هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في العشرين من شهر كانون الثاني (يناير) 2021، غادر ترامب البيت الأبيض ودخله جو بايدن، فعادت معه أمريكا لاتفاق باريس للمناخ ولمنظمة الصحة العالمية وألغت قيود السفر بحق مواطني دول إسلامية وبناء الجدار الفاصل مع المكسيك وقد تعود غدا للاتفاق النووي مع إيران.
مثلت سياسة ترامب تجاه المنطقة طورا أكثر عدوانية وأشد جشعا خاصة مع تراجع الاقتصاد الأمريكي بسبب المنافسة الصينية أو بسبب الأزمات الطارئة مثل جائحة كورونا التي ستكون حافزا على حضورٍ أكثر ابتزازا ونهبا لخزائن دول الخليج من كل الأطوار السابقة..
يرى محللون أن رئيس الجمهورية يسعى إلى تشكيل تحالف انتخابي واسع من الأحزاب المؤيدة للمواقف والمشاريع الوطنية، سيقف إلى جانب الحكومة في مكافحة الإرهاب، سواء داخل حدود البلاد أو خارجها
من ناحية الشكل، وفي الأوضاع الطبيعية، فإن إعلان الانتخابات عند استحقاقها يعتبر أمرا جيدا ومحمودا. ولكن هل هو كذلك في الحالة الفلسطينية؟ أم أنه مجرد استمرار للعبث بالشعب الفلسطيني وقضيته؟
كل ذلك إنما يعبر عن رؤية لهذه السلطة المستبدة ضمن التعامل مع أصول هذا الوطن والتفريط في مقدراته في هذا السياق، ومن الخطير حقا أن ترى كل ذلك في إطار عملية ممنهجة لبيع مقدرات هذا الوطن
تتضح خطة النهضة/ الغنوشي في دعم الاستقرار، وتظهر مكاسب الحزب غير المباشرة بالتدريج. خطة النهضة هي إبقاء المسار السياسي على سكة الديمقراطية وصندوق الاقتراع بثمن مكلف في لحظته، ولكنه يقدم مردودا بعيد المدى
مظاهر الاندماج المحموم التي أبدتها بعض الدول في علاقاتها بـ"إسرائيل"، وكما تهدف إلى تحطيم القواعد القديمة، والمسارعة في تفكيك القضية الفلسطينية، وتصعيد مكانة "إسرائيل" دولة طبيعية، فإنّها تهدف كذلك إلى مغالبة التحولات السريعة، والسيولة العالية في المنطقة والعالم، وتبديد الغموض الاستراتجي المستحكم
كتابتي ضده استمرت حتى قيام الثورة، وعندها رأيت أنه ليس من المروءة أن يتعقب المرء فاراً أو يجهز على جريح!
لقد بانت الكلمات من أوطان معانيها ونزحت مع الزمن إلى منافي المعاني الجديدة
لم يكن الأمر مفاجئا لبعض المتابعين لبرنامج الخصخصة المصري، بصدور قرار الجمعية العمومية غير العادية لشركة الحديد والصلب المصرية، في الحادي عشر من شهر كانون الثاني/ يناير الحالي بتصفية الشركة بعد 63 عاما من بداية نشاطها، حيث جرت مسبقا بعض الشواهد التي دفعت لتوقع مثل هذا القرار
ما من شك أن القرار الأمريكي الذي يُدرك الجميع تأثيره الخطير على مستقبل المليشيا، لا يجب أن يكون بديلاً عن تحرك وطني فاعل يؤازر الحكومة أو يكون على استعداد تام للقيام بدورها ضمن معركة وطنية تقتضي الضرورة خوضها بكل الإمكانيات من أجل استعادة الدولة اليمنية
لقد ارتكبت ثورات الربيع العربي وفي القلب منها ثورة يناير أخطاء كثيرة، ولكن لا بد أن نعلم جيدا أننا تصرفنا بشكل صحيح أخلاقيا ووطنيا، حين ثرنا على الظلم، وحين طالبنا بالحرية، وحين وقفنا مع حق الشعب في اختيار من يحكمه، وفي مراقبته ومحاسبته.. ومعاقبته..
لست اليوم أمقت ما وقع من صلح أو اتفاق، ولا أصب الملح على الجراح الغائرة، وأن تصل متأخرا أفضل من أن لا تصل أبدا، غير أنه يعز عليَّ أن نمر بهذه الانحرافات دون أن نقف عليها للاعتبار، ونجعلها "حلقة في الأذن" حتى لا تتكرر ونكون، مرة أخرى، مطية لنزق أو عابث جديد يخرج علينا من ظلام الليل الذي ما يزال حالكا
تسمح هذه المصالحة للدول التي تعرضت خلال المرحلة الماضية لضغوط شديدة بالانضمام إلى معسكر ضد المعسكر الآخر (مثل الكويت وعُمان والأردن والمغرب وباكستان) بتوسيع هامش المناورة لديها والتحرك بأريحية أكبر في سياساتها الخارجية..
لم يكن الاقتحام الدموي لمبنى الكونغرس عفويا، بل جرى التخطيط له استجابة لمناشدات بذلك من ترامب وبعض هيئة أركان حكمه، ومن بينهم نواب في الكونغرس ظل بعضهم يبرر الاقتحام حتى بعدما ارتعدت له فرائص ممثلي حزب ترامب (الجمهوري)..
حماس وصلت إلى أفضل حالاتها وأَلَقها مع ذروة تضحياتها، وهي خارج المنظومة السياسية "الرسمية"