سياسة عربية

إضراب تجاري شامل في غزة.. هذه أسبابه ومطالبه

الأوضاع الاقتصادية السيئة في القطاع رفعت معدلات البطالة إلى 46 بالمئة- جيتي
الأوضاع الاقتصادية السيئة في القطاع رفعت معدلات البطالة إلى 46 بالمئة- جيتي

عمّ إضراب تجاري شامل في قطاع غزة، الاثنين، نتيجة للأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها القطاع.


وأغلقت المؤسسات والشركات الاقتصادية، والبنوك في القطاع الخاص، والمحال التجارية والأسواق أبوابها في قطاع غزة.


وعلّق المضربون لافتات على أبواب متاجرهم، ومؤسساتهم الخاصة، كُتب عليها: "إضراب، بكفي (يكفي) حصار، بدنا نعيش (نريد أن نعيش)".


والأحد الماضي، دعت هيئات تابعة للقطاع الخاص الفلسطيني في قطاع غزة، إلى إضراب تجاري شامل ليوم واحد، نتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها القطاع.


وقال أحمد أبو شعبان (صاحب أحد المحلات التجارية) إن الانقسام الفلسطيني، المسبب الرئيسي في هذا الانحدار الاقتصادي في القطاع. وأضاف: "الرئيس الفلسطيني محمود عباس، المسؤول عن ما يحدث في قطاع غزة من تدهور للأوضاع الاقتصادية والمعيشية".


وطالب الحكومة الفلسطينية بضرورة تحمل مسؤوليتها تجاه قطاع غزة فالأوضاع الاقتصادية منهارة تمامًاً.


من جانبه، قال ماهر الطباع، مدير العلاقات العامة في غرفة تجارة وصناعة قطاع غزة، إن قطاع غزة يعاني من انهيار كارثي في الأوضاع الاقتصادية، وبناء على ذلك أعلنا عن إضراب تجاري شامل لمدة يوم واحد.


وأضاف: "بسب الأوضاع الاقتصادية السيئة في القطاع ارتفعت معدلات البطالة إلى 46 بالمئة، وبلغ عدد العاطلين عن العمل ربع مليون شخص، وارتفعت معدلات الفقر إلى 65 بالمائة، بينما ارتفعت نسبة انعدام الأمن الغذائي لتصل إلى 50 بالمئة في 2017".


وبيّن أن أي انتعاش اقتصادي للقطاع مرهون بإنهاء الحصار الإسرائيلي وتغير حقيقي في السياسات والإجراءات الإسرائيلية تجاه القطاع.


ويعاني قطاع غزة، حيث يعيش قرابة مليوني نسمة، من أوضاع معيشية متردية للغاية، جراء حصار إسرائيلي مستمر منذ أكثر من 10 سنوات، بالإضافة إلى الانقسام الفلسطيني الداخلي وتعثر عملية المصالحة بين حركتي فتح وحماس.

التعليقات (0)