إن جذور العلاقات الليبية المصرية التي تضرب في أعماق التاريخ البشري الذي لا ينفصل عن البعد الاجتماعي و للطبيعة الجغرافية دورها ومن العمق التاريخي والبعد الاجتماعي والوحدة الجغرافية مجتمعة ينشا البعد الاستراتيجي الذى يحدد معالم العلاقات الليبية المصرية عبر التاريخ من أيام الفراعنة التي تتوجت بقيام
بعد أن أفلت شمس الدكتاتوريات وأذن لشمس الحرية أن تشرق وتسطع؛ هكذا تراءى لشعوب الربيع العربي بعد سقوط أعتى أنظمة الدكتاتورية في المنطقة – تونس ومصر وليبيا – وترنح النظام السوري ووقوع اللاعب على رؤوس الأفاعي في اليمن.