهم دواء للصداع النصفي وقيل لهم إنه معروف لعلاج الصداع النصفي ولكن الباحثين أعطوهم الدواء بدون مادة فعالة.

ووجد الباحثون أن تقارير المرضى كانت أكثر من الضعف في تخفيف ألم الصداع النصفي عندما قيل لهم، إن الدواء الذي تعاطوه لعلاج الصداع النصفي حقيقي لكن كان الدواء وهمياً.

 وأوضح كابتكوك أن بعض الدراسات وثقت أن الدواء الوهمي فى الواقع يمكن أن يشعل التأثير البيولوجي في جسم الإنسان.
 
"المعيشة" أقل كلفة في الكويت من دول الخليج

قالت صحيفة الرأي الكويتية أن "الكويت احتلت المرتبة الرابعة في خمسة مؤشرات من أصل ستة بحسب تقرير مجلة "الإكونوميست" البريطانية حول تكلفة المعيشة في دول مجلس التعاون الخليجي".

وأوضحت الصحيفة أن "التقرير عالج كلفة المعيشة في الدول الخليجية من خلال ستة قطاعات، وهي المسكن والمأكل والرعاية الصحية والتعليم والمواصلات ونمط الحياة".

وبحسب الصحيفة، فإن إجراء مقارنة بسيطة بين المؤشرات الستة أدت إلى توصل المجلة إلى أن "قطر المرتبة الأولى كأغلى دولة خليجية، تليها الإمارات ثم السعودية والبحرين وعُمان والكويت".

وجاءت الكويت في المرتبة الرابعة من حيث تكلفة الإيجارات، إذ تقدر التكلفة المتوسطة لإيجار شقة مؤلفة من غرفتي نوم في الربع الأخير من العام الماضي نحو 3.089 دولاراً سنوياً، في حيت احتلت قطر المرتبة الأولى بنحو 42.930 دولاراً لتأتي الإمارات في المركز الثاني بنحو 27.390 دولار تليها السعودية بنحو 8.208 دولاراً وعُمان خامساً بنحو 3.55 دولاراً والبحرين في المركز الأخير بنحو 2،849 دولاراً سنوياً.

كما قارن التقرير بين أسعار 21 مادة غذائية في دول مجلس التعاون من ضمنها المياه المعبأة والخبز ووجبة "ماك دونالد"»، لتأتي البحرين في المرتبة الأولى من حيث الغلاء بنحو 88.80 دولاراً، والكويت في المركز الثاني بنحو 83.68 دولاراً، ومن ثم عُمان بنحو 74.28 دولاراً والسعودية 61.85 دولاراً والإمارات 61.32 دولاراًً وقطر 56.19 دولاراً.

وجاءت كلفة التعليم متساوية إلى حد ما بين دول المجلس وتراوحت بين أعلاها في عُمان بنحو 12.981 دولاراً، وأدناها في البحرين 7.579 دولاراً، أمّا في الكويت التي احتلت المرتبة الرابعة، فقدرت الكلفة بنحو 11.026 دولاراً.