سياسة عربية

ولايتي يعلن من حلب انطلاق عملية عسكرية لـ"انتزاع إدلب"

ولايتي أثنى على نجاح حلفاء إيران في المنطقة- أرشيفية
ولايتي أثنى على نجاح حلفاء إيران في المنطقة- أرشيفية

نقلت وكالة مهر الإيرانية للأنباء عن علي أكبر ولايتي كبير مستشاري الزعيم الإيراني على خامنئي قوله، إنه "قريبا سنمشط شرق سوريا ثم منطقة إدلب في الغرب". 


وتوقع ولايتي أن يبدأ الجيش السوري قريبا في انتزاع السيطرة على محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة وكذلك شرق سوريا حيث تسيطر فصائل تدعمها الولايات المتحدة على مساحات من الأراضي.


وأثنى ولايتي خلال زيارته لمدينة حلب التي طرد منها مقاتلي المعارضة بمساعدة من طهران؛ على نجاح حلفاء إيران في المنطقة ومن بينهم جماعة حزب الله اللبنانية، وذلك في تصريحات من المرجح أن تثير حنق السعودية إذ مدح ولايتي "خط المقاومة" من طهران إلى بيروت.

 

اقرأ أيضا: آلاف النازحين بإدلب يواجهون خطر الإصابة بالأمراض المعدية

وحققت قوات النظام تقدما في مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في شمال غرب سوريا وبجوار إدلب وهي منطقة تمثل أكبر معقل متبق لمقاتلي المعارضة.


ونقل الإعلام الحربي التابع لحزب الله عن ولايتي قوله أثناء الزيارة، إن تدخل طهران في الحرب الأهلية السورية حال دون اتساع دائرة العنف.


وأضاف الإعلام الحربي نقلا عن ولايتي قوله لمجموعة من المقاتلين المتطوعين الشيعة: "خط المقاومة يبدأ من طهران ويعبر من بغداد ودمشق وبيروت ليصل إلى فلسطين".


وقدمت إيران المستشارين العسكريين في بادئ الأمر ثم أصبحت تدرب وتسلح فصائل شيعية دعما لرئيس النظام السوري بشار الأسد، ولم يساعد دورها في تشكيل الصراع السوري فحسب بل عزز نفوذها في المنطقة.

 

اقرأ أيضا: إيران تمهد لتعزيز نفوذها في سوريا.. رواية إسرائيلية


وركز التحالف العسكري الداعم للأسد، والذي يضم أيضا روسيا وفصائل شيعية مسلحة، جهوده هذا العام على محاربة متشددي تنظيم الدولة في وسط وشرق سوريا.


لكن دمشق تحول نظرها الآن إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة قوات يقودها الأكراد ويدعمها التحالف بقيادة الولايات المتحدة وظلت تقاتل هي الأخرى الدولة في شمال وشرق سوريا.

وزيارة ولايتي هي ثاني زيارة يقوم بها مسؤول إيراني كبير لسوريا في قرابة أسبوعين فيما تعزز إيران من دعمها المعلن للنظام.


وقام رئيس أركان الجيش الإيراني بزيارة نادرة لسوريا الشهر الماضي، حيث حذر إسرائيل من اختراق المجال الجوي السوري والأراضي السورية قبل يوم من زيارته لخط أمامي للقتال قرب مدينة حلب.

التعليقات (0)