هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نُغيّب التفكير الموضوعي العلمي السببي ونجيد الهروب متعلقين بفهم ديني خاطئ أو خارج من سياقه، أو يجري الانتقاء من النصوص ما يلائم تفكيرنا ثم نلوي عنق النص ليتطابق تماما مع ما نريد
ربما لا تدرك بقايا النخبة المصرية أن الزمن قد تجاوزها واهتماماتها معا، وأن الأجيال الحالية والتي تمثل الحاضر والمستقبل لا تعنيها هذه الأفكار والأطروحات
في مقابل موقف الأقوام المتشبث بموروث الآباء فإن موقف الرسل يمثل صوت العقل ومقاومة الجمود
والحق أنه لا يُمكن الفصل بين خبرة السجن ومحاولة حفظ الذاكرة
إنسان الواقع المتعثر يحمل صفات ومواصفات الماضي ومعها آمال وطموحات المستقبل، وهذه معادلة غير متوازنة لا يمكن أن تتفاعل عناصرها ومقدماتها لتعطي نواتج فاعلة ومؤثرة في مسيرة الحياة الحاضرة، فلكل مرحلة ما يناسبها من أهداف وطموحات وما يلزمها من صفات ومواصفات
نحن نتعامل مع الصراعات في وعينا الباطن عن طريق إخراج بعض الأشياء منها. إذا كانت هذه، المبسطة بشكل صارخ، هي النظرية التي تكمن وراء الارتباط بين المرض العقلي والإبداع، فإن القلق لدى الفنانين هو أنه عند نبذ كلابهم السوداء، فإنهم يطفئون أيضاً نيران الإلهام، مما يضعف عبقريتهم
إن أهم ما ميز الأنبياء والعلماء والفلاسفة أنهم رغم صوت العقل لديهم، لم ينطلقوا من الكتب والتقاليد، ولم يتحدثوا نقلا عما فكر به الآخرون، بل بما فكروا به هم أنفسهم.
إذا وجدت نفسك مكتئباً، فلا تتوقع أن تكون أكثر إبداعاً. لكن، إذا كنت تعاني غالباً من الاكتئاب، فلا بد أنك مبدع بذات القدر!
العقل العربي وربما العقل المسلم عموما يعاني تشوهات في التفكير وقصور في التدبير.. هذا بفعل نوعية التربية والتعليم ومناهجه ومحاضنه.. لا أقصد التعليم المدرسي فقط، بل التربية والتعليم عموما في البيت والمدرسة والجامعة والمسجد والإعلام.. في الحزب والجماعة والطائفة.
العزلة تهدي الإنسان إلى الحق لأنه يتفكر متجرداً من ضغط الثقافة ويتحرر من الحرص على مهادنة الملأ..
إذا تضاربت المصالح، وتعاكست الاتجاهات، واختلطت الأهواء والوسائل فإن النتائج لا قدر الله ستكون وخيمة
ضمن التفكير الرغبوي سنرى عند البعض أن كورونا هو البطل وأنه هو الذي أعلن ودق ساعة التغيير، وأنه المعول عليه في بناء عالم جديد
نشرت مجلة "فاست كومباني" الأمريكية تقريرا تحدثت فيه عن بعض العادات التي نمارسها دون معرفتنا بأنها قد تضر بعقلنا وتقوّض قدرتنا المعرفية.
إنَّها حقاً أزمة العقول النَّافرة، تلك التي هجرت ثقافتها ونفرت من تراث أمتها، وسافرت عبر ما أسمته بالعصرانية، تلتمس الرشد حيث لا يكون إلا الخبال، وتتحسس الهدى حيث لا يوجد الا الغيّ والضلال، واتخذت من الفكر الحداثيّ منطلقاً، ومن العلمانية طريقاً زلقاً
في الجذور الفلسفية للسلوك البشرى وعوامل التحريك والتغيير فيه وإمكانية صناعة هوية الفرد والمجتمع
ما خاشقجي إلا "نقطة دم" نتعامل معها كعينة للدماء البشرية المهدورة في كل أرض وفي كل زمان، ومن هنا يكتسب الدفاع عن "الفرد" مشروعية الدفاع عن كل المقتولين غدراً، بل ومشروعية الدفاع عن الإنسانية