صحافة عربية

تعزيزات سعودية على حدود العراق خوفا من "داعش"

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الأربعاء

نقلت صحيفة القدس العربي عن شهود عيان ومصادر محلية أن السلطات السعودية عززت قوات حرس الحدود على طول الحدود الشمالية الشرقية مع العراق.
 
وقالت الصحيفة إن دوريات أمنية سعودية انتشرت بشكل أكثر كثافة على الطريق الدولي الذي يربط شرق شمال السعودية بالأردن والممتد من منطقة حفر الباطن الى منطقة القريات.
 
وأكدت مصادر الصحيفة أن هناك قلقا سعوديا كبيرا من إمكانية تسلل اي عناصر "إرهابية" عبر تلك الحدود.
 
ولفتت الصحيفة إلى أنباء عراقية ذكرت أن قوات من "داعش" حاولت السيطرة على المعبر العراقي مع السعودية.

الإبراهيمي: نصحت الأسد بدور "صانع الملك" لكنه لم يفكر يوماً بالتنحي
  
خلال لقائه برئيس تحرير جريدة الحياة اللندنية غسان شربل قال المبعوث الدولي والعربي السابق إلى سورية الأخضر الإبراهيمي، إن بيان "جنيف1" كان "سطحياً وتوافقياً"، وإن الفشل في تحويله قراراً من مجلس الأمن كشف باكراً حجم الخلافات الأميركية- الروسية، ما جعل أي تقدم نحو "المرحلة الانتقالية" متعذراً.
 
وقالت الصحيفة إن الابراهيمي برر قبوله بمهمة بدت باكراً "شبه مستحيلة، بل مستحيلة"، بأن الأمم المتحدة لا تستطيع الاستقالة من مسؤولياتها، لأن الفشل وارد أو مرجح.
 
وبحسب الصحيفة، اقترح الابراهمي على الأسد الانتقال من موقع الملك إلى موقع "صانع الملك"، وأن الرئيس السوري ردَّ بأن ليس من حق أحد أن يحرمه حقه في ترشيح نفسه، وأعرب عن اعتقاده بأن الأسد لم يفكر يوماً في التنحي أو تقديم أي تنازلات، خصوصاً لمعارضة الخارج.
 
وكشف الإبراهيمي أنه حاول أكثر من مرة الاجتماع بنائب الرئيس السوري فاروق الشرع لكن محاولته اصطدمت بالموقف الرسمي المعارض. ولم يستبعد أن يكون الشرع تضرر نتيجة تصريحات أدلى بها وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو ودعا فيها الأسد إلى تفويض كامل صلاحياته للشرع.
 
وذكر أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف رفض لعب أي دور في إقناع الأسد بالتنحي أو عدم ترشيح نفسه لولاية جديدة. 

وقال الإبراهيمي للصحيفة إنه فوجئ بالتدخل العسكري العلني لـ "حزب الله" في سورية، لأن شرعية سلاحه جاءت أصلاً من مقاومته إسرائيل، معتبراً أن مشاركة الميليشيات الخارجية زادت في تأكيد الطابع المذهبي للنزاع.
 
واستبعد الابراهيمي في مقابلته التي تنشر على حلقات بدءا من اليوم عودة سورية إلى ما كانت عليه قبل اندلاع الأحداث، قائلاً: "مستحيل أن ترجع، بعد كل هذا التمزق والتدمير والقتل والاعتقالات والتعذيب لا يمكن أن تحل المشكلة بالقول عفا الله عما سلف ولنرجع إلى الماضي. يجب أن يحصل تغيير، وأن يكون حقيقياً".
 
ونفى الإبراهيمي للصحيفة أن يكون فكر في أي لحظة في ترتيب "طائف سوري" على غرار ما حصل في لبنان في آخر الثمانينات.
 
 كواليس مشاورات كيري في بغداد: الاستحقاقات في موعدها
 
كشفت كتل سياسية عراقية لصحيفة المدى بعضاً من كواليس الاجتماعات التي أجراها وزير الخارجية الأميركي جون كيري في بغداد وأربيل لبحث التداعيات الأمنية التي شهدها العراق منذ 10 حزيران الجاري.
 
واجمعت الكتل السياسية، بحسب الصحيفة، على أن الزائر الأميركي حث الجميع على "المشاركة في حكومة أكثر تمثيلاً" مع ضرورة الاسراع بالاتفاق على تسمية الرئاسات الثلاث قبل انعقاد الجلسة الأولى للبرلمان.
 
 وذكرت مصادر أخرى للصحيفة أن الأمر تضمن تطمينات بحصول تغيير لشاغل منصب رئيس مجلس الوزراء.
 
وقالت الصحيفة إن القيادي الشيعي عمار الحكيم أبلغ كيري بضرورة تزامن الحل السياسي والأمني للأزمة الحالية التي يشهدها العراق.
 
وذكرت مصادر مقربة من رئيس البرلمان المنتهية ولايته أسامة النجيفي للصحيفة، أن "وزير الخارجية الأميركي جون كيري تناول في اللقاء الذي جمعه معه على التزام جميع الكتل السياسية بالتوقيتات والمدد الدستورية لعقد الجلسة الأولى للبرلمان الجديد، التي ستفضي لاختيار الرئاسات الثلاث".
 
وخلصت أوساط رئيس البرلمان، بحسب الصحيفة، إلى أن "تغيير رئيس الوزراء الحالي أصبح واقع حال بعد جولة وزير الخارجية الأمريكية ولقائه مع القادة السياسيين العراقيين".
 
وحول كواليس لقاء كيري برئيس المجلس الاعلى عمار الحكيم، يقول المتحدث باسم كتلة المواطن بليغ ابو كلل للصحيفة إن "المجلس الأعلى طالب الأمريكان بتطبيق الاتفاقية الاستراتيجية الموقعة بين البلدين وتسليح القوات الأمنية العراقية لتمكينها من محاربة الإرهاب مع امكانية استخدام الطائرات المسيرة".
 
ويلفت أبو كلل إلى أن "الأميركان ينظرون للمشكلة العراقية بأنها سياسية أكثر مما هي أمنية في حين كانت رؤيتنا تؤكد ضرورة حل المشكلة سياسيا وأمنيا".
 
في ذروة الحرب.. العراق يمنع استيراد الألعاب النارية لخطرها على الأطفال
 
وفي صحيفة المدى أيضا، خبر حول مطالبة وزارتي البيئة والتجارة والجهات الرسمية ذات العلاقة بمنع استيراد الألعاب النارية لما لها من آثار سلبية على صحة الأطفال وبيئتهم.
 
ونقلت الصحيفة عن بيان لمدير عام دائرة التوعية والإعلام البيئي أمير علي الحسون قوله ان "وزارة البيئة طالبت وزارة التجارة والجهات ذات العلاقة بمنع استيراد وتداول الألعاب النارية بين الأطفال لما لها من آثار سلبية على صحة الطفل لاحتوائها على مواد كيماوية منها (الكبريت وبودرة الالمنيوم وسليلوز وكاربونات الصوديوم والمغنسيوم)".
 
وأشار حسون إلى أن "هناك عددا من التجار قاموا باستيراد كم هائل من هذه المواد".
 
بشارة الراعي يفشل في استعجال رئيس لبنان
 
قالت صحيفة النهار اللبنانية إن "الضبابية سيطرت على أجواء بكركي التي خَفُت قليلا صوت سيدها البطريرك مار بشارة بطرس الراعي عن المطالبة الملحة بانتخاب رئيس، بعدما "لم يتمكن غبطته من اقناع الجنرال (ميشال عون) بحضور جلسات الانتخاب" كما أعلن رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أمس".
 
وأبلغت مصادر صحفية أن "لا أفق في القريب لحل ينهي خلو منصب رئاسة الجمهورية، وما يحكى عن ظروف مشابهة للعام 2008 عندما ارتضى النائب ميشال عون بغيره رئيسا غير متوافرة اليوم، وهو لن يقدم أي تنازل، ولا اتصالات اقليمية ناشطة يمكن أن تدفعه في هذا الاتجاه".
 
وتضيف مصادر الصحيفة "من هنا ان الفراغ قد يطول على رغم حركة الاتصالات التي يمكن ان تنشط في الخارج".
 
وقالت مصادر مقربة من سعد الحريري الذي اجتمع بوزير خارجية فرنسا لوران فابيوس في باريس قبل أيام  أن الأخير أعرب عن مخاوفه من استمرار الفراغ الرئاسي وأكد أهمية انتخاب رئيس للجمهورية، والمحافظة على الوضع الأمني في لبنان في ظل المخاوف التقسيمية التي تشهدها المنطقة من جراء الاحداث في العراق.
 
وعلمت الصحيفة نقلا عن مصادر واكبت الاتصالات السياسية الجارية في الأيام الاخيرة، أن موضوع انتخاب رئيس جديد بات مرتبطا بشكل وثيق بتأمين نصاب جلسة الانتخاب، وهذا النصاب صار متوقفا على "حزب الله" الذي أبلغ من يعنيهم الأمر أن شرطه لتأمين انعقاد الجلسة هو ضمان انتخاب العماد عون رئيسا.
  
خلل في "واتس آب" يسمح للقراصنة بالتنصت على المحادثات ونشر الصور
                     
كتبت صحيفة الاتحاد عن تقرير صادر من شركة "مكافي" المتخصصة في تقنيات حماية وأمن المعلومات بخصوص نجاح قراصنة الإنترنت في اختراق برنامج التراسل الفوري "واتس آب"، والتنصت على المحادثات ونشر الصور من دون إذن المستخدمين.
 
وقالت الصحيفة إن ذلك يتم عبر تطوير برنامج خبيث، ضمن نظام التشغيل "أندرويد"، يخفي نفسه على شكل تطبيق لعبة تدعى "بالون بوب" أو لعبة "فقع البالونات"، وإرسال البيانات المخترقة بشكل سري إلى خوادم محددة لفك تشفيرها، ومن ثم نشرها على الملأ، لتحقيق مكاسب غير مشروعة.
 
ونقلت الصحيفة عن حامد دياب، المدير الإقليمي لشركة مكافي التابعة لإنتل سكيوريتي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قوله: "على الرغم من حل مشكلة سرقة القراصنة للمحادثات والصور الخاصة بمستخدمي تطبيق (واتس آب)، إلا أن هذه الحادثة تؤكد مواصلة المهاجمين لتطوير أساليب هجمات جديدة، والبحث عن نقاط الضعف في تطبيقات الهواتف الذكية لاختراقها، مستغلين ثقة المستخدمين في التطبيقات المعروفة".
 
وأضاف "يتعين على المستخدمين أن يكونوا أكثر وعياً حيال الموافقات التي يمنحونها لهذه التطبيقات للحفاظ على بياناتهم الشخصية من السرقة".
 
وبحسب الصحيفة، أورد التقرير أمثلة عدة لتطبيقات الهواتف الذكية التي تعرضت للاختراق من قبل المهاجمين لسرقة البيانات الشخصية للمستخدمين، وتحقيق مكاسب غير مشروعة، وشملت التطبيقات لعبة "الطيور القفازة" التي احتوت على برمجيات خبيثة، مكنت المهاجمين من إجراء مكالمات هاتفية من دون إذن المستخدم، وتطبيق "بادلنست أي" ضمن أنظمة أندرويد، والذي يخترق إجراءات الموثوقية لحساب المستخدم على متجر التطبيقات لتحميلها تلقائياً وتثبيتها، وتطبيق "والر" الذي يُصنف من نوع حصان طروادة، ويستغل خللاً في خدمة المحفظة الرقمية للسيطرة على بروتوكول تحويل الأموال، ثم إجراء التحويل إلى خوادم الشخص المهاجم.
 
وتلفت الصحيفة أن شركة "مكافي" تقوم بشكل ربع سنوي بإصدار تقرير متكامل حول التهديدات الجديدة، عبر فريق متخصص من خبراء الأبحاث، مكون من 500 باحث، في 30 دولة حول العالم.