صحافة دولية

الاستخبارات التركية تحذر من هجمات انتحارية في البلاد

قامت القوات الأمنية بتحديث قائمة الأشخاص المتوقع أن يقوموا بتفجير أنفسهم - عربي21
تناقلت الصحف التركية، في عددها الصادر صباح الإثنين، بأن جهاز الاستخبارات التركي "ام اي تي" أرسل تعميما الأسبوع الماضي إلى مديريات الأمن العام في تركيا كلها، وذلك للتنبه حول احتمالية حدوث هجمات انتحارية في البلاد.

وتورد الصحف بأن رئيس الوزراء التركي "أحمد داوود أوغلو" وجه نداءه، يوم أمس إلى المواطنين الأتراك، حيث دعاهم إلى التصويت في الانتخابات القادمة لإيقاف الذين يحاولون تقسيم تركيا وإعطائهم الجواب المناسب.

الاستخبارات التركية تحذر من احتمالية هجمات انتحارية في البلاد

أفادت صحيفة "أكشام" أن جهاز الاستخبارات التركي "ام اي تي" أرسل تعميما الأسبوع الماضي إلى مديريات الأمن العام في تركيا كلها، وذلك للتنبه حول احتمالية حدوث هجمات انتحارية في البلاد.

وبحسب ما بينت الصحيفة، فإن التعميم احتوى على تحذير من دخول انتحاريين إلى الأراضي التركية، واحتمالية استهداف التجمعات الانتخابية؛ حيث تم إلغاء إجازات رجال الشرطة، وزيادة الاحتياطات الأمنية في المدن التركية.

وأضافت الصحيفة أن القوات الأمنية قامت بتحديث قائمة الأشخاص المتوقع أن يقوموا بتفجير أنفسهم خلال الفترة القادمة، وذلك بعد أن أشارت الدلائل إلى دخول أربعة أشخاص أحدهم إجنبي إلى مدينة غازي عنتاب، وذلك لتنفيذ هجمات انتحارية في البلاد.

داوود أوغلو مخاطبا الأتراك بإسطنبول: "العدالة والتنمية" لن يترك تركيا للـ"الحقراء"

أفادت صحيفة "صباح" أن رئيس الوزراء التركي "أحمد داوود أوغلو" وجّه نداءه، يوم أمس إلى المواطنين الأتراك، حيث دعاهم إلى التصويت في الانتخابات القادمة لإيقاف الذين يحاولون تقسيم تركيا وإعطائهم الجواب المناسب.

وبحسب ما بينت الصحيفة، فإن داوود أوغلو، والذي خرج أمام مئات الآلاف من مؤيدي حزب العدالة والتنمية وجه عدة رسائل مختلفة إلى الناخبين، حيث قال: "اليوم كل تركيا هنا، قد يحاول البعض أن يقسم بيننا كعرب وأتراك وأكراد وشركس وسني وعلوي لحساباته الداخلية، لكننا هنا أمة واحدة من إسطنبول، نحن هنا سكان إسطنبول، هل أنتم مستعدون لكتابة انتخابات الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر، إذا وقفت إسطنبول يدا واحدة، فإن تركيا ستقف يدا واحدة".

وبيّن داوود أوغلو أن حزب العدالة والتنمية لن يترك تركيا لمن أسماهم "بالحقراء" الذين يحالون أن يحافطوا على الإرهاب ويعملوا كحاضنة له، مبينأ أن الإنجازات الكبيرة التي حصلت في تركيا خلال الـ13 سنة الماضية صارت بسبب دعم المواطنيين الأتراك لحزب العدالة والتنمية، كما وضّح أن جبهة الشر حاولت دائما أن تصنع العراقيل أمام إنجازات حزب العدالة والتنمية مثل الوقوف أمام مشروع المطار الثالث والمشاكل التي أثيرت في حديقة جزي خلال عام 2013.

وبينت الصحيفة أن ميدان "يني كابي" بإسطنبول، والذي ألقى فيه رئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو كلمته تم تجهيزه بـ20 منصة صوت، كما عمل به أكثر من 4300 عامل بشكل متناوب، إضافة إلى إقامة 100 نقطة لتوزيع الماء.

وبحسب الصحف، فإن 7550 شخص من حزب العدالة والتنمية، عملوا في ميدان "يني كبي" من أجل تنظيم المرور، وتسهيل التنقل، إضافة إلى طاقم طبي مكون من 550 شخص، كما تواجد في المكان 112 رافعة لرفع السيارات ونقلها في حال إغلاقها الطريق، إلى جانب عدد كبير من القوات الأمنية التي عملت على تأمين المكان وتنظيم عمليات الدخول.

ارطغرل توركش: ناخبي الحركة القومية يرفضون توجه الحزب


نشرت صحيفة "يني شفق" لقاء صحفيا أجرته مع نائب رئيس الوزراء التركي، والمرشح عن حزب العدالة والتنمية "ارطغرل توركش" والذي كان استقال من حزب الحركة القومية خلال الفترة الماضية وقبل تكليف رئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو بالعمل في الحكومة المؤقتة.

وفي الحوار الذي أجرته الصحيفة والذي تركز حول حزب الحركة القومية والتوجه داخل ناخبيه بين طغرل توركش أن ناخبي حزب الحركة القومية يرفضون توجه الحزب الحالي وعدم قيامه بالاتحاد مع حزب العدالة والتنمية، حيث بيّن أن مؤسس الحزب "ارطغرل توركش" لو كان حيا اليوم لكان قد وافق على تشكيل الحكومة الإئتلافية مع حزب العدالة والتنمية منذ عهد بعيد.

وبين "توركش" أن سبب وصول حزب الشعوب الديموقراطي إلى مجلس النواب كان بسبب عدم استطاعة حزبي الحركة القومية والشعب الجمهوري من تشكيل معارضة فعالة للحكومة، حيث أعلن أحد أعضاء حزب الشعب الجمهوري أنه سيدعم مع كل مؤيديه حزب الشعوب الديموقراطي.

وأضاف "توركش" أن والده "طغرل توركش" والذي يعتبر مؤسس الحزب الحركة القومية لو كان موجودا اليوم لما تردد لحظة في تشكيل الحكومة مع حزب العدالة والتنمية، مبينا أن إنشقاقه من حزب الحركة القومية أفسد اللعبة التي كان يقوم بها إداريو الحزب، مبينا أن الطبقة الداعمة لحزب الحركة القومية هي الطبقة نفسها الداعمة لحزب العدالة والتنمية.

الأمن التركي يعثر على مخزن أسلحة في منزل مسؤولة بـ"الشعوب الديموقراطي"

أفادت صحيفة "يني عقد" أن الأجهزة الأمنية عثرت الأحد، على مخزن أسلحة في منزل "خالدة اكتاي" والتي تعتبر المسؤولة المشتركة عن حزب الشعوب الديموقراطي في مدينة موش، حيث عثر الأمن التركي على 14 قنبلة صنع يدوي.

وبحسب ما بينت الصحيفة فإن العملية التي قامت بها القوات الأمنية بالإشتراك مع قوات الدرك تم العثور فيه على 14 قنبلة يدوية الصنع في حديقة منزلها، حيث كانت هذه القنابل مخفية تحت العربة الزرعية في الحديقة.

وبينت الصحيفة أن القوات الأمنية قامت بإعتقال "خالدة" وزوجها وستة أشخاص آخرين، حيث وجهت إليهم تهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي والمساعدة في العمليات الإرهابية، كما أوضحت الصحيفة أن المتهمة كانت قد اعتقلت من قبل بالتهمة نفسها، إلا أنه تم الإفراج عنها بعد الإعتراض على الحكم الصادر.