سياسة عربية

"يديعوت" تكشف مفاجأة مثيرة عن لقاء نصر الله السري بالأسد

"يديعوت": إسرائيل علمت تحركات نصر الله ولم تستهدفه- أرشيفية
"يديعوت": إسرائيل علمت تحركات نصر الله ولم تستهدفه- أرشيفية
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية مفاجأة حول الطريقة التي دخل من خلالها أمين عام حزب الله، حسن نصر الله إلى سوريا لمقابلة رئيس النظام السوري بشار الأسد، وهي المقابلة التي كشف هو شخصيا عنها في خطابه يوم الخميس الماضي.

ففي تقرير لها، قالت الصحيفة إن نصرالله، تنكر في زيّ رجل أعمال مع عدد من حراسه الشخصيين للقيام بالزيارة.

أما المفاجأة الأخرى التي كشفتها الصحيفة في التقرير الذي كتبته محررة الشؤون العربية فيها؛ "سمدار بيري"، فهي رصد إسرائيل لتحرك نصرالله وعلمها به، من دون أن تتحرك لضربه، وهو أمر مثير للتساؤلات، بحسب "بيري"

وزعمت الصحيفة أن هناك عيونا تعمل لصالح إسرائيل تتابع وتراقب نصرالله وتسعى لمعرفة تحركاته، وتراقبها عن كثب، وهي العيون ذاتها التي رصدت تحركه، وأبلغت الجهات المعنية بذلك، من دون أن يؤدي ذلك إلى استهدافه.
التعليقات (5)
rahim
الإثنين، 04-09-2017 09:12 م
و هل حلق حسن نصر الله لحيته ايضا او كان يبدو كرجل اعمال ملتحي هههههه هذا كلام سخيف
خبير كلاب
الإثنين، 04-09-2017 01:57 م
اسرائيل تحمي نصرالله كما تحمي بشار أسد وكما حمت قبله المقبور حافظ أسد, بل وأوصلته لحكم سوريا عام 1970 بانقلاب عسكري تم في غفلة من الزمان. الحماية مستمرة طالما استمر الخونة بتنفيذ أوامر اسرائيل. قائمة الحكام العرب الذين تحميهم اسرائيل تضم كل الدول العربية باستثناء قطر وباستثناء تركيا المسلمة, ولهذا السبب نرى هذه الهجمة الظالمة الشرسة على قطر وتركيا من كل حدب وصوب.
جمال الجمال
الإثنين، 04-09-2017 08:37 ص
لأن حسن نصراللات عميل لليهود لذلك لم تضربة ولم تغتاله بل امنت له الحماية من حيث لا يعلم للوصول الى عميلهم الآخر الاسد .
الدكتور أحمد محمد شديفات
الإثنين، 04-09-2017 06:53 ص
هذا الأختراق دليل العمالة فهو تحت حماية الصهاينة وقد لهم خدمة ما قدمها ملوك اسرائيل لاسرائيل فكم ولغ في دماء السوريين فهذا يشكر عليه ويكافىء عليه من الصهاينة الملاعين فهو يقوم بدور وكيل الصهاينة في المنطقة وكل ما تسمعه من تهديد ووعيد هو عبارة عن جعجعة ،وأكبر دليل لو كانت اسرائيل أن تصيد هذا الغراب الثمين فهو في كنفها وحماية حتى يصل الحبيب بن الحبيب بمباركة تل أبيب وكفى

خبر عاجل