صحافة عربية

جنسيات في الكويت.. وانهيارات في الخرطوم

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الثلاثاء
بين بشير الجميّل وحسن نصرالله
  
كتبت صحيفة النهار اللبنانية أن الناس غالبًا ما تبحث عن أشخاص رموز يعبّرون عن آمالهم، يحمونهم، ويرون فيهم الصورة التي يريدون أن يصبحوا عليها. وقالت إن "لبنان هو أصدق مثال لنقل صورة السياسي الرمز والقائد".
 
وتساءلت الصحيفة "من منّا لم يتشاجر مع صديقه أو قريبه أو زميله بسبب اختلاف انتماءاته السياسيّة وتعرّض أحدهم لشخص "الزعيم" العتيد؟ من منّا لا يتذكر المشكلات بين طلّاب الجامعات التي تتحوّل إلى عراك ومشادات؟ الأمثلة كثيرة والنتيجة واحدة: "حبيبي وتسلملي، بس ما تقرّب من الزعيم. فالزعيم هو القائد وصاحب السلطة والقوة. هوي القصّة كلّها".
 
وتستطلع الصحيفة في هذا السياق آراء عدد من اللبنانيين الذين كانت تعرفهم بالحرفين الأولين من أسمائهم.
 
ويرى أحدهم أن "السيد حسن نصرالله هو مثال للزعيم لأنّه يملك هذه المواصفات، وهو وحده الزعيم في لبنان في الوقت الراهن، لأنه يوصل رسالته بوضوح وشفافيّة وبكل صراحة".
 
ويرى آخر "في لبنان وجد القليل من الزعماء، أبرزهم الرئيس الشهيد بشير الجميل والآن السيد حسن نصرالله، لأنهم نجحوا في لمّ طوائفهم وراءهم. أنا أرفض المسّ بالزعيم الذي يعبّر عن توجهاتي، لأنّ ذلك أشبه بالمسّ بوجودي".
 
لكن (ح.م.) يرى في لبنان زعامات طائفية لا وطنية، ويقول "هناك شخصيّات وطنيّة لكنها لا تملك الزعامة الفعليّة كالباقين، أمّا بالنسبة إلي لا يوجد زعيم بكلّ ما للكلمة من معنى. كلّهم أصحاب مصالح، والناس تتبعهم كما يلحق القطيع بالراعي".
 
وتنقل الصحيفة عن مدير المركز اللبناني للأبحاث الاجتماعيّة في جامعة اللويزة، الدكتور عبده قاعي قوله: "في مرحلة معيّنة كان لبنان يحاول التشبّه بالدول الغربيّة، لكن بسبب الحروب المزمنة التي نعايشها عدنا إلى المنطق التقليدي الإقطاعي المبني على وجود الزعيم، أو البطركيّة، التي تقضي بوجود مسؤول لديه سلطة أبويّة على التابعين له، يوفّر لهم الحماية والخدمات. لكنّه يستفيد من السلطة التي بيده ليستبدّ. في السابق كان هناك قوّة للدين تلجم الزعيم وتفرض عليه التعامل برحمة، أمّا اليوم هناك رخاوة لدى الأديان جعلت الزعيم يستبدّ ويتطرّف".
 
 
انهيار أكثر من ألفي منزل في الخرطوم بسبب الأمطار والسيول
 
لفتت صحيفة الوطن القطرية إلى إعلان عبد الرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم عن انهيار 2392 منزلا في الولاية بسبب الأمطار والسيول التي شهدها السودان في الأيام الماضية.
 
وقالت الصحيفة إن الخضر أعلن ذلك عقب لقائه اليوم بكري حسن صالح، نائب الرئيس السوداني.
 
ولفتت الصحيفة إلى توقعات بهطول أمطار غزيرة وازدياد مناسيب النيل خلال شهر آب/ أغسطس الحالي.
 
وأكد الخضر أن كميات الأمطار التي هطلت في ولاية الخرطوم حتى الآن، لم تحدث منذ أكثر من 20 عاما.
 

 جنسيات في الكويت بعد سحبها من معارضين
 
 نقلت صحيفة القبس الكويتية عن مصادر لها أن وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، وبموازاة التشبث بقرار سحب الجنسية من غير مستحقيها، أصدر تعليماته للأجهزة المختصة بالإسراع بإعداد كشوف المستحقين لما أسمته بـ "شرف" الجنسية.
 
ووفقا لمصدر الصحيفة، فإن الفئات المتوقَّع أن يشملها التجنيس: زوجات الكويتيين وأبناء الكويتيات وأبناء المتجنسين، وهذه الفئات من صلاحيات وزير الداخلية، ولا تحتاج إلى قانون.
 

 إسرائيل تتخوّف من "حرب استنزاف" في غزة
  
كتب حلمي موسى في السفير اللبنانية أن غالبية قادة إسرائيل يتخوفون من حرب استنزاف طويلة في غزة.
 
وأضاف: "ليس في الدولة العبرية حتى الآن إجابة عن السؤال البسيط: هل انتهت الحرب أم أنها جارية ومتى ستنتهي؟".
 
وتابع: "ورغم شدة النيران غير المسبوقة التي أصلت بها إسرائيل مدن قطاع غزة وقراه ومخيماته، فإن أياً من أهداف العدوان لم يتحقق. فلا الهدوء، في نظر الإسرائيليين، عاد ليس إلى مستوطنات غلاف غزة بل أيضا إلى منطقة تل أبيب الكبرى، وتقريبا إلى كل مكان في الكيان، ولا تآكلت إرادة القتال عند المقاومة. فيوم أمس، الذي أعلنته إسرائيل هدنة إنسانية من طرف واحد، وقتلت فيه عائلات بأكملها، شهد إطلاق ما لا يقل عن 80 صاروخاً حتى ساعات المساء".
 
ورأى موسى أنه "من دون توافر قدرة على ردع الفصائل الفلسطينية في غزة، فإن البديل هو "حرب استنزاف" ... وهذا ما ترفضه غالبية القوى الإسرائيلية التي تراهن على أن استمرار الوضع الراهن كفيل بأن يغرق إسرائيل في وضع اقتصادي واجتماعي بالغ الصعوبة".
 
وبحسب موسى، فإن دعوة "قلة" من المتطرفين لاحتلال قطاع غزة لا تجد آذاناً صاغية، لا في الجيش ولا حتى في الكابينت الإسرائيلي الذي اتخذ قراراً بالإجماع يوم الأربعاء الماضي بالخروج من غزة والبحث عن سبل أخرى.
 
ويلفت إلى أن "المبرر الأكبر الذي عرضته إسرائيل أمام جمهورها لإنهاء العملية البرية هو ادعاء أن الثمن الذي دفعه القطاع باهظ جدا، وأن "حماس" تلقت درساً لن تنساه، وأن الإنجازات عظيمة وغير مسبوقة".