اقتصاد عربي

الأسواق الخليجية تستقر قبل تقرير للمركزي الأمريكي

البنوك السعودية أكثر من ستتأثر برفع الفائدة الأمريكية - أرشيفية
استقرت معظم أسواق الأسهم الخليجية الثلاثاء، مع تقلب أسعار النفط وترقب المستثمرين تلميحات من البنك المركزي الأمريكي حول توقيت البدء في رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.

ودار خام القياس العالمي مزيج نفط برنت حول 59 دولارا للبرميل خلال الثلاثاء متأرجحا بين المكسب والخسارة، حيث لم تتبين الأسهم منه اتجاها واضحا.

وستعرض جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي تقرير السياسة النقدية نصف السنوي للبنك المركزي على اللجنة المصرفية التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي اليوم، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت ستؤكد على شهر حزيران/ يونيو موعدا للبدء في رفع أسعار الفائدة أم لا.

ولن يؤثر رفع الفائدة الأمريكية على شهية المخاطرة لدى المستثمرين الدوليين، لكنه من المتوقع أن يؤثر سريعا على السياسة النقدية في الدول الخليجية التي ترتبط عملاتها بالدولار.

ويتوقع محللون أن يكون التأثير واضحا على وجه الخصوص في البنوك السعودية التي يتم تمويلها إلى حد كبير من الودائع تحت الطلب والتي لا تحمل فائدة، فرفع أسعار الفائدة الأمريكية سيوسع هوامش الفائدة لتلك البنوك ويعزز أرباحها.

ورغم ذلك سيعتمد تأثير رفع الفائدة على نسب الودائع والقروض لدى كل بنك، وأظهرت بيانات لبيت الاستثمار العالمي (جلوبل) الكويتي والسعودي الفرنسي كابيتال أن مصرف الراجحي وبنك البلاد لديهما ودائع تحت الطلب أعلى من المتوسط وارتفع سهما البنكين 1.2 و3.2 في المئة على الترتيب، وحققا أكبر مكاسب بين أسهم بنوك المملكة.

وكان السهمان أيضا من بين الأسهم الرئيسية الداعمة للمؤشر الرئيسي للسوق السعودية الذي صعد 0.7 في المئة.

وزاد سهم السعودية للكهرباء 3.2 في المئة بعدما اقترحت الشركة توزيعات أرباح لعام 2014 بواقع 0.7 ريال للسهم. ودفعت الشركة التوزيعات ذاتها في السنوات العشر السابقة.

وارتفع مؤشر سوق دبي 0.2 في المئة وسط أداء متباين للأسهم المحلية وأحجام تعاملات منخفضة، وكان سهم بنك التمويل الخليجي الأكثر تداولا في السوق وهبط اثنين في المئة بعدما صعد 7.8 في المئة في الجلسة السابقة حينما تم الإعلان عن تحول إلى الربحية في الربع الأخير من العام الماضي.

وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.2 في المئة مع تراجع معظم الأسهم القيادية على قائمته، لكن سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) زاد 0.4 في المئة قبيل إعلان نتائج الأعمال الفصلية المنتظر يوم الأربعاء.

وارتفع سهم أبوظبي لبناء السفن 2.7 في المئة بعدما قال رئيسها التنفيذي إن الشركة تجري محادثات مع مشترين لبيع سفينتين حربيتين إضافة إلى السفن التي تقوم ببنائها لصالح أسطول دولة الإمارات.

وهبطت بورصة قطر 0.2 في المئة مع تراجع سهم قطر للوقود التي توزع المنتجات النفطية 7.1 في المئة في أكثف تداول منذ يونيو حزيران الماضي.

وسجلت الشركة صافي ربح لعام 2014 بلغ 1.13 مليار ريال (310 ملايين دولار) مقارنة مع ربح قدره 1.12 مليار ريال في 2013، واقترح مجلس إدارتها توزيعات أرباح سنوية بواقع تسعة ريالات للسهم مقابل عشرة ريالات للسهم و30 في المئة أسهم منحة لعام 2013.

وانخفض سهم أريد للاتصالات 0.8 في المئة بعدما لم تسجل وحدتها أريد الكويت أرباحا للربع الأخير إضافة إلى خفض توزيعات الأرباح.

وتراجع سهم أريد الكويت 1.2 في المئة بينما هبط مؤشر سوق الكويت 0.2 في المئة.

وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.1 في المئة مع صعود سهم البنك التجاري الدولي 1.1 في المئة وكان الداعم الرئيسي للمؤشر. ودعا البنك هذا الأسبوع لاجتماع للمساهمين يوم 12 من آذار/ مارس  للموافقة -بين مسائل أخرى- على إصدار أسهم منحة بواقع سهم مقابل كل أربعة أسهم في حوزة المستثمرين.

وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:


السعودية.. ارتفع المؤشر 0.7 في المئة إلى 9294 نقطة.
دبي.. صعد المؤشر 0.2 في المئة إلى 3839 نقطة.
أبوظبي.. هبط المؤشر 0.2 في المئة إلى 4621 نقطة.
قطر.. انخفض المؤشر 0.2 في المئة إلى 12526 نقطة.
مصر.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 9612 نقطة.
الكويت.. تراجع المؤشر 0.2 في المئة إلى 6601 نقطة.
سلطنة عمان.. هبط المؤشر 0.3 في المئة إلى 6599 نقطة.
البحرين.. ارتفع المؤشر 0.5 في المئة إلى 1472 نقطة.