اقتصاد دولي

رئيس توتال يرى مخاطر تحيط بمسعى الإصلاح في السعودية

أ ف ب
أ ف ب

قال رئيس شركة توتال الفرنسية، أحد أكبر المستثمرين النفطيين في الشرق الأوسط، إن مسعى الإصلاح في السعودية قد يواجه مقاومة من الداخل، وإنه لا يوجد ما يضمن النجاح لهذا المسعى، الذي يقوده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.


ومتحدثا في ندوة في لندن الخميس، قال باتريك بويان، الرئيس التنفيذي لتوتال: "لا يمكنك أن تتحول إلى نظام علماني فجأة".

 

وأضاف بويان أنه في حين أن معظم الشبان السعوديين، الذين يشكلون حوالي 70 بالمئة من إجمالي السكان، يؤيدون الإصلاحات، إلا أن الجيل الأكبر سنا ربما يحجم عن قبول مثل هذه التغييرات.

 

وسئل بويان عما إذا كان الأمير محمد إصلاحيا، على غرار ميخائيل جورباتشوف، فأجاب قائلا: "هل تتذكرون ما حدث لجورباتشوف؟" في إشارة إلى آخر رئيس سوفيتي، الذي سرعان ما جرى تجريده من السلطة في عام 1991، في انقلاب قاده المحافظون في الحزب الشيوعي، قبل أن يجد نفسه بلا وظيفة، عندما انهار الاتحاد السوفيتي في وقت لاحق من العام نفسه.

 

وقال بويان: "كما تتذكرون، فإن الفوضى جاءت قبل أن تحدث عملية الاستقرار".

 

وتوتال هي أحد أكبر المستثمرين، وأكثرهم نشاطا في الشرق الأوسط. ولها موقع رئيسي لتكرير النفط في السعودية، وامتيازات كبيرة في دولة الإمارات العربية وقطر. ووقّعت هذا العام اتفاقا لتطوير قطاع في حقل جنوب بارس في إيران، وهو أكبر حقل للغاز في العالم.

التعليقات (0)