سياسة دولية

موسكو تكشف عدد القواعد الأمريكية بسوريا ومساحة سيطرتها

فينيديكتوف: الوضع محيّر أيضا عندما تحتل عمليا الولايات المتحدة، دون الاتفاق مع الحكومة السورية، منطقة على طول 55 كيلومترا حول التنف- أرشيفية
فينيديكتوف: الوضع محيّر أيضا عندما تحتل عمليا الولايات المتحدة، دون الاتفاق مع الحكومة السورية، منطقة على طول 55 كيلومترا حول التنف- أرشيفية
كشف مسؤول روسي عدد القواعد الأمريكية في سوريا.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مساعد سكرتير مجلس الأمن الروسي لشؤون الأمن الدولي، ألكسندر فينيديكتوف، قوله إن "عودة الاستقرار والسلام إلى سورية يعيقها التدخل الخارجي المستمر في الأزمة السورية"، مشيرا إلى أن في "منطقة سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية بسوريا، هناك قرابة 20 قاعدة عسكرية أمريكية".

وتابع بأن "المسلحين يتنقلون بحرية أمام أعين العسكريين الأمريكيين في منطقة التنف بسورية، علما أن المنطقة مغلقة أمام قافلات مساعدات الأمم المتحدة".

وقال فينيديكتوف: "الوضع محيّر أيضا عندما تحتل عمليا الولايات المتحدة، دون الاتفاق مع الحكومة السورية، منطقة على طول 55 كيلومترا حول التنف على الحدود السورية الأردنية. في هذه المنطقة، يوجد مخيم الركبان للاجئين، حيث يتنقل المسلحون أمام أعين القوات المسلحة الأمريكية".

وكشف المسؤول الروسي عن أن "تنظيم الدولة تلقى في الأراضي السورية أضرارا جسيمة"، وأنه انتقل "من العمليات القتالية واسعة النطاق إلى تكتيك حرب العصابات".

 
التعليقات (1)
ابو العبد الحلبي
الخميس، 01-03-2018 04:58 م
لم يأت هذا المسؤول الروسي بجديد فنحن نعلم أن سوريا بها على الأقل 20 قاعدة عسكرية أمريكية "من دون احتساب قواعد عملاء أمريكا" . لن تنال سوريا الاستقرار و السلام إلا باقتلاع النفوذ الاستعماري كله من جذوره و من ضمن هذه الجذور من أسماه ترامب "الحيوان" و من أسماه روسي فهمان "ذيل الكلب". على أن هذا المسؤول يريد لدولة تتدخل في سوريا أن تتفق مع ما أسماها "الحكومة السورية" . لا توجد في سوريا حكومة بمعنى الكلمة ، و كل ما هنالك عصابة نصيريين فقدت شرعيتها منذ بداية سفك جيشها دماء المتظاهرين عام 2011 . استمرار العصابة حيَة حتى اليوم نتيجة جهود هائلة بذلتها أمريكا قبل روسيا. لو كانت أمريكا جادة في الوقوف ضد بشار لطردته من هيئة الأمم المتحدة و لأغلقت سفاراته في أنحاء الدنيا و لسحبت الاعتراف بكل الوثائق الصادرة من "حكومة" سوريا. الأهم من ذلك ، لو كانت أمريكا صادقة لما منعت مضادات الطائرات عن الثوار بشكل صارم. نحن أمام معادلة بسيطة سهلة الفهم : روسيا المجرمة تقصف بوحشية و بكافة الأسلحة و أمريكا تمنع السلاح الذي يردَ على القصف . إذن يوجد اتفاق و تواطؤ على شعب سوريا المسلم ، و هذه هي خلاصة القصة.