صحافة دولية

ديلي ميل: غالبية بريطانية تؤيد ضرب سوريا

ديلي ميل: 60% من البريطانيين يوافقون على مشاركة بلادهم في الحملة الجوية ضد تنظيم الدولة - عربي21
أظهر استطلاع أجرته الصحيفة الشعبية البريطانية "ديلي ميل"، أن نسبة 60% من البريطانيين توافق على مشاركة بلادهم في الحملة الجوية ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا، مشيرة إلى أن 6 من كل 10 بريطانيين يريدون مشاركة الطيران الملكي الحربي في العمليات العسكرية. 

ويشير التقرير إلى أن وزراء الحكومة واثقون من فوزهم بالتصويت المزمع عقده في البرلمان، الذي طلب فيه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون من النواب الموافقة على توسيع الحملة ضد التنظيم إلى سوريا، حيث تشارك الطائرات الأمريكية بهجمات هناك. ويتوقع أن يصوت البرلمان قبل عطلة أعياد الميلاد.

وتنقل الصحيفة عن وزير قوله: "نحن ذاهبون إلى الحرب". وتعلق "ديلي ميل" أن الاستطلاع الخاص بها، الذي أجراه  مركز "كوم ريس"، يظهر تغيرا في مواقف السكان بعد الهجمات في العاصمة الفرنسية باريس، التي قتل فيها أكثر من 129 شخصا.

وتقول الصحيفة، التي تعارض المهاجرين، إن نسبة 53% من البريطانيين تؤيد إغلاق الحدود بشكل دائم، وذلك لمنع الأوروبيين من الانتقال، والإقامة بشكل دائم في بريطانيا. وهناك نسبة مماثلة ترفض انتقال اللاجئين السوريين إلى بريطانيا.

ويلفت التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن الاستطلاع جاء وسط استمرار عمليات الملاحقة الفرنسية لمنفذي هجمات يوم الجمعة، حيث قال المدعي العام الفرنسي، إنه تم إطلاق خمسة آلاف رصاصة يوم أمس. ومع ذلك، فقد أظهر الاستطلاع نوعا من الشكوك حول ما يمكن لكاميرون تحقيقه. 

وتبين الصحيفة أن نسبة 35% تقول إن هناك إمكانية لتعرض بريطانيا لهجمات إرهابية، في حال نقل كاميرون المعركة ضد تنظيم الدولة إلى سوريا. 

ويورد التقرير أن كاميرون أخبر النواب في جلسة المساءلة، التي عقدت يوم أمس الأربعاء، أنه يمكن لبريطانيا المشاركة في الحرب دون موافقة من الأمم المتحدة. وقال: "نريد وقف المشكلة من مصدرها، ونعرف من أين يأتي معظمها، من تنظيم الدولة، ليس في العراق، ولكن من سوريا أيضا".

وتكشف الصحيفة عن أن الاستطلاع أظهر أن نسبة 50% وافقت على مشاركة القوات البريطانية، فيما عارضت نسبة 31% المشاركة. وترتفع نسبة دعم المشاركة إلى 59% إن تمت إلى جانب دول أخرى، مثل الولايات المتحدة وفرنسا، وإلى نسبة 68% لو تمت عبر قرار لمجلس الأمن يشرع العملية العسكرية. 

وتختم "ديلي ميل" تقريرها بالإشارة إلى أن الغارات الجوية تؤيدها نسبة 60% مقابل معارضة 24%. وتؤيد نسبة 79% وضع إجراءات تفتيش على الحدود وإلغاء معاهدة "تشينغين". وقالت نسبة 78% إنها تخشى من إمكانية وقوع هجمات إرهابية في بريطانيا.