سياسة دولية

وزير الدفاع الأمريكي الجديد: "الصين ثم الصين ثم الصين"

كتب شاناهان في رسالة بمناسبة العام الجديد على تويتر: "في 2019 تبقى استراتيجية الدفاع القومي مرشدنا"- جيتي
كتب شاناهان في رسالة بمناسبة العام الجديد على تويتر: "في 2019 تبقى استراتيجية الدفاع القومي مرشدنا"- جيتي

بدأ وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان يومه الأول على رأس البنتاغون الأربعاء بالتأكيد أمام موظفي وزارة الدفاع أنه يعتبر الصين أولوية رئيسية.

 

وشاناهان الذي تولى الوزارة في الأول من كانون الثاني/يناير بعد استقالة جيم ماتيس بسبب خلافات عميقة مع الرئيس دونالد ترامب، طلب من كبار موظفي وزارة الدفاع التركيز على استراتيجية الدفاع القومي، التي تركز على مرحلة جديدة من "المنافسة مع القوى العظمى" ضد روسيا والصين.

 

وقال مسؤول في وزارة الدفاع: "فيما ينصب تركيزنا على العمليات المستمرة أبلغ الوزير بالإنابة شاناهان الفريق بأن يتذكروا الصين ثم الصين ثم الصين".

 

وتتهم الولايات المتحدة بكين بمواصلة نمط من التجسس العسكري والاقتصادي وانتقدت مبادرة الصين الطموحة "حزام وطريق" للتجارة والبنية التحتية بصفتها نوعاً من إرضاخ الدول الأخرى عبر الاقتصاد.

 

وكتب شاناهان في رسالة بمناسبة العام الجديد على تويتر: "في 2019 تبقى استراتيجية الدفاع القومي مرشدنا. وتبقى القوة العسكرية لأميركا تركيزنا".

 

وقال المسؤول في الوزارة إن من المفترض أن يحضر شاناهان في وقت لاحق الأربعاء اجتماعا حكوميا مع ترامب، هو الأول للرئيس في العام الجديد. ولا يعرف الكثير عن شاناهان خارج القطاع الخاص ودوائر واشنطن، ويتولى هذا المنصب المهم في فترة تشهد تغيرات كبيرة وقرارات متعلقة بالسياسة الخارجية لا يمكن توقعها في عهد ترامب.

 

ولم يلتحق شاناهان بالجيش لكنه تولى منذ تموز/يوليو 2017 منصب نائب وزير الدفاع.

 

وقبل ذلك أمضى أكثر من 30 عاما في بوينغ.

 

ومن بين الملفات الأكثر إلحاحا أمامه الوتيرة التي سيتم فيها سحب نحو 2200 جندي أميركي من سوريا، في أعقاب قرار ترامب الشهر الماضي الانسحاب من الدولة التي تمزقها الحرب.

 

ووفق مسؤولين أميركيين فإنه يفكر ترامب أيضا في سحب نصف عدد الجنود المنتشرين في أفغانستان-- وهي خطوة أخرى كبيرة أثارت مخاوف نواب وحلفاء دوليين إزاء ما سيلي ذلك.

 

وأعلن شاناهان أن المراقب المالي في البنتاغون ديفيد نوركويست سيتولى مهام نائب وزير الدفاع، وفقا للمسؤول.

التعليقات (1)
ممدوح حقي
الخميس، 03-01-2019 03:59 م
الصين تقدم الدعم للدول الأخرى والولايات المتحدة تعاقب الدول والشعوب وما تعاملها مع الشعب الفلسطيني ووقف المساعدات عنه ودعم المحتل والمعتدي الإسرائيلي بمليارات الدولارات سوى مثال واحد. ترامب ليس رئيس دولة كبرى تحترم القانون الدولي وإنما بلطجي، ومن خلال بلطجته هذه إستطاع أن يبتز حكام السعودية لأن يدفعوا له خمسمائة مليار دولار لدعم الإقتصاد الأمريكي. لقد جعل ترامب الجيش الأمريكي مجرد جيش من المرتزقة علناً وبكل صراحة عندما قال موجهاً كلامه لحكومات الخليج العربي الفاسدة إن أردتم حمايتنا فعليكم أن تدفعوا. أما بالنسبة للصين فإن ترامب والمتطرفين من حوله لن يستطيعوا أن يؤثروا على الصين التي تسير قدماً أمام تدهور الولايات المتحدة إلى الوراء وفقدان مصداقيتها حول العالم، عدى عن حلفائها من النازيين الجدد في تل أبيب!