سياسة عربية

تسجيل لتنظيم الدولة من تكريت يظهر سيطرته عليها (فيديو)

داعش
نشر "المكتب الإعلامي لولاية صلاح الدين" التابع لتنظيم الدولة الإسلامية، في ساعة متأخرة من مساء يوم الأربعاء، إصداراً بعنوان "الخبر اليقين بثبات المجاهدين"، قيل إنه مصور من مدينة تكريت (160 كلم شمال بغداد).
 
ويأتي هذا الإصدار بعد ما بثته وسائل إعلام مقربة من الحكومة العراقية، حول سيطرة الجيش العراقي المدعوم بما يُعرف بقوات الحشد الشعبي، وطيران التحالف، على عدد من المناطق التي تجري فيها المعارك بمدينة تكريت.
 
وظهر في الإصدار عدد من عناصر تنظيم الدولة، أثناء حملهم أسلحة متنوعة، ووقوفهم بمناطق مختلفة من مدينة تكريت؛ كانت وسائل إعلام رسمية أعلنت سيطرة الجيش العراقي عليها.
 
وبدا جلياً سعي الإصدار إلى تكذيب "إدعاءات" من وصفهم بـ"المنافقين" حول سيطرة الجيش على مناطق تابعة لتكريت، عن طريق تصوير مقاتلي "الدولة" في مناطق مثل قرية العوجا جنوب المدينة، وجامع الشهداء في وسطها، ومنطقة الأكاديمية.
 
وحاول الإصدار التركيز على إبراز قوة مقاتلي الدولة، بالإضافة إلى محاولته بث الرعب في أوساط أعدائها عن طريق استخدام مصطلحات التهديد والوعيد على لسان عدد من عناصرها، كما جرت العادة في إصدارات سابقة من هذا النوع.
 
وأظهر الإصدار عددا من الاشتباكات العنيفة الجارية في محيط مدينة تكريت، والتي استخدمت فيها الرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون والصواريخ.
 
وعرض الإصدار عدة جثث قيل إنها تعود لمقاتلين يتبعون للجيش العراقي، ولقوات الحشد الشعبي "الشيعية"، ترافق مع إظهار عدد من الهويات التعريفية التي بدا أنها تعود لعناصر من الجيش العراقي.
 
كما التقط الإصدار صوراً لعربات عسكرية، قيل إنها تابعة للجيش العراقي بعد تدميرها من قبل مقاتلي الدولة.
 
 وكان الجيش العراقي قد بدأ الاثنين؛ الثاني من آذار/ مارس، عملية عسكرية لاستعادة تكريت ومناطق محيطة بها، في أكبر هجوم ضد تنظيم الدولة منذ سيطرته على مساحات واسعة من محافظة صلاح الدين في حزيران/ يونيو العام الماضي.