سياسة عربية

حركة الجهاد: مصر وعدت بفتح معبر رفح بشكل كامل خلال أيام

الحركة قالت إنها تلقت وعدا من مسؤولين مصريين خلال زيارة وفدها للقاهرة مؤخرا- جيتي
الحركة قالت إنها تلقت وعدا من مسؤولين مصريين خلال زيارة وفدها للقاهرة مؤخرا- جيتي

قالت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية الأحد، إن السلطات المصرية وعدت بإعادة فتح معبر رفح البري، جنوبي قطاع غزة، في الاتجاهين خلال أيام.

وأكد عضو المكتب السياسي للحركة، نافذ عزام، أنه "خلال الزيارة الأخيرة لوفد من حركة الجهاد لمصر (الأسبوع الماضي) أكدت لنا السلطات المصرية أن معبر رفح سيظل مفتوحًا بقرار من أعلى المستويات في الدولة، وأن المسألة مسألة أيام".

وللمعبر أهمية كبيرة لأكثر من ميلوني نسمة في قطاع غزة، في ظل استمرار حصار إسرائيلي للقطاع الفلسطيني، منذ عام 2006؛ ما أدى إلى تدهور كبير في الأوضاع المعيشية والصحية.

وتابع عزام أن الجانب المصري يفضل عودة موظفي هيئة المعابر والحدود التابعة للسلطة الفلسطينية إلى المعبر.

وسحبت السلطة الفلسطينية موظفيها من المعبر، في 7 يناير/ كانون ثاني الجاري، واتهمت حركة "حماس" بإعاقة عملهم، عبر "استدعاءات واعتقالات وتنكيل"، وهو ما تنفيه الحركة.

وتفتح السلطات المصرية، المعبر في الاتجاهين منذ مايو/ أيار الماضي، وهو ما خفف بشكل كبير من الأزمة الإنسانية التي يعانيها السكان الراغبين بالسفر.

لكن منذ انسحاب موظفي السلطة، تفتح القاهرة المعبر في اتجاه العودة لغزة فقط.

ويمثل إغلاق المعبر أحد مظاهر الإخفاق في إنهاء الانقسام بين السلطة الفلسطينية وحركة "فتح" من جهة وحركة "حماس"، التي تدير غزة، من جهة أخرى.

وقال عزام إن عثرات كبيرة تعترض تحقيق المصالحة الفلسطينية، وستتواصل الجهود المصرية لإنهاء الانقسام، ولن تستلم للأمر الواقع.

وأردف أن "الشعب الفلسطيني مطالب بتحقيق الوحدة وليس أمامه أي خيار آخر حتى يحمي نفسه وأرضه واسم فلسطين".

وتابع: "الفلسطينيون لن يصلوا إلى أهدافهم إلا إذا تم تحقيق الوحدة الوطنية".

 

اقرأ أيضا: مصر تفتح معبر رفح باتجاه واحد رغم وعود فتحه باتجاهين

وزاد بقوله إن "هناك أطراف معادية لشعبنا، مثل الولايات المتحدة وإسرائيل، تريد تحقيق الانفصال الفلسطيني وتعزيز الانقسام".

وشدد على أن مسؤولية منع الانفصال والخروج من الواقع الحالي السيء تقع على عاتق جميع الأطراف الفلسطينية.

ويسود الانقسام بين "فتح" و"حماس" منذ أن سيطرت الأخيرة على قطاع غزة، عام 2007، ضن خلافات مع "فتح"، بزعامة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس.

التعليقات (0)