سياسة عربية

قوات الوفاق تسيطر على أغلب مطار طرابلس الدولي‎

جهود أوروبية للوصول لوقف إطلاق نار في ليبيا - جيتي
جهود أوروبية للوصول لوقف إطلاق نار في ليبيا - جيتي

شنت قوات عملية بركان الغضب التابعة لحكومة الوفاق الوطني، الأربعاء، هجوما من محورين محاذيين لمطار طرابلس الدولي، بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، حيث تتحصن قوات اللواء المتقاعد المنشق خليفة حفتر.

وقال القائد الميداني التابع لحكومة الوفاق الوطني، عبد الرحمن الشكري، إن بركان الغضب سيطرت على أغلب أجزاء المطار من عدة محاور، جنوب غرب العاصمة طرابلس، بعد ضرب تمركزات قوات حفتر بمدافع الهاوزر وصواريخ الهاون، بالتزامن مع الغارات الجوية التي تنفذها طائرات حكومة الوفاق.

وشرح الشكري لموقع "عربي21" أنه بعد إحكام السيطرة على مطار طرابلس الدولي وتأمين أطواقه من مناطق الرملة والسواني، ستتمكن قوات حكومة الوفاق الوطني من قطع خط الإمداد القادم لقوات حفتر من مدينة غريان جنوب غرب ليبيا.

وأكد القائد الميداني أن قوات حكومة الوفاق بالتزامن مع الاشتباكات في طريق المطار، أحرزت تقدما في منطقة الطويشة جنوب غرب طرابلس، مستولية على ذخائر وآلية مسلحة من قوات حفتر.

وعزا القائد الميداني الجمود الذي تشهده محاور جنوب شرق العاصمة في مناطق عين زارة والخلة ووادي الربيع واليرموك، إلى الكثافة السكنية العالية في تلك المناطق مما يهدد حياة المدنيين في حال استعمال الأسلحة الثقيلة، متهما قوات باستعمالها تجاه الأحياء السكنية.

وفي سياق ذي صلة أعلن مسلحون من دينة ترهونة جنوب شرق العاصمة طرابلس، عن تشكيلهم قوة حماية ترهونة، والانخراط في عملية بركان الغضب التابعة للجيش الليبي، ضد ميلشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

 

اقرأ أيضا: باريس: ماكرون سيلتقي حفتر لحثه على وقف إطلاق النار

ومنذ الرابع من نيسان/ أبريل الماضي سيطرت قوات تابعة لحفتر قادمة من الشرق والجنوب بالتحالف مع مسلحين من ترهونة على المدينة، والتي تحولت إلى خط إمداد رئيسي لقوات حفتر في محاور جنوب شرق العاصمة طرابلس.

ودعت قوة حماية ترهونة في بيان لها قيادات المدينة الذين جروها لمعركة خاسرة، إلى الرجوع للحق وحقن دماء الشباب، الذين دفعوهم إلى معركة لا هدف لها إلا أطماع عائلة في حكم ليبيا.

وأكدت القوة دعمها للدولة المدنية التي تنتخب فيها السلطة في ديمقراطية كاملة، ويحكمها دستور يفصل بين السلطات، ويتكون بها جيش بعيد عن العملية السياسية.

وقالت قوة حماية ترهونة إن أحفاد مجاهدي ترهونة ضد الغزو الإيطالي، لا يليق بهم أن يكونوا في معسكر العبودية والذل، وأن يتجهوا إلى معسكر العزة والشرف، مؤكدين أن مدينتهم سترجع إلى نسيجها الاجتماعي في المنطقة الغربية.

التعليقات (0)