سياسة دولية

هكذا تفاعلت دول مع العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران

تستهدف العقوبات مجالات عدة أهمها النفط الإيراني- جيتي
تستهدف العقوبات مجالات عدة أهمها النفط الإيراني- جيتي

علقت دول على العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران، التي بدأتها اليوم الاثنين، بين منتقد ومرحب لها، في حين أعلنت الصين أول موقف رسمي، موجهة انتقادات لتعاطي الولايات المتحدة الأمريكية مع طهران بهذا الشأن.

 

الصين

 

وقالت وزارة الخارجية الصينية إنها "تعرب عن أسفها لإعادة فرض العقوبات الأمريكية على إيران"، مطالبة بأنه "يجب احترام تعاونها التجاري المشروع مع إيران.


ولم تعلق المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشون ينغ، في إفادة صحفية يومية، على ما إذا كانت الولايات المتحدة منحت بلادها إعفاء بشأن العقوبات الإيرانية.

 

تركيا

 

أما في تركيا، فقال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، حول العقوبات الأمريكية ضد إيران، إن توقع التزام الجميع بقرارات العقوبات التي وضعت وفقا لمصالح دولة ما؛ أمرٌ لا معنى له.

 

وأضاف أوقطاي لوكالة الأناضول، أن تركيا صاغت موقفها حول العقوبات الأمريكية ضد إيران، وهي لا تسعى للعناد.

 

إسرائيل: ضربة حازمة

 

من جانبه، رحب وزير الحرب الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان بدخول العقوبات الأمريكية على قطاعي النفط والمال الإيرانيين حيّز التنفيذ، معتبرا أن إعادة فرضها يوجّه ضربة "حاسمة" لأنشطة إيران في المنطقة.

وقال ليبرمان في بيان إن "قرار الرئيس دونالد ترامب الجريء هو التغيير الجوهري الذي كان ينتظره الشرق الأوسط".

وتابع وزير الحرب الإسرائيلي بأن "بخطوة واحدة وجّهت الولايات المتحدة ضربة حاسمة لترسّخ إيران في سوريا ولبنان وغزة والعراق واليمن"، متوجها بالشكر إلى الرئيس الأميركي.

 

اقرأ أيضا: إسرائيل محتفلة بالعقوبات الأمريكية: ضربة حاسمة لإيران

 

وبحسب ما نشرته الصحف الأمريكية، فإن الحزمة الثانية من العقوبات على إيران تشمل قطاعات الطاقة والتمويل والنقل البحري.

 

اقرأ أيضا: أمريكا تبدأ عقوبات على إيران بهذه القطاعات.. وروحاني يهدد

 

وتسري العقوبات الأمريكية على المؤسسات المالية الأجنبية التي تتعامل مع البنك المركزي وبقية المصارف الإيرانية.

وتشمل العقوبات أيضا الشركات المشغلة للموانئ وأحواض بناء السفن وشركات النقل البحري الإيرانية.

وتسعى الولايات المتحدة، عبر فرض الحزمة الثانية من العقوبات إلى إجبار إيران على الدخول في مفاوضات بشأن التخلي عن برامجها النووية والصاروخية.

ووافقت واشنطن على السماح لثماني دول، ستعلن عن أسمائها اليوم، بمواصلة شراء النفط الإيراني بعد فرض العقوبات.

وسبق أن فرضت واشنطن عقوبات على طهران في آب/ أغسطس الماضي، عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بانسحاب بلاده من اتفاق النووي مع إيران تم التوصل إليه في 2015.
التعليقات (0)