سياسة عربية

شيخان رافقا صحفي "ذهبان" بجولته يكشفان هويتهما..من هما؟

العودة وآخرون معتقلون في سجن ذهبان منذ أيلول/ سبتمبر الماضي- أرشيفية
العودة وآخرون معتقلون في سجن ذهبان منذ أيلول/ سبتمبر الماضي- أرشيفية

بعد مقالاته المثيرة للجدل، التي تحدث من خلالها عن زيارته لسجن ذهبان السياسي، ولقائه دعاة وأكاديميين موقوفين، كشف الصحفي السعودي عبد العزيز قاسم عن هوية شيخين رافقاه في الزيارة.

 

وقال عبد العزيز قاسم إن من رافقه في الزيارة هما الشيخ محمد السعيدي، أستاذ أصول الفقه في جامعة أم القرى، والشيخ صالح الدرويش ،قاضي الاستئناف السابق، الذي عمل لسنوات في إمارة الشارقة، وسنوات أخرى في القطيف، شرقي السعودية.

 

وتابع: "وعدني الشيخان الفاضلان أن يفصحا عن اسميهما بعد انتهائي من المقالات، ويشهدان شهادة شرعية بصدق كل ما كتبت ووصفت في زيارتي لسجن ذهبان".

 

ووفقا لبيان نشره السعيدي على حسابه الرسمي عبر "تويتر"، وقال إنه بالاشتراك مع الدرويش، فإن زيارتهما إلى سجن ذهبان كانت برغبة منهما؛ من أجل الوقوف على حقيقة شائعات تعذيب المعتقلين، ومن أجل قيادة مبادرة لدى "ولاة الأمور تنفرج بها الأوضاع، وتستكمل سفينتنا مسيرها".

 

وجاء في بيان الشيخين أن جميع ما ذكره عبد العزيز قاسم في مقالاته السابقة صحيح، وأن السجن "مطابق لأعلى المواصفات العالمية".

 

وحول قضايا الدعاة والأكاديميين الموقوفين، ومشروعية اعتقالهم، قال السعيدي والدرويش في البيان المشترك: "لا ندين أحدا، ولا نبرئ أحدا، فهذا ليس من شأننا".

 

وتابعا: "سائرون بعون الله في السعي إلى المساهمة في ما يمكننا المساهمة في حله من المشكلات، خدمة لديننا ووطننا".

 

بدوره، عاد عبد العزيز قاسم للرد على التعليقات الغاضبة على مقالاته، قائلا إنه لا يكتب سوى ما شاهد بعينه، ولم يتقاض ريالا واحدا مقابلها.

 

وأثار بيان السعيدي والدرويش، وتعليقات قاسم، ردود فعل غاضبة من مغردين عبر "تويتر".

 

واعتبر مغردون أن التناغم الثلاثي بين شيخين وصحفي، لتجميل أوضاع حبس انفرادي لدعاة وأكاديميين، الكثير منهم كان على علاقة جيدة بالصحفي والشيخين، هو أمر "معيب".

 

وكان عبد العزيز قاسم نشر مقالات تلخص حوارات أجراها داخل السجن مع دعاة معتقلين، على رأسهم الشيخ سلمان العودة، والشيخ عوض القرني، والشيخ محمد موسى الشريف، والشيخ علي بادحدح.

 

 

 

 




التعليقات (0)