سياسة دولية

دعوات للتحقيق بعلاقة ترامب بمالكة نادي تدليك صينية

ترامب و صاحبة نادي تدليك - تويتر
ترامب و صاحبة نادي تدليك - تويتر

دعا نواب ديمقراطيون في الكونغرس الأمريكي رؤساء وكالات الاستخبارات إلى فتح تحقيق في شأن مالكة مراكز تدليك في فلوريدا التقت الرئيس دونالد ترامب، حيث تفيد تقارير بأنها عرضت على زبائنها تمكينهم من لقائه مقابل مبلغ مالي.


وأسّست لي "سيندي" يانغ الصينية الأصل، مراكز تدليك في الولاية، وانتشرت على الإنترنت صورة "سيلفي" التقطتها برفقة ترامب، خلال حفلة أقامها الرئيس لمشاهدة مباريات بطولة سوبر بول لكرة القدم الأمريكية في شباط/فبراير الماضي.


وأوردت صحف أمريكية أن يانغ أنشأت شركة استشارات كانت تعرض على زبائن آتين من الصين، إمكان لقاء ترامب وأفراد عائلته، كما كانت شركة "جاي واي يو إس إنفستمنت" تعرض على زبائنها، على صفحة خفية من موقعها حُجبت الآن، فرصة لتناول العشاء مع الرئيس أو الاجتماع به أو التقاط صور معه.

 

اقرأ أيضا: ابنة جون ماكين تفتح النار على ترامب.. هاجم والدها (شاهد)

ووجّه زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي والسيناتوران مارك وارنر وديان فينستاين والنائبان آدم شيف وجيري نادلر، رسالة إلى رئيسَي مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) والجهاز السري الأميركي ومدير الاستخبارات الوطنية، ورد فيها أن هناك مزاعم بأن شركة يانغ "ربما تبيع لعملاء من الصين خدمة توصيلهم بالرئيس وأفراد أسرته".


وطالبت بفتح تحقيق في "تقارير علنية عن نشاطات مزعومة تجريها السيدة لي (سيندي) يانغ وصلتها كما يبدو بالرئيس"، لافتة إلى "شبهة بتورط" مراكز التدليك التي أسستها في "تهريب بشر وإرغام مهاجرات على العمل في الدعارة".


وأضافت الرسالة أن الموقع الإلكتروني ليانغ كان يقدّم لعملائه "فرصة التواصل" مع ترامب وشخصيات سياسية أخرى، فضلاً عن المشاركة في مآدب عشاء في البيت الأبيض والكونغرس. وطلبت تقويماً لـ "أخطار متعلّقة بمكافحة التجسس" ربما تكون نشاطات يانغ شكلتها، متحدثة عن وقائع "مقلقة جداً".

 

اقرأ أيضا: "FBI" يداهم مكتبا داعما لترامب بتحقيق مرتبط بالسعودية والصين

 

وتابعت الرسالة: "إذا كانت هذه المزاعم صحيحة، فإنها تطرح مخاوف جدية على صعيد مكافحة التجسس. رغم أن نشاطات السيدة يانغ قد تكون فقط من فعل شخص عديم الذمة يدّعي بيع إمكان الوصول إلى ساسة في مقابل منفعة، فإن نشاطاتها قد تسمح أيضاً لحكومات معادية وعملائها بالوصول إلى هؤلاء الساسة، للحصول على عناصر يمكن استخدامها للابتزاز أو لأهداف أخرى أكثر خطورة".


ونشرت المحامية ميشيل ميرسون تسجيلا مصورا على موقع إلكتروني، ذكرت فيه أن يانغ خائفة ومختبئة. وأضافت أن "السيدة يانغ ليست قلقة لأنها تشعر بأنها تقول الحقيقة، والحقيقة ستحرّرها".

التعليقات (0)