أفكَار

بانوراما الحركات الإسلامية الجزائرية.. النشأة والمآلات

قال إن الإسلاميين عاجزون عن إحداث أي حراك حقيقي طالما لم يتخلصوا من عقلية المشيخة والزعامة
قال إن الإسلاميين عاجزون عن إحداث أي حراك حقيقي طالما لم يتخلصوا من عقلية المشيخة والزعامة
لم يأخذ موضوع تحالفات الإسلاميين السياسية حظه من البحث والدراسة، وذلك لأسباب عديدة منها طول أمد العزلة السياسية التي عاشها الإسلاميون بسبب تحالفات النظم الحاكمة مع بعض القوى السياسية، واستثناء الإسلاميين من هذه التحالفات، بناء على قواسم أيديولوجية مشتركة بين الأنظمة ونلك التيارات.

لكن، مع ربيع الشعوب العربية، ومع تصدر الحركات الإسلامية للعمليات الانتخابية في أكثر من قطر عربي، نسج الإسلاميون تحالفات مختلفة مع عدد من القوى السياسية داخل مربع الحكم، وترتب عن هذه التحالفات صياغة واقع سياسي موضوعي مختلف، ما جعل هذا الموضوع  يستدعي تأطيرا نظريا على قاعدة رصد تحليلي لواقع هذه التحالفات: دواعيها وأسسها وصيغها وتوافقاتها وتوتراتها وصيغ تدبير الخلاف داخلها، وأدوارها ووظائفها، وتجاربها وحصيلتها بما في ذلك نجاحاتها وإخفاقاتها.

يشارك في هذا الملف الأول من نوعه في وسائل الإعلام العربية نخبة من السياسيين والمفكرين والإعلاميين العرب، بتقارير وآراء تقييمية لنهج الحركات الإسلامية على المستوى السياسي، ولأدائها في الحكم كما في المعارضة.

اليوم يقدم الكاتب والإعلامي الجزائري حسّان زهار رصدا لخارطة الإسلام السياسي في الجزائر:

بانوراما الحركات الإسلامية الجزائرية.. النشأة والمآلات

تظهر الحركات الإسلامية الجزائرية في السنوات الأخيرة متوارية عن صناعة الأحداث العربية، على الرغم من كونها تاريخيا سباقة في إحداث الحراك السياسي والديناميكية المطلوبين. وقد لعبت النشأة التاريخية لهذه الحركات التي تمتد إلى نشأة الحركة الاصلاحية بداية ثلاثينيات القرن الماضي، وتداعيات الثورة التحريرية الكبرى، ومنظومة الحكم الشمولية التي شكلتها فترتي حكم بن بلة وبومدين عقب الاستقلال، في إنتاج حركات إسلامية تجاوزت المطالبة بالحقوق إلى "المغالبة"، وهو المنهج التي فجرته بقوة الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة قبل ثلاثة عقود من الآن، وفشلت في ملء فراغه حركات الإسلام "الإخواني" أو السلفي المدخلي السائد حاليا.

أحدث إلغاء المسار الإنتخابي في بداية 1992 صدمة رهيبة في الجزائر والعالم، وشيئا فشيئا صار شبح النموذج الجزائري المخيف، الذي سقط بسببه مئات الآلاف من الضحايا، يتردد في أكثر الكوابيس العربية رعبا، حتى أن ما يحصل اليوم في سوريا وفي مصر وغيرها من بلدان الربيع العربي، لم يعد من توصيف يليق به سوى أنه "جزأرة" للوضع فيهما، الأمر الذي أثر بشكل كبير على الحركات الإسلامية الجزائرية فيما بعد، والتي باتت رغم طابعها الإخواني في معظمها، تنزع نحو المهادنة والمشاركة، ما جعلها تبتعد شيئا فشيئا عن نبض الجماهير بسبب تراجع الخطاب الراديكالي الذي كانت تمثله الجبهة الإسلامية للإنقاذ، وتنازع المصالح الشخصية بين القيادات، وتراجع هامش الحريات في الجزائر بعد ذلك، الأمر الذي أسقط هذه الحركات في مشاكل عويصة وانشقاقات، حاولت بعدها أن تصلح ذات بينها عبر تحالفات مختلفة، ظهر فيما بعد أنها غير كافية إطلاقا في استعادة الوهج الضائع قبل ثلاثة عقود من الآن.

جذور الخارطة 

وحتى نفهم اتجاهات الحركات الإسلامية وتحالفاتها اليوم، من الضروري الإشارة إلى بعض المحطات التاريخية المهمة في تشكيل هذه الخارطة خاصة بعد استقلال الجزائر، أين كانت محاضرات المفكر الكبير مالك بن نبي، وإنشاء جمعية القيم الإسلامية التي ضمت أسماء كبيرة من أمثال عبد اللطيف سلطاني والشيخ أحمد سحنون، من الإرهاصات الأولى لتشكل هذه الحركات.

غير أن سطوة الحكم البومديني الصارم، دفع في السبعينيات إلى نشوء الحركات الإسلامية السرية، على غرار جماعة الموحدين بزعامة الشيخ محفوظ نحناح، قبل أن تؤجج هذا التململ ظهور الصحوة الإسلامية بشكل كبير في الجزائر بداية الثمانينيات، إلى أن توفرت ظروف مواتية بعد أحداث تشرين أول/أكتوبر 1988، التي كانت بمثابة ربيع جزائري متقدم بسنوات طويلة عن الربيع العربي، وإقرار نظام الشاذلي بن جديد الانفتاح السياسي.

برزت أول محاولة جادة للوحدة وجمع شتات الحركات الإسلامية السرية منها وتلك التي بدأت تظهر للعلن باسم "رابطة الدعوة الإسلامية" التي قادها الشيخ أحمد سحنون رحمه الله، وضمت وقتها كل العاملين في الحقل الإسلامي تقريبا، إلا أن إقرار البلاد لأول دستور يسمح بالتعددية الحزبية عبر مادته الـ 40 الشهيرة، في 23 شباط/فبراير 1989، فرق عمليا شمل الرابطة الوحدوية الشاملة، وأعلن بشكل رسمي ميلاد التعددية الإسلامية، التي كرست من غير رجعة الفوارق والخلافات بين التيارات والحركات الإسلامية، خاصة بين قطبين بارزين حينها الجبهة الإسلامية للإنقاذ السلفية بقيادة الدكتور عباسي مدني وعلي بلحاج من جهة، وبين حركات إخوانية أخرى كان أبرزها حركة "حمس" ذات الجذور الإخوانية بقيادة الشيخ محفوظ نحناح، وحركة النهضة ذات الطابع المحلي بقيادة الشيخ عبد الله جاب الله.

ظاهرة الجبهة الإسلامية

شكّلت ظاهرة الجبهة الإسلامية للإنقاذ التي كانت خليطا من التوجهات بنواة سلفية صرفة، ظاهرة فريدة من نوعها في الجزائر بين حركات الإسلام السياسي، فقد دخلت أول انتخابات تعددية في البلاد وهي الانتخابات البلدية في العام 1990، وحققت فوزا ساحقا بحصولهاعلى 856 بلدية، ورغم اعتقال قادتها الدكتور عباسي مدني ونائبه الشيخ علي بلحاج. 

إلا أن الجبهة بقيادة الشاب عبد القادر حشاني الذي تم اغتياله فيما بعد، حققت ما هو أعظم في الانتخابات التشريعية التي جرت أواخر شهر كانون أول/ديسمبر 1991، حين حصدت 188 مقعدا من أصل 288 في المرحلة الأولى، الأمر الذي أحدث صدمة في الأوساط العلمانية وحتى في الغرب، ما دفع بالجيش إلى التدخل لإلغاء نتائج تلك الانتخابات، ثم تدخل البلاد بعدها دوامة من العنف والعنف المضاد، خلفت مئات آلاف القتلى، خلال أكثر من عشرية كاملة من الزمن (العشرية السوداء)، ظهرت في أعقابها جراء الاقتتال الدامي الذي نشب بين قوات الجيش والجماعات الإسلامية الرافضة لإلغاء نتائج الانتخابات، جماعات إسلامية مسلحة، كان من أبرزها الجيش الإسلامي للانقاذ بقيادة مدني مزراق الذي ادعى انتماءه تنظيميا للجبهة الإسلامية، بالإضافة إلى الجماعة المسلحة (الجيا) ذات التوجهات المحلية، والجماعة السلفية للدعوة والقتال ذات البعد العالمي القريبة من تنظيم الفاعدة.

خارطة التشققات والانشقاقات 

ولا تظهر خارطة الحركات الاسلامية الجزائرية حاليا، إلا بكونها ثمرة التردي الحاصل في أثناء مرحلة الإقتتال الداخلي في العشرية السوداء، فقد نتج عن إلغاء نتائج انتخابات نهاية العام 1991، وحظر جبهة الانقاذ من العمل السياسي، فراغ رهيب في الساحة الاسلامية الجزائرية التي اعتادت على صخب الجبهة ومغالبتها، وكان لذلك الأثر البارز في قرار كبرى الحركات الإخوانية "حمس" بقيادة الشيخ نحناح، المشاركة في الحكومات الجزائرية المتعاقبة.

غير أن تلك المشاركات التي يرى البعض أنها بيضت وجه النظام وغطت على جرائمه، منحت لأكبر الحركات الإخوانية في البلاد تجربة مهمة في تسيير الشأن العام، وإن كانت هذه التجربة كما يراها الكثيرون فاشلة في إعطاء النموذج الأمثل للجماهير، من حيث الفاعلية والمصداقية، كون جل الوزراء الإسلاميين الذين تعاقبوا على المناصب كانوا ضمن حكومات تهيمن عليها منظومة الحكم الرسمي وتحت سيطرة شبه كاملة لحزبي السلطة جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديموقراطي.

وبغض النظر عن التيار السلفي المدخلي الذي دعمته بقوة في المراحل السابقة المملكة العربية السعودية، وبغض النظر عن السلفيين الاخرين من بقايا الجبهة الاسلامية، والمشردين في الداخل (علي بلحاج) والخارج (عباسي مدني)، فلقد شكلت حركتا "حمس" بقياداتها المتتالية نحناح وسلطاني وحاليا عبد الرزاق مقري، و"النهضة" الاسلامية بقائدها التاريخي الشيخ عبد الله جاب الله، أبرز رافدين من تيار الإخوان المسلمين الذي تناسلت من خلاله باقي الحركات الاخرى الحالية نتيجة موجة الانشقاقات التي اصابت الحركتين، طوال العقدين الماضيين.

فقد بدأ بيت حركة "حمس" بالتشقق منذ العام 1999 تاريخ تولي الرئيس بوتفليقة دفة الحكم في البلاد، عقب دخول الحركة في تحالفات حكومية، أدت بداية الى خروج القيادي عبد المجيد مناصرة من الحركة سنة 2009، وتشكيله "جبهة التغيير"، تبعه بعد ذلك القيادي عمار غول سنة 2012 وتشكيله حزب "تجمع امل الجزائر" سنة 2012، قبل أن يقرر بعدها قادة آخرون الإنشقاق عن الحركة الأم وتشكيل "حركة البناء الوطني" في آذار/مارس 2013 والتي باتت تمثل رسميا حركة الاخوان العالمية في الجزائر.

أما حركة "النهضة" الاسلامية التي تشكلت في العام 1989 بقيادة الشيخ عبد الله جاب الله، فقد عرفت مصيرا أسوأ، نتيجة عدة عوامل منها نزعة حب الزعامة وتدخل السلطة في هيكلتها، حيث ما لبث أن تمت الاطاحة بالشيخ جاب الله في العام 1997 من طرف رفيق دربه الحبيب آدمي، ليقرر الشيخ جاب الله تأسيس حركة جديدة تحت مسمى حركة "الإصلاح الوطني"، لكنه لم يلبث كثيرا وتمت الاطاحة به أيضا من على رأس حركة الاصلاح ليخلفه جهيد يونسي، قبل أن يتوجه الشيخ جاب الله  في بداية العام 2012 لتاسيس جبهة العدالة والتنمية.

محاولات لم الشمل

وسط هذه الفسيفسائية غير الصحية والغريبة في خارطة الحركات الإسلامية الجزائرية، وبعد خيبات الأمل الكثيرة والكبيرة والصفعات التي تلقتها عقب العديد من الإستحقاقات الإنتخابية، حيث لم تحصل في مجملها مجتمعة على أكثر من عشرين في المائة من الأصوات، نتيجة لعوامل موضوعية مؤثرة جدا مثل غياب مناخ حريات حقيقي وفقدان المصداقية بسبب مشاركة حكومات فاشلة في التسيير، وسطوة التزوير في نتائج مجمل الإستحقاقات لصالح أحزاب السلطة، الأمر الذي أجبر هذه الحركات أخيرا على تغيير مسارها والبحث عن تحالفات وصلت في بعض الأحيان إلى الإندماج في محاولة على ما يبدو لتدارك حالة التشرذم والإنشقاقات التي حصلت من قبل وكانت سببا مباشرا في تراجع مواقعها في الخارطة السياسية الجزائرية.

وتحاول هذه الحركات اليوم إيجاد صيغة للتحالف بعد أن كان لها تجربة لا بأس بها في ما سمي بالتحالف أو التكتل الأخضر الذي نشأ العام 2012، وضم كلا من "حمس" و"النهضة" و"الاصلاح"، بأن تطور من أدائها بهذا الاتجاه البراغماتي، في اتجاه رأب الصدع القديم لهذه الحركات وإعادتها الى سابق عهدها من حيث الوحدة، وقد شكل أخيرا نموذج الإندماج الكامل الذي تم إعلانه بين حركة "حمس" بقيادة عبد الرزاق مقري وجبهة التغيير بقيادة عبد المجيد مناصرة، بارقة أمل حقيقية في إمكانية إعادة بناء البيت الإخواني (العالمي)، وهو البيت الذي تبقى خارجة عن طاعته كل من حركة البناء الوطني وتجمع امل الجزائر بقيادة الوزير السابق عمار غول.

اما في الطرف الاخر من المعادلة الإخوانية، حيث إخوان الداخل فتبرز في الآونة الأخيرة تجربة إعلان الإندماج بين حركة النهضة بقيادة دويبي وجبهة العدالة والتنمية بقيادة الشيخ عبد الله جاب الله، لكن هذا التحالف الذي استبشر به الكثيرون قد خلف زلزالا في حركة النهضة بين المؤيدين لهذا التوجه الوحدوي وبين الرافضين له، ما تزال تداعياته الخطيرة على حركة النهضة الى يومنا هذا.

ولذلك لا يمكن حصر أسباب هذه الوضعية المتشظية لحركات الاسلام السياسي الجزائري في عامل أو اثنين، كون المعادلة الجزائرية غاية في التعقيد، وهي كما يقول بدران بن مسعود الحسني أستاذ الدراسات الاسلامية في جامعة حمد بن خليفة بقطر لـ "عربي 21"، فإن الحركة الإسلامية الجزائرية أفرغت من محتواها مع بداية التسعينيات إثر تعرضها لعملية اختراق من قبل التيارات المشرقية، خاصة التيار المدخلي، وتدجين أغلبها من قبل النظام، أو تعريض قياداتها الأصيلة للقتل والإرهاب والتبديع والتكفير، واستيعاب بعضها من خلال إغراقها في المشاركة في الحكم بلا تأثير حقيقي في القرار، واغراقها في المال الفاسد، ولم يبق منها الا القليل ممن حافظ على مشروعه الأصيل إسلاميا وطنيا. 

ويدعم هذا الطرح الكاتب المختص في الشأن الاسلامي سلطان بركاني بركاني في تصريح لـ "عربي 21" عندما اعتبر أن الإسلاميين المحسوبين على التيار الإخوانيّ في الجزائر، لا يملكون نظرة خاصّة للتعامل مع الواقع الجزائري وخصوصياته؛ فهم لا يزيدون على إبداء محاولات "فاشلة" لاستنساخ تجارب الإسلاميين في كلّ من مصر وتونس وتركيا، مع أنّه كان يفترض في حقّهم أن يستفيدوا من تجربتهم المريرة مع النظام الجزائري ويكونوا مدرسة في التعامل مع أنظمة ما بعد الثمانينات، مشيرا إلى أنه قبل ثورات الربيع العربيّ، كان الإسلاميون في الجزائر يشيدون بتجربة الإسلاميين في تركيا، ويعبّرون عن أحلامهم وآمالهم في أن يتمكّنوا من استنساخها في الجزائر، ومع انطلاق ثورات الربيع العربيّ، ولّى إسلاميو الجزائر وجوههم شطر تجربة الإسلاميين في تونس، وبشّروا الأمّة الجزائرية بأنّهم سيستنسخون التجربة "النّاجحة" لحركة النهضة التونسية، وبعد سطوع نجم الإخوان في مصر، ولّوا وجوههم شطر التجربة المصرية، لكنّ كثيرا منهم عادوا بعد نجاح الثورات المضادّة في تحييد الإسلاميين، وفشل الإنقلاب التركي، إلى التبشير بالنّموذج التركيّ، وسمعنا بأكثر من "أردوغان" في الجزائر، بينما تشبّث بعض من تواضع منهم بتجربة الإسلاميين في تونس، مراعاة للواقع الجزائري الذي لا يدعو إلى التفاؤل، وللعلاقة الوطيدة التي تربط إسلاميي البلدين.

المشيخة والزعامة

ولا يُعتقد على نطاق واسع في الجزائر، أن تتمكن هذه الحركات من لملمة شتاتها بالشكل المطلوب، ولا أن تؤثر حقيقة في المجتمع الجزائري ولا في خياراته، خاصة في ظل تطور المجتمع لاسيما في جانبه الاجتماعي، وهو ما شدد عليه نور الدين خبابة صاحب كتاب المصالحة الجزائرية لـ عربي 21"، والذي أكد أن "هذه الحركات ستبقى عاجزة عن احداث اي حراك حقيقي طالما أنها  لم تتخلص من عقلية المشيخة والزعامة، ومادام أنها أهملت الجانب الدعوي لاسيما بعد أن أبعد قياديوها من الخطابة فوق المنابر".

لقد كانت حركات الإسلام السياسي الجزائرية بالفعل مغالبة، تهز الأرض هزا من تحت أقدام السلطة القائمة، وهي تسير جيوشا من جحافل المريدين، كان يقول عنها زعيم جبهة الإنقاذ عباسي مدني، أنه لو أصدر لها أوامره لأكلت الدبابات بأسنانها، أما وقد درات الأيام كما يقال، فإن أقصى ما وجده الدكتور مقّري زعيم حركة "حمس" أخيرا ليقيس به قوة حركته، هو قياس شعبية حركته مع شعبية الشاب ريفكا نجم موقع "السنا بشات" الذي استطاع أن يجمع أكثر من عشرة آلاف شخص بدعوة منه لحضور عيد ميلاده.. الزعيم الكبير مقّري قال أنه قادر على أن يجمع بدوره 10 آلاف مناضل في رمشة عين، في صورة مؤلمة عن حركات مغلوبة تركت مواجهة الدبابة بالصدور العارية، إلى تحدي مراهقي مواقع التواصل الاجتماعي. 
التعليقات (1)
حسين الشاوي
الجمعة، 09-11-2018 05:08 م
ما جاء في هذا المقال يحمل الكثير من المغالطات بخصوص تجربة الاسلاميين السياسية في الجزائر واتهامات مغرضة لحركة الاخوان في الجزائر والدليل هو عدم تطرق صاحبنا الى اندثار جميع التيارات الاسلامية في الجزائر وخاصة تيار الجزأرة أو النخبة الاسلامية الذي ينتمي اليه صاحب المقال الذي ساهم في جر البلاد الى ساحة اقتتال مجاني استفاد منه الاستئصاليين في ضرب مشروع الديمقراطية والحريات نتيجة غياءهم واعتقادهم بأن الوصول الى السلطة طريق معبد باصوات الناخبين بينما هو طريق معبد بالدماء والاشلاء وخراب الاوطان لكم الله يا أيتهاالنخب المزيفة