حقوق وحريات

رواد التواصل المصريين يردون على إعلامهم

تشييع شهيد فلسطيني قضى في قصف اسرائيلي على غزة - الاناضول

تفاعل رواد التواصل الاجتماعي – وخاصة المصريين - مع هاشتاج "واحنا مالنا بغزة" الذي أطلق ليتساءل عما إذا كان ما يحدث في غزة يهم المصريين أم أن الأمرَ كما قال بعضهم و"احنا مالنا بغزة".
فعبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر" قالت حبيبة عرابي "واحنا_مالنا_بغزة ،ازاي؟  دي غزة العزة اللي فاضلالنا ، دي مجسد الكرامة".

وأضافت نادين سامي " دايماً بنقول اننا شعب واحد و روح واحدة ، ما بيسعاش للتفرقة بينا على مر التاريخ غير الحكومتين #افتحوا_معبر_رفح #واحنا_مالنا_بغزة !

وعلق محمد علي " (إن ربك لبالمرصاد ) زى  ما قال السيسى واحنا مالنا بغزه كمان قال التوانسه واحنا مالنا بالمصريين الهاربين من ليبيا  #واحنا_مالنا_بغزة"

أما محمد هاني فقال "غزة هى خط الدفاع الأول عن مصر والأمة الاسلامية" 

وغردت شيرين " حسبى الله و نعم الوكيل فى الاعلام اللى قلب الحقايق و جعل المقاومة إرهاب و المحتل المغتصب دولة صديقة يرفع لها القبعة"

وأضافت أمة الحسيب " لما قالو #واحنا_مالنا_بغزة ربنا رزقهم بتونس تقول واحنا مالنا بالمصريين اللى هربانين من ليبيا"

أما عبر "فيس بوك" قالت هبة إمام " الوقوف مع غزة وفلسطين مش سياسة واختلاف آراء يا بشر!! دى عقيدة ودين يا بنى آدم  اللهم إنى أبرأ إليك مما يفعله السيسى ومن على شاكلته ?#‏وذلك_أضعف_الايمان، دعوات أهل غزة على مصر بتقتلنى يارب كن مع أهلنا فى غزة وفى الشام ومصر والعراق وليبيا وفى كل مكان، مستضعفين فمن لنا ولهم يا رب ".

ودون حسين نبيل " اللي بيقولو .. ?#‏احنا_مالنا_بغزة ..... غزه لم تبيع أرضها لليهود ... غزه كانت تحت السياده المصريه ...غزه كانت تديرها الادارة المصريه ... وكانت تتعامل بالعمله المصرية وتتبع دار الافتاء المصريه وكانت مصر واصى على غزه الا انها لم تكن واصى أمين أضاعتها فى حرب 1967 فى عهد الحنجورى عبد الناصر .... #احنا_مالنا_بغزة ....غزة أمن قومى لمصر من سيطر على غزه سيطر على سيناء ومن سييطر على سيناء سيطر على قناة السويس ومن سيطر على قناة السويس سيطر على البحر الاحمر ومصر ومن سيطر على مصر سيطر على العرب .... #احنا_مالنا_بغزة ... غزة أهم بكثير من محافظات مصريه ... غاب الفكر الاستراتيجى ... فسطع فكر الكفته والمكرونه.!!" على حد قوله .

 وأضاف رضوان عبدو " من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم غزه منا ونحن منهم فداهم روحى ومالى واهلى وكل مااملك اقسم بالله لو فى وسعنا لكنا معكم فى الميدان نفديكم بصدورنا ?#‏احنا_مالنا_بغزة".

 وعلقت إحدى المدونات " احنا وغزه هنفضل دم واحد قلب واحد بغض النظر عما يفعله الانقلابيين، شعب مصر محتل مثل شعب غزه .. على الاقل شعب غزه عدوه يهودى كافر ، اما احنا الشعب المصرى عدونا مسلم ، قام بالقتل والحرق وغلق المساجد ومنعنا من الدعاء لغزه وعدم الدعاء على الظالمين وعدم قراءة ايات بعينهاا، محسسنى إننا بنتعامل مع إله غافل وجاهل وحاشا لله فهو يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور، لكى الله يا مصر ..لكى الله يا غزه.. لكى الله يا سوريا .. لكى الله يا عراق، وحسبى ربى وكفى".
 
وقال آخر " غزة فلسطين ? تنزف دما ، ولكن نحن اللذين ننزف كرامة وعجز ، فانك ياغزة كشفتى الحكام المستعربين كما كشف ا?نق?ب فى مصر العم?ء الصهاينة".

في حين قال محمد ماهر " أشهد الله أنني و أسرتي نبرأ اليه مما يحدث من غلق للمعبر و حصار و استعداء و مؤامرة على أهلنا في غزة و ندعو الله عز و جل أن ينصر و يثبت أقدام المجاهدين في غزة العزة و أن ينتقم من كل من خان أو شارك أو ساعد بالقول أو الفعل في ما يجري لأهلنا هناك.. اللهم آمن روعاتهم و سدد رميهم و تقبل ضحاياهم عندك من الشهداء".

وكانت إحدى مذيعات التليفزيون المصري "حكمت عبدالحميد" قالت في بداية الحرب الصهيونية على غزة عبر القناة الرسمية الأولى ببرنامج "صباح الخير يا مصر" أن الفلسطينيين "يطالبون بفتح معبر رفح بصفة دائمة ووضعه تحت رقابة دولية، ويا كده يا إما تموتوا.. طيب وإحنا مالنا يعني ما تتقتلوا، مش هنفتح المعبر.. وسيبكوا بقى من نبرة الشقيقة الكبرى والكلام ده.. إحنا لينا 4 سنين بيتعمل معانا الواجب".

ولم يقم مسؤولو ماسبيرو بالتحقيق فيما قالته المذيعة بل قرر التليفزيون المصري توقيع أوراق تعيين المذيعة حكمت عبدالحميد، التي هاجمت فصائل المقاومة والفلسطينيين في غزة، قائلة: "واحنا مالنا بغزة ما تتقتلوا ... المبادرة المصرية تم رفضها من حماس لأنهم يخططون لفرض شروطهم على مصر".

كما صرح عمرو الشناوي، كبير مذيعي نشرات الأخبار بقطاع الأخبار، إنه لم يتم تحويل حكمت عبدالحميد للتحقيق، ولم يتلق مذكرة بتحويلها للشؤون القانونية.

وأعقب مقولة مذيعة التليفزيون الرسمي عدة مقولات مشابهة لإعلاميين ومذيعين وكتاب من قبيل "ما يتقتلوا واحنا مالنا"، و"هم الفلسطينيين يخسروا الحروب و احنا نساعدهم"، و "غزه ليست قطعه من مصر. احنا خلينا في نفسنا. احنا كسبنا اخر حرب و الفلسطينيين خسروا. ملناش دعوه"، وغيرها مما تردد بالاعلام المصري .