رياضة دولية

صلاح ينافس على جائزة الـ"فيفا"

تمنح الجائزة في ظل ترجيح أفضلية نجم الـ"ميرنغي"- فيسبوك
تمنح الجائزة في ظل ترجيح أفضلية نجم الـ"ميرنغي"- فيسبوك

اختير النجم المصري محمد صلاح ضمن قائمة المرشحين لجائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التي تمنح الإثنين، إلى جانب والبرتغالي كريستيانو رونالدو والكرواتي لوكا مودريتش.


واختير مودريتش أفضل لاعب في أوروبا، بعد أسابيع من اختياره الأفضل في مونديال 2018.

وتعد الجائزة بمثابة جس نبض للجائزة الفردية الأهم، أي الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول في كانون الأول/ديسمبر. ومنح الاتحاد والمجلة الكرة الذهبية باتفاق مشترك بين 2010 و2015، إلاّ أنّ الشراكة فضت بدءًا من 2016، لتعود المجلة الفرنسية لتقديم الكرة الذهبية حصراً.


وغالباً ما كان اللاعب الذي يختار الأفضل من الفيفا، هو نفسه الذي ينال الكرة الذهبية. وتقاسم رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي جائزة أفضل لاعب في الأعوام العشرة الماضية، مع أفضلية للبرتغالي في الأعوام الخمسة الأخيرة (نالها أربع مرات 2013، 2014، 2016، و2017).

واختير رونالدو الأفضل ونال الكرة الذهبية أيضا في العامين الماضيين.


ويغيب ميسي هذه السنة، وللمرة الأولى منذ 2006، عن اللائحة النهائية للمرشحين لجائزة أفضل لاعب، في ظل بروز مودريتش ورونالدو وصلاح في الأشهر الماضية. وعلى رغم عدم إدراج اسمه بين المرشحين، أفادت تقارير صحافية أن ميسي سيكون حاضرا في احتفال الغد.


ويبدو مودريتش (32 عاما) في موقع أفضلية لنيل الجائزة في الحفل الذي يقام مساء الإثنين في لندن، علما أنه ضمن المرشحين النهائيين الثلاثة للمرة الأولى. وهو توج الشهر الماضي بجائزة أفضل لاعب من قبل الاتحاد الأوروبي، بعد تنافس أيضا مع رونالدو زميله السابق في ريال ولاعب يوفنتوس الإيطالي حاليا، وصلاح نجم ليفربول الإنكليزي.

وبرز مودريتش بشكل كبير خلال الموسم الماضي بعدما ساهم - مع رونالدو - في قيادة ريال الى لقبه الثالث تواليا في دوري أبطال أوروبا، بالفوز في النهائي على ليفربول (3-1) في 26 أيار/مايو الماضي.

وبعدها بأسابيع، وجد مودريتش نفسه مجددا تحت الأضواء، واختير الأفضل في مونديال روسيا بعد مساهمته الأساسية في قيادة منتخب بلاده الى المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه، قبل الخسارة أمام فرنسا 2-4.

أما رونالدو، فبات بمثابة المرشح "الطبيعي" لهذه الجائزة سنويا، مع مساهمته الكبيرة لاسيما على صعيد تسجيل الأهداف، في التتويج الثالث تواليا لفريقه في دوري أبطال أوروبا، قبل أن ينتقل هذا الصيف الى يوفنتوس في صفقة بلغت قيمتها نحو 100 مليون يورو.

إلا أن رونالدو (33 عاما) لم يقدم الأداء المتوقع في المونديال. وعلى رغم تسجيله أربعة أهداف في الدور الأول بينها "هاتريك" ضد إسبانيا في الجولة الأولى (3-3)، لم يفلح رونالدو في إيصال أبطال أوروبا 2016 الى أبعد من الدور ثمن النهائي (خسرت البرتغال أمام الأوروغواي صفر-2).

وكان رونالدو (مثله مثل مودريتش) حاضرا في الألقاب الأربعة الأوروبية لريال في المواسم الخمسة الأخيرة.

أما صلاح (26 عاما)، فبرز بشكل كبير في الموسم الماضي الذي كان الأول له مع فريقه الإنكليزي، اذ سجل 44 هدفا في مختلف المسابقات، بينها 32 هدفا في الدوري الممتاز (رقم قياسي لدوري من 38 مرحلة) حيث اختير أفضل لاعب، كما ساهم بقيادة الفريق لنهائي دوري الأبطال، قبل أن يخرج من المباراة النهائية بعد نحو نصف ساعة على انطلاقتها، بسبب إصابة قوية تعرض لها في الكتف بعد عرقلة قاسية من سيرخيو راموس.

وأثرت هذه الإصابة سلبا على مشاركة صلاح مع منتخب "الفراعنة" في كأس العالم، إذ غاب عن أول مباراة في دور المجموعات، وشارك في المباراتين التاليتين وسجل هدفين، الا أن ذلك لم يحل دون خروج المنتخب المصري من الدور الأول في مشاركته العالمية الأولى بعد غياب 28 عاما.


التعليقات (0)