صحافة عربية

"النصرة" لم تبخل على راهبات معلولا ولم تمنعهن الصلبان

صحافة عربية جديد - صحف عربية الاثنين
رصدت صحيفة المستقبل اللبنانية ساعات الافراج هن راهبات معلولا من خاطفيهن في يبرود السورية.

وقالت إن وفد الوساطة القطري والأمن العام اللبناني تسلمهن في المنطقة الفاصلة بين لبنان وسوريا قرب مدينة عرسال.

ووجهت احدى الراهبات الشكر إلى "الله تعالى والبطريرك يوحنا العاشر اليازجي والرئيس بشار الأسد واللواء عباس ابراهيم".

وفي المقابل قالت إن "الراهبات عوملن معاملة حسنة من الخاطفين وأن "الجبهة (النصرة) لم تبخل علينا بشيء وأمّنت لنا كل ما نريد ولم يجبرنا أحد على إزالة الصلبان".

وكشفت مصادر "معنية" للصحيفة أن الخاطفين وفي الربع ساعة الأخير قبل عملية التبادل، طالبوا بالإفراج عن مزيد من المساجين لدى النظام السوري وتحديداً عشرة عراقيين يضافون إلى 153 من النساء السجينات اللواتي بتن على الحدود اللبنانية السورية بانتظار
وصول الراهبات إلى جديدة يابوس.

إلا أن النظام السوري لم يعترف إلا بوجود أربعة من العراقيين العشرة، فتمت عملية الإفراج بعد موافقة المعارضة على تسليم الراهبات مقابل النساء الـ153 والعراقيين الأربعة، حسبما كشف مصدر وزاري لبناني لـ"المستقبل".

وتقول صحيفة السفير اللبنانية إن تحرير راهبات معلولا جاء في سياق سلة متكاملة قضت بإطلاق سراح أكثر من 150 معتقلة داخل السجون السورية، وتسليم الخاطفين مبلغ 16مليون دولار أميركي، تولت تسديده دولة قطر التي حضر رئيس استخباراتها غانم الكبيسي الى لبنان حيث تابع المفاوضات بالتنسيق اليومي مع اللواء عباس ابراهيم مدير عام الأمن العام اللبناني.

 سحب السفراء من قطر لا ينمّ عن عمق في الحسابات
 
قالت صحيفة السفير إن اللبنانيين يراقبون باهتمام الاشتباك السعودي ـ القطري، في محاولة لاستدراك النتائج التي يمكن أن تنعكس سلباً على لبنان.

ولفتت إلى أن هذا الاشتباك يأتي في توقيت لافت، فهو يتزامن مع مجموعة تطورات حصلت مؤخراً:
ـ قرار مصر تضييق الخناق على "حركة حماس" بحظر مكاتبها وأنشطتها في مصر.
ـ قرار السعودية باعتبار "حركة الإخوان المسلمين" حركة "إرهابية"، بالإضافة إلى "داعش" و"جبهة النصرة" و"القاعدة" و"حزب الله ـ السعودي".
ـ مصادرة إسرائيل لباخرة أسلحة قالت إنها من إيران إلى "حركة حماس" في غزة.

وتوقعت الصحيفة أن يكون الإفراج عن راهبات معلولا بتدخل قطري مباشر واحداً من تداعيات هذا الاشتباك مع الرياض.
وتنقل الصحيفة عن "ديبلوماسي مخضرم" تعليقه على الخلاف الخليجي الراهن بالقول "قرار السعودية والامارات والبحرين بسحب السفراء من قطر هو قرار لا ينمّ عن عمق في الحسابات، فهو أكد بما لا يقبل الشك بأن السعودية سقطت سقطتين:

الأولى: ظهورها بأنها ليست لا رئيسة ولا قائدة لمجلس التعاون الخليجي، وبالتالي هي واحد من ستة وليس الستة كلهم معها.

الثانية: ظهورها بموقع الضعيف لعدم قدرتها على التأثير في أصغر دولة في العالم لا يتعدى عدد سكانها عدد سكان حي من أحياء الرياض".

ورأى "ان ردة فعل قطر كانت مدروسة تجاه الفعل الذي اقدمت عليه الرياض، واعلانها انها لن تسحب سفراءها من الرياض وابوظبي والمنامة، ينم عن إدراك قطري لتداعيات مثل هذه الخطوة، وهو ما لم تتنبّه إليه القيادة السعودية ومعها البحرين والإمارات".
 
 60% من صفقات النفط في الامارات وعمان والعراق

تنشر الحياة اللندنية تقريرا أعدته مؤسسة "إرنست ويونغ" يقول إن العدد الإجمالي لصفقات النفط والغاز في الإمارات وسلطنة عُمان والعراق، شكلت نحو 60 في المئة من إجمالي عدد صفقات التنقيب والإنتاج في منطقة الشرق الأوسط، في وقت تراجع عدد الصفقات في المنطقة من 44 عام 2012 إلى 26 صفقة في 2013.

وبحسب الصحيفة، أكدت المؤسسة العالمية أن "صفقات خدمات حقول النفط في المنطقة منخفضة، مع إتمام 5 صفقات فقط العام الماضي، ثلاثة منها في دولة الإمارات، لكن بزيادةٍ عن عدد الصفقات في عامي 2011 و2012، والذي بلغ 2 و3 صفقات على الترتيب".

وأرجعت "ارنست ويونغ" عدم إنجاز أي صفقة في نشاطات النقل والتخزين والتسويق عام 2013 إلى "ملكية الدولة الذي بدوره يؤدي إلى تراجع هذه النشاطات في السوق".