ارتفاع عدد الأتراك الموقوفين "أمن دولة" بالسعودية إلى 20

أكد السفير التركي لدى السعودية "أردوغان كوك" أن سلطات بلاده ستحقق مع أتراك تم إلقاء القبض عليهم في قضايا أمن دولة في المملكة، وذلك بعد أن تتسلمهم من السلطات السعودية.

 

وتشهد العلاقة بين أنقرة والرياض حالة فتور بارزة زادتها التصريحات المنسوبة لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، خلال زيارته إلى مصر آذار/مارس الماضي، والتي هاجم فيها تركيا.

 

وارتفع عدد الأتراك الموقوفين بالسعودية في قضايا وصفتها السلطات بأنها "تمس الأمن الوطني" إلى 20 شخصًا، وذلك وفق ما أعلنته "نافذة تواصل"، التابعة لوزارة الداخلية السعودية، في قائمتها المحدثة أخيرا.

 

وكشف السفير التركي في حديث مع صحيفة "الحياة" السعودية، أن سلطات المملكة أبلغتهم باعتقال مجموعة من الأتراك المقيمين في السعودية، مشيرًا إلى إمكانية تعيين محامين لهم وفق الأنظمة والقوانين المتبعة في هذا الشأن.

 

وكشفت القائمة أن الأتراك العشرين الموقوفين، قبض على ثلاثة منهم قبل عامين، وكانت النسبة العظمى منهم تم إيقافها العام الحالي، وجميع الموقوفين السبعة عشر يحملون إقامات نظامية على الأراضي السعودية، ويخضعون حاليًا لجلسات استجواب من قبل الجهات التحقيقية، لاستكمال إجراءاتهم وإحالتهم للجهات العدلية.

 

اقرا أيضا : هذه أبرز مؤشرات الخلاف التركي السعودي.. هل تظهر للعلن؟

وفي إشارة إلى عدم تأثير تلك التوقيفات على علاقات البلدين، أوضح السفير التركي بالسعودية وجود "توافق كبير بين رؤى الدولتين حول ملفات منطقة الشرق الأوسط، وذلك بنسبة تصل إلى 95%".

وكشف عن عدد الأتراك الذين يزورون السعودية سنويًّا بهدف الحج والعمرة، حيث يصل عددهم إلى 500 ألف حاج ومعتمر سنويًّا، وفي المقابل، وصل عدد السائحين السعوديين إلى تركيا  لـ630 ألف سائح خلال العام الماضي.

 

وكانت صحيفة "عكاظ" السعودية، قالت في آذار / مارس الماضي إن السلطات السعودية، أوقفت 13 مواطنا تركيا.

وأوضحت "عكاظ"، أن إيقاف الأتراك جاء  من قبل جهاز "أمن الدولة"، "للاشتباه بهم في قضايا تمس الأمن الوطني السعودي".

ونسبت "عكاظ"، خبرها حينها إلى "نافذة تواصل" المعنية التابعة لوزارة الداخلية، والمختصة بمعلومات معتقلي جهاز المباحث.