سياسة عربية

تنظيم الدولة يغتال مرشحا عراقيا داخل منزله جنوبي الموصل

فاروق الجبوري قتل طعنا بالسكاكين داخل منزله جنوبي الموصل- فيسبوك
فاروق الجبوري قتل طعنا بالسكاكين داخل منزله جنوبي الموصل- فيسبوك

أعلن تنظيم الدولة، الاثنين، مسؤوليته عن اغتيال مرشح للانتخابات البرلمانية العراقية عن قائمة الوطنية بزعامة إياد علاوي في قرية اللزاكة جنوبي مدينة الموصل مركز محافظة نينوى.


وذكرت وسائل إعلام محلية أن "مسلحين مجهولين اغتالوا فجر الاثنين، المرشح فاروق الجبوري عن القائمة الوطنية. وقد اغتيل طعنا بالسكاكين في قرية اللزاكة جنوبي الموصل".

 

وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها التنظيم عن اغتيال أحد المرشحين للانتخابات العراقية، منذ بدء الحملة.

 

اقرأ أيضا: الموت يغيب 3 مرشحين لانتخابات العراق بحوادث عرضية (صور)

وأشارت مواقع محلية إلى أن "القتيل كان يعد من أكثر المرشحين مقبولية وحظوظا في الانتخابات البرلمانية في منطقته".


ويعد الجبوري رابع مرشح يلقى مصرعه بعد مقتل ثلاثة مرشحين اثنان منهم من كركوك ومرشحة أخرى في الأنبار، فيما نجا أربعة آخرون في بغداد والبصرة وكركوك.

 

اقرأ أيضا: اغتيالات وفضائح جنسية تسبق انتخابات عراقية ساخنة

 

إلى ذلك طالب زعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي، الاثنين، بضرورة إجراء تحقيق عاجل لمعرفة ملابسات اغتيال المرشح فاروق زرزور، مشيرا إلى تقديمه معلومات إلى الأجهزة الأمنية عن محاولات استهدفت مرشحين آخرين وناشطين.


وقال في بيان له إن "الجريمة النكراء تأتي ضمن مسلسل ممنهج، وأن العملية الانتخابية والسياسية بوجود هذه الفوضى وصلت إلى مستوى متدني من الابتذال والحملات المشبوهة التي تقوم على الرياء والكذب، وصولا إلى عمليات الاستهداف المتكررة".


ودعا علاوي القوات الأمنية إلى "تحمل مسؤولياتها في حماية أبناء شعبنا والتصدي بحزم لمحاولات عصابات الإرهاب والتطرف وإفشال مخططاتها الإجرامية".


توعد تنظيم الدولة في تسجيل صوتي في نيسان/أبريل الماضي باستهداف مراكز الاقتراع والناخبين خلال الانتخابات البرلمانية المقررة في العراق في 12 أيار/مايو الحالي.


وفي رسالة صوتية على تطبيق "تلغرام"، توجه المتحدث باسم التنظيم المتطرف أبو حسن المهاجر إلى السنة لثنيهم عن المشاركة.

 

اقرأ أيضا: الصدر والحكيم يغيبان عن دعاية انتخابات العراق بطهران (صور)

وقال إن "حكومة الحشد الرافضي الإيراني في العراق مقبلة على ما يسمونه انتخابات، فكل من يسعى في قيامها بالمعونة والمساعدة فهو متول لها ولأهلها، وحكمه كحكم الداعين إليها والظاهرين إليها".


وأضاف المهاجر "إنا نحذركم يا أهل السنة في العراق، من تولي هؤلاء القوم (...) وإن مراكز الانتخاب ومن فيها هدف لأسيافنا. فابتعدوا عنها واجتنبوا السير بقربها".


وهذه الانتخابات هي الأولى التي سيشهدها العراق بعد إعلان السلطات العراقية في كانون الأول/ديسمبر الماضي، دحر تنظيم الدولة الذي سيطر لنحو ثلاث سنوات على ما يقارب ثلث مساحة البلاد.

التعليقات (0)

خبر عاجل