حقوق وحريات

غضب متصاعد بسبب حبس طبيبة مصرية ارتدت دبوس "رابعة"

د. ميرفت مصطفى جليلة
تصاعد الغضب الشعبي في محافظة الدقهلية شمال شرق الدلتا بمصر، من جراء صدور قرار من المحامي العام الأول بالمحافظة بحبس طبيبة مصرية 15 يوماً على ذمة التحقيق، في اتهامها بارتداء دبوس "رابعة". 

فقد ألقت قوات الأمن بمدينة ميت غمر بالدقهلية القبض على الدكتورة "ميرفت مصطفى جليلة" مختصة الأشعة بمستشفي ميت غمر، لارتدائها دبوس عليه إشارة "رابعة" في حجابها داخل المستشفى، حيث تم حبسها 15 يومًا على ذمة التحقيقات، ووجهت لها النيابة تهم إثارة الشغب، والانضمام لجماعة محظورة، والاشتراك في تجمهر، وتعطيل العمل. 

لكن نقابة الأطباء" تعهدت باتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد المشاركين بواقعة القبض على الطبيبة. وأكدت فى بيان لها، اتخاذ التصعيدات المشروعة كافة، لافتة إلى تقديم كل الدعم للطبيبة، وزملائها.

وهددت حركة "عفاريت ضد الانقلاب" بالانتقام من الشرطة ما لم يتم الإفراج عن الطبيبة.

وقال زوجها - ي مداخلة هاتفية مع قناة "الجزيرة مباشر مصر"- إنها ارتدت هذا الدبوس نظراً لحزنها علي زميل لهم توفي بإحدي التظاهرات، وأنها بعيدة كل البعد عن الحياة السياسية،  وليس لها أي انتماء، مشيرا إلى أن زوجته اُعتقلت، وحبست مع المجرمين .

وانتدبت النيابة مفتشة الصحة التي أثبتت الإصابات المُلحقة بالطبيبة، التي تتوجد حالياً رهن الحبس بمركز شرطة ميت غمر، حيث تعرضت للسحل والصفع على وجهها واعتقالها من قبل عناصر الشرطة بسبب الدبوس.



 القبض على أمينة "الحرية والعدالة" بزفتى

وفي سياق متصل، قررت نيابة شرق طنطا الكلية حبس أمينة حزب الحرية والعدالة بمدينة زفتى بمحافظة الغربية، سناء مصطفى، زوجة خالد فتحي صيام، عضو مجلس الشورى السابق 15 يوما احتياطيا على خلفية اتهامها بالانضمام إلى "جماعة إرهابية"!.

ووجهت النيابة اتهامات للمواطنة، من ضمنها الانضمام إلى جماعة إرهابية، وإلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف على الأهالي أثناء احتفالهم يوم 25 يناير لتأييد الجيش والشرطة والقضاء بمدينة زفتى.