سياسة دولية

عودة قاذفتي "تو-160" الروسيتين من فنزويلا عبر الأطلسي

كانت قاذفتا "تو-160" وطائرة نقل ثقيلة وطائرة "إيل-62" تابعة للجيش الروسي وصلت  إلى فنزويلا الاثنين الماضي- روسيا اليوم
كانت قاذفتا "تو-160" وطائرة نقل ثقيلة وطائرة "إيل-62" تابعة للجيش الروسي وصلت إلى فنزويلا الاثنين الماضي- روسيا اليوم

أفادت وزارة الدفاع الروسية بعودة قاذفتي "تو-160" الاستراتيجيتين إلى روسيا بعد قيامهما بزيارة رسمية إلى فنزويلا.

وبحسب موقع روسيا اليوم، أوضحت دائرة الإعلام التابعة للوزارة أن تحليق القاذفتين جرى فوق المحيط الأطلسي والبحر الكاريبي وبحري بارنتس والنرويج. وبلغ مدى تحليقهما 12 ألف كيلومتر.

وشددت الوزارة على أن التحليق جرى وفق القواعد الدولية لاستخدام وسائل النقل الجوية.

وكانت قاذفتا "تو-160" وطائرة نقل ثقيلة من طراز "أن-124" وطائرة "إيل-62" تابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية قد وصلتا إلى فنزويلا يوم الاثنين الماضي، وقامت القاذفتان، يوم الأربعاء، بتحليق استغرق 10 ساعات فوق البحر الكاريبي.


اقرا أيضا :  خبراء يحللون أسباب إرسال القاذفتين الروسيتين لفنزويلا


من جهتها أعلنت الولايات المتحدة ومنظمة الدول الأمريكية أن تحليق القاذفتين الاستراتيجيتين الروسيتين في أجواء دول أمريكا الجنوبية قد يعتبر انتهاكا للقواعد الرئيسية للقانون الدولي.

وأثارت هذه الخطوة التساؤلات حول سببها، في الوقت الذي تتعمق فيه الخلافات الأمريكية الفنزويلية، فهل يمكن أن تكون رسالة استفزازية روسية لواشنطن؟

وكان المحلل السياسي الروسي أندريه أونتيكوف قال لـ "عربي21" إن "الخطوة ليست رسالة لواشنطن، وإنما هي لفنزويلا، مفادها أن موسكو متمسكة بعلاقتها البناءة معها".

وتابع أونتيكوف في حديث سابق على الموضوع "كما يعلم الجميع، هناك علاقات عميقة بين روسيا وفنزويلا، وفي الوقت ذاته نعلم الموقف الأمريكي من الحكومة الفنزويلية، فلذلك أعتقد أن هذه الطائرات ذهبت هناك لتشارك في تدريبات مشتركة، بالتالي لا يوجد أمر عجيب أو رسالة موجهة للطرف الأمريكي أو غيره، وإنما جاء الأمر جاء ضمن التعاون العسكري بين البلدين".

التعليقات (0)