من الصعب التنبؤ بمآل العملية الجديدة ومقارنتها بسابقاتها، فقد تكون عملية واسعة تشمل جميع الجبهات بهدف القضاء على الحوثيين نهائيا، وهذا مستبعد لاعتبارات إقليمية ودولية متعددة، وقد يكون الهدف هو إضعافهم وإلحاق الهزيمة بهم في جبهات محددة لإجبارهم على وقف إطلاق النار، وهذا هو المرجح.
تتوجس أطراف خارجية أن القناة الجديدة لن تخضع للاتفاقية المذكورة، وإن حدث ذلك فإن تركيا لن تكون ملتزمة بتوفير الحماية المجانية والمرور المخفض للسفن تبعا للاتفاقية المذكورة
أثبتت الأيام أن الخطط والمشاريع الصهيونية تجد طريقها ولو بعد حين. ومما يساعد على إتمام هذه المشاريع الهجمات المتكررة جنوب البحر الأحمر وعلى منشآت البترول السعودية، التي يتبنى بعضها الحوثيون في اليمن وبعضها مجهولة لا يعلم أحد من يقف وراءها
النظر بتجرد سيفيد بأن الإمارات كانت هي القائد الفعلي على الأرض، أما السعودية فحشرت في زاوية مواجهة الحوثيين فقط. ولم تعد الحرب بين تحالف عسكري ومليشيات متناثرة، بل بين السعودية ومليشيات منظمة ومسلحة جيدا، وهذا بسبب عمى السعودية السياسي وارتهان قراراها السيادي للغرب