صحافة عربية

هل انقلبت السعودية على موقفها من نظام الأسد؟

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية السبت
سلطت موناليزا فريحة في صحيفة النهار اللبنانية الضوء على كلمة وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، أمام المؤتمر الدولي للدول المشاركة في الائتلاف ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، وإقراره بأن جهود التصدي للإرهاب في سوريا تتطلب وجود قوة قتالية "على الأرض"، معتبرا أن تحقيق هذه الغاية يحتم تقوية "قوى الاعتدال" و"ضمها مع القوات النظامية".

وتساءلت الصحيفة: "هل يعكس كلام الوزير السعودي تغييراً في موقف المملكة إزاء الحل الممكن للأزمة السورية، أم أنه لا يتعدى كونه تكراراً للموقف السعودي، وخصوصاً أن رئيس الدبلوماسية السعودية ربط الاقتراح في إطار هيئة الحكم الانتقالي؟".

ونقلت الصحيفة عن الباحث الرئيسي في معهد "كارنيغي الشرق الأوسط"، يزيد الصايغ، أن موقف الفيصل يحمل رسالة مزدوجة.

وتساءل الصايغ: "لماذا يتحدث بهذه الطريقة في هذا الوقت بالذات؟ هل يلمح إلى ضرورة التعاون بين قوى المعارضة والجيش السوري بقيادة النظام، ولكن بصيغة ملطفة؟ أم أنه يضع عائقاً أمام هذا الأمر طالما اشترط حصول ذلك بتأليف حكومة انتقالية؟".

وقالت الصحيفة إن الصايغ لفت إلى إقرار سعود الفيصل بوجوب وجود قوات برية في سوريا، وهو ما يتسق مع كلام الرئيس بشار الأسد، الذي قال في حديثه إلى صحيفة "باري ماتش" إنه "لا يمكن القضاء على الإرهاب من الجو، ولا يمكن تحقيق نتائج على الأرض إن لم تكن هناك قوّات بريّة ملمّة بتفاصيل جغرافية المناطق، وتتحرّك معها بنفس الوقت".

وتابع الصايغ: "من كان يقصد سعود الفيصل بحديثه عن قوات برية؟ هل كان يقترح حلاً ويطلب من الأمريكيين إيجاد المخرج؟ هو يعرف تماماً أن الأمريكيين لن يرسلوا قوات إلى الأرض".

وهنا تساءل الصايغ مرة أخرى: "هل هناك انقلاب في المواقف أم أن كلام الفيصل يبقى مجرد موقف؟".

ونقلت الصحيفة أن هذه الأسئلة التي أثارها كلام الوزير السعودي، تبقى في رأي الصايغ مفتوحة إلى حين الحصول على مؤشرات أكثر وضوحاً.
 
الجوع يهدد عشرات آلاف اللاجئين بلبنان

كتبت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، حول تهديد الجوع لعشرات الآلاف من اللاجئين السوريين في لبنان وتركيا والأردن والعراق ومصر، في أول يوم من سريان قرار برنامج الأغذية العالمي بتعليق المساعدات الغذائية لغياب التمويل.

وقالت الصحيفة إن "نحو 70 ألف لاجئ سوري في بلدة عرسال الحدودية الواقعة شرق لبنان لم يلمسوا بعد تداعيات القرار عليهم، وهم من كانوا ينتظرون دورياً الساعة 12 ظهراً من خامس يوم من كل شهر، للاستفادة من 30 دولاراً، كان برنامج الأغذية يقدمها للفرد الواحد في العائلة على شكل مبلغ مالي عبر بطاقة إلكترونية".

ونقلت الصحيفة عن مسؤول "اتحاد الجمعيات الإغاثية" في عرسال، حسن رايد، قوله إن "المئات سيموتون من الجوع.. هذه البطاقة كانت كل ما لديهم، بعدما توقفت الجمعيات المحلية عن مدّهم بالمساعدات، نظراً للأوضاع الأمنية المتوترة في البلدة، وصعوبة الوصول إليها".

وتصف الصحيفة جانباً مما يحدث في عرسال، بالحديث عن تجمع العشرات من اللاجئين للمطالبة برجوع برنامج الأغذية عن قراره، لكنهم بعدما فقدوا الأمل من هذه الإمكانية، وقفوا ينتظرون وصول جمعيات محلية تأتيهم بما قد يملأ بطون أطفالهم الجائعين في المخيمات.
 
النابلسي: مزابل الشام خير من جنات أستراليا

نقلت صحيفة القدس العربي عن الداعية السوري المعروف، محمد راتب النابلسي، رده على سؤال حول جواز هجرة المسلمين للإقامة في غير بلاد المسلمين بصفة دائمة، وخصوصاً لمن هم في مثل وضع السوريين، قال فيه إن "الحديث النبوي يقول من أقام مع المشركين برئت منه ذمة الله".

وأضافت الصحيفة: "أقرّ النابلسي بأن بلاد الغرب جنة، إذا كان هناك جنة في الأرض، حيث الخدمات عندهم في أعلى مستوى"، ولكنه استدرك بالقول إن "المشكلة في أنك لا تمتلك أولادك من بعدك".

وقالت الصحيفة إن الداعية النابلسي ذكر أن أول من بنى مسجداً في سان باولو أولاده اليوم كلهم نصارى.

وتابعت الصحيفة: "ساق النابلسي لمستمعيه عدداً من الحكايات أولها وصية رئيس الجالية الإسلامية في أستراليا، حيث نقل عنه قوله إثر زيارة سابقة له: بلغ إخوتنا في الشام أن مزابل الشام خير من جنات أستراليا".
 
"الدولة الإسلامية" ستطلق صواريخ كيميائية

نقلت صحيفة المشرق العراقية عن مصادر من "جهاز أمني مهم في الحكومة العراقية" قولها إن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على اثنين من تنظيم داعش، اتضح خلال التحقيقات معهما أنهما مواطنان عربيان، اعترفا أن التنظيم يمتلك مخططاً لقصف ثلاث عواصم عربية بصواريخ أرض أرض محملة بالكيميائي، كانت داعش قد غنمتها من معسكر (الغزلاني) في الموصل، إبان انتكاسة 10/6، إضافة إلى عدد من الصواريخ التي غنمها داعش في أثناء المعارك شمال سوريا بالرقة"، وفق الصحيفة.

وأضاف مصدر الصحيفة أن "داعش يخطط لنقل المعارك الحالية التي تدور في عدد من محافظات العراق إلى دول عربية مجاورة، وذلك بعد إحداث بلبلة سياسية وأمنية نتيجة وقوع الصواريخ الكيميائية على العواصم العربية الثلاث"، مشيراً إلى أن "هناك خلايا نائمة ستظهر عشية سقوط الصواريخ الداعشية هذه"، على حد تعبيره.
 
العبادي: إنهاء أزمة سوريا يقضي على "الدولة"
 
نقلت صحيفة المستقبل اللبنانية تصريحات أدلى بها رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، قال فيها إن "تحرير أراضينا دون حل المشاكل في سوريا بشكل صحيح لن يغير الوضع"، لافتاً إلى أن "عدم حل المشكلات في سوريا ينعكس سلباً على العراق".   
 
ووفقاً للصحيفة، "اتهم العبادي بعض الأطراف (التي لم يسمها) بأنها تحاول التأثير على علاقة العراق مع دول الجوار، والدفع باتجاه تقليل الدعم الدولي له"، مضيفاً أن "تلك المحاولات تهدف لتدمير العراق وعزله عن دول العالم".

وأشارت الصحيفة إلى أن العبادي اختتم زيارة أول من أمس إلى بلجيكا وفرنسا، بعد أن شارك في المؤتمر الدولي لوزراء خارجية التحالف الدولي ضد "الدولة الإسلامية" في العاصمة البلجيكية بروكسل الأربعاء الماضي، والتقى خلاله عدداً من المسؤولين في حلف الناتو.