اقتصاد دولي

هذه توقعات "BP" لسوق النفط خلال العقدين القادمين

كانت شركة "أوبك"، اعترفت بأن الطلب على النفط "سيتباطأ بشكل تدريجي" بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع أسعار النفط - أرشيفية
كانت شركة "أوبك"، اعترفت بأن الطلب على النفط "سيتباطأ بشكل تدريجي" بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع أسعار النفط - أرشيفية

كشفت شركة "BP"، النفطية العملاقة عن توقعاتها لسوق النفط خلال العقدين القادمين.

 

وقالت الشركة وفقا لما نقلت "سي أن أن"، إنها تتوقع ارتفاع الطلب العالمي على النفط الخام حتى أواخر العقد الثالث من القرن الحالي، على أن يبدأ بمراوحة مكانه بعد وصوله لذروته.

 

وأرجعت "BP"، سبب توقعها إلى ارتفاع عدد السيارات والشاحنات الكهربائية.


وذكرت الشركة أنها تعتقد أن 320 مليون سيارة كهربائية ستكون على الطريق بحلول عام 2040، مقارنة مع حوالي 2 مليون سيارة في عام 2016. كما أن المركبات الكهربائية سوف تصل إلى نقطة تحول تنطلق معها بشكل فعلي واسع النطاق بعد عام 2035.

وبحسب "سي أن أن"، فإن توقات الشركة النفطية العالمية، تعتبر انقلابا في طريقة فهم سوق الطاقة، فقبل عقد من الزمن كان العالم يشعر بالقلق إزاء الكميات التي يمكن ضخها سنويا ومدى قدرتها على تلبية الحاجات المتزايدة، وأدت تلك المخاوف لفترة وجيزة إلى ارتفاع الأسعار إلى 147 دولار للبرميل الواحد.

وكانت شركة "أوبك"، اعترفت بأن الطلب على النفط "سيتباطأ بشكل تدريجي" بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع أسعار النفط وزيادة كفاءة الطاقة و"المنافسة القوية من مصادر الطاقة الأخرى".

 

بدورها، توقعت شركة "رويال داتش شل" العملاقة النفطية أن يصل الطلب على النفط إلى ذروته خلال 15 عاماً، على أن يبدأ بالتراجع بعد ذلك.

وذكرت وكالة الطاقة الدولية أن مبيعات السيارات الكهربائية، مثل "تسلا"، "شفروليه بولت"، ارتفعت في السنوات الأخيرة. غير أن الكهرباء لا تزال تشكل 0.2 في المائة، فقط من إجمالي عدد سيارات الركاب.

 

وبالعودة إلى "BP"، فإن الشركة العالمية توقعت أنه وبحلول عام 2040، أن يساهم النفط بنسبة 85 في المائة، من إجمالي الطلب على وقود النقل، مقارنة مع 94 في المائة اليوم. كما أن الوقود البديل سوف "يخترق نظام النقل" وستصبح المركبات التقليدية أكثر كفاءة بكثير، مما يعني أن استهلاكها للوقود سيتراجع بشكل كبير.

ورغم ما سبق، أوضحت "BP" أن التنبؤ بشعبية السيارات الكهربائية في المستقبل أمر صعب، لأنها تعتمد على عوامل مثل السياسة الحكومية والتكنولوجيا والأفضليات الاجتماعية.

 

التعليقات (0)

خبر عاجل