سياسة عربية

مسؤول الوفد الروسي: هكذا يرى الأسد محادثات أستانا

المسؤول الروسي قال إنه ناقش مع الأسد مسألة المرحلة الانتقالية لحل الأزمة السورية- أ ف ب
المسؤول الروسي قال إنه ناقش مع الأسد مسألة المرحلة الانتقالية لحل الأزمة السورية- أ ف ب

كشف مسؤول الوفد الروسي في محادثات أستانا، ألكسندر لافرينتيف، الاثنين، عن رأي رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في المباحثات.

 

وقال لافرينتيف، في تصريح نقله موقع "روسيا اليوم"، إن "رئيس النظام السوري بشار الأسد يدرك أهمية إطلاق الحوار الوطني لحل الأزمة السورية"، لافتا إلى أنه "ناقش مع الأسد مسألة المرحلة الانتقالية لحل الأزمة السورية".

 

ودعا المسؤول الروسي "المعارضة السورية إلى التخلي عن الشروط المسبقة للمشاركة في الحوار"، مشددا على "أهمية مفاوضات أستانا في استعادة الثقة بين أطراف النزاع السوري".

 

وأكد لافرينتيف "تسجيل عودة أعداد كبيرة من اللاجئين إلى ديارهم في المناطق المحررة".

 

وبخصوص الوجود الأمريكي، قال لافرينتيف: "سنبذل الجهد لتفادي أي تصادم بين الأمريكيين والقوات الحكومية السورية، وعبر عن الأمل في وفاء الجانب التركي بالتزاماته حسب اتفاق أستانا".

 

ولفت إلى "بقاء مستوى التوتر عاليا في إدلب، حيث لم تنشئ تركيا بعد حواجز تفتيش حسب اتفاق أستانا"، معبرا عن "أمله بالقضاء على آخر معاقل تنظيم الدولة في سوريا خلال الأسابيع المقبلة".

 

وكانت الوفود المشاركة في الجولة السابقة من محادثات "أستانا" تبدأ بالوصول إلى العاصمة الكازاخستانية، أمس الأحد، وستبدأ بالاجتماع اليوم الاثنين، بحسب وزارة الخارجية الكازاخستانية.

 

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت السلطات في كازاخستان انطلاق جولة جديدة من المحادثات بين النظام السوري وممثلين لفصائل المعارضة يومي 30 و31 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري في أستانا؛ للتفاوض خصوصا في مصير "الرهائن والأسرى".

 

وستكون هذه الجولة السابعة من المفاوضات -التي ترعاها روسيا وإيران حليفتا دمشق وتركيا- التي تدعم فصائل معارضة، والتي أدت خصوصا إلى تشكيل أربع مناطق لخفض التوتر في سوريا.

 

وأعلنت وزارة خارجية كازاخستان في بيان لها: "من المقرر خلال المحادثات تأكيد أسس مجموعة عمل؛ من أجل إطلاق سراح الرهائن والأسرى، ونقل الجثث، والبحث عن مفقودين"، وتابع البيان بأن المشاركين سيتناولون أيضا المسائل المتعلقة بالإرهاب، ويتبنون "بيانا مشتركا" حول نزع الألغام.

 

يذكر أن الجولات السابقة من المحادثات خرجت بإنشاء مناطق خفض التصعيد في إدلب، وحمص، وضواحي العاصمة دمشق، والغوطة الشرعية، وعلى الحدود الجنوبية مع الأردن.

التعليقات (0)