سياسة عربية

وزير ألماني سابق: هذا المسؤول الأمريكي منع اجتياح قطر

غابرييل قال إنه في أزمة الخليج لم نكن بعيدين عن تدخل عسكري- جيتي
غابرييل قال إنه في أزمة الخليج لم نكن بعيدين عن تدخل عسكري- جيتي

كشف وزير الخارجية الألمالني السابق زغمار غابرييل، السبت، إن الولايات المتحدة الأمريكية منعت اجتياحا عسكريا لقطر، في وقت اندلاع الأزمة الخليجية.


وقال غابرييل خلال حديثه بـ"منتدى الدوحة" إن "منطقة الشرق الأوسط كانت على وشك أن تشهد تدخلا عسكريا، وقت اندلاع أزمة الخليج قبل عام ونصف"، مؤكدا أن "وزير خارجية أمريكا السابق، ريكس تيليرسون، ساهم في منع حدوث هذا الأمر".

 

اقرأ أيضا: أمير قطر يفتتح منتدى الدوحة ويتحدث عن أزمة الخليج (شاهد)

وبحسب ما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، فإن غابرييل أكد أنه "ليس من الممكن أن ندافع عن قيم، ولا نقول شيئا عندما نرى أن جارا يحتل أراضي جاره".


وأردف: "في أزمة الخليج لم نكن بعيدين عن تدخل عسكري، وتيليرسون قام بالكثير لكي لا يحدث هذا".

 

وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية إن "السعودية وحلفاءها كانوا يخططون لهجوم عسكري على قطر قبل أن يتدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ويقنعهم بعكس ذلك، خشية تحولها لحرب إقليمية".

 

اقرأ أيضا: قرقاش يهاجم أمير قطر وموقفه من السعودية بسبب الحصار

وكان أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني قد قال في كلمة له بافتتاح المنتدى، اليوم السبت، إن الحوار ورفع الحصار والاحترام المتبادل، هل الكفيل في حل أزمة الخليج.


يذكر أن السعودية والإمارات والبحرين ومصر، أعلنوا في 5 حزيران/ يونيو 2017، قطع علاقاتها مع قطر وفرضت عليها "حصارا" بدعوى دعمها للإرهاب الذي تنفيه الدوحة، وعلاقتها بإيران.

التعليقات (2)
طير حيران
الأحد، 16-12-2018 10:10 ص
فليحذر كل من يقول لا إله إلا الله محمد رسول اللله من إبن مليكة ( ديفيد شارل سمحون ) مصر فهو ليس سهلاً
ما خفي كان اعظم
الأحد، 16-12-2018 12:14 ص
يستطيع ان افهم التصور الغربي للخليج فهم يعتقدون ان الامور بهذه السهولة نعم تيلرسون كان له دور كبير في منع الحرب وليس اجتياح قطر لكن ترامب كان له الدور الاكبر في الموافقة بل والتحريض على الحرب فيما يبدو اقرب ما يكون لتبادل الادوار كما حدث مع الراحل صدام حسين حين اعطته سفيرة الولايات المتحدة ابريل غلاسبي الضوء الاخضر ليحتل الكويت وبعدها بدأت عصر الحماية وعودة الاستعمار الى الخليج ولعل هذا ما ارده الامريكيون فقطر اصبحت بغنى الكويت انذاك وكان يجب ان تستنزف مواردها والسعودية جاء الدور عليها لتقسم كما قسمت سوريا والعراق وليبيا لكن شيئا ما حدث واعتقد ان الطبخة لم تنضج وان السعودية لم تكن بذاك الضعف فالعراق بعد 13 سنة من الحصار وخسر الامريكان الكثير باحتلاله لذا كان يجب الانتظار ليأتي من يفصل السعودية عن محيطها العربي والاسلامي بحيث ان اي هجوم عليها لن يحرك ساكنا في قلوب المسلمين وربما كان سيفرحهم وما حرب اليمن الا خطوة بهذا الاتجاه الا انها لم تكن كافية لتستنزف المخزون البشري والروحي للسعودية وان كانت قد اثارت الكثير من علامات الاستفهام على شرعية ال سعود على الحرمين بل وشرعيتهم في حكم شبه الجزيرة. الخطوات كانت محسوبة فقد ظهر لليبراليين صوت وسمعة واستلموا المناصب القيادية والاعلامية وتمكنوا من مفاصل الحكم واقيلت هيئة الامر بالمعروف وحل محلها هيئة الترفية والافساد الا ان تاريخ شباب المملكة وجهادهم في افغانستان وسوريا والعراق جعل امريكا تأتي بمن يصيفهم اولا ثم يتأكد من عدم وجود مثل هذا الجيل مرة اخرى كي لا يقف في وجه خططهم احد لذا انهوا المدارس القرانية ومدارس التحفيظ وغيروا المناهج وطبلوا لاشباه الرجال واصبح مهاجمة الدين علنية في ارض الحرمين. الخطة لم تتغير فقط اجلت والمسالة وقت وقد تكون قطر او غيرها لكن الثور الاسود هذه المرة هي السعودية والاحمر سيكون مصر ولا حول ولا قوة الا بالله