سياسة عربية

الرئيس اللبناني يهاجم "الدولة العثمانية".. ومعلقون يردون

لماذا قرر عون أن يغرد عن الدولة العثمانية الآن؟ - (الوكالة الوطنية للإعلام)
لماذا قرر عون أن يغرد عن الدولة العثمانية الآن؟ - (الوكالة الوطنية للإعلام)

أثار الرئيس اللبناني، ميشال عون، الجدل بتغريدة عن الاضطهاد العثماني للبنانيين، متهما الدولة العثمانية بممارسة "إرهاب الدولة" بحق اللبنانيين في الحرب العالمية الأولى.


واتهم عون الدولة العثمانية بالمسؤولية عن مئات آلاف الضحايا ما بين "المجاعة، والتجنيد، والسخرة".

 

اقرأ أيضا: سعوديون يحتفون بمناهج جديدة تصف العثمانيين بـ"الغزاة"

ولقيت التغريدة تفاعلا واسعا حول السبب الذي غرد من أجله عون، وعن غياب ذكره للاحتلال الفرنسي لبلاده، مذكرين بأن الذين قصفوا لبنان هم الإسرائيليون وليس العثمانيين.


وذكره آخرون بحال البلاد عندما كانت تحت السلطة العثمانية، مقارنة بلبنان الذي يعاني من مشاكل كبيرة في هذه الأيام.

 

 

التعليقات (7)
ابوعمر
الأحد، 01-09-2019 07:49 م
كان عليك ان تهاجم الكنيسة المسيحية وتاريخها الاسود في ابادة الجنس البشري ...الخلافة العثمانية ايجابياتها أكثر من سيئاتها وهو العكس تماما للمسيحية التي تعتقدها حيث الارهاب الهمجي الذي فاق كل تصور يا قتلة الجنس البشري
زمن الفتن
الأحد، 01-09-2019 02:52 م
ما الهدف من مثل تلك التصريحات خاصة ان عهد العثمانيون بحلوه ومره قد ولى منذ ما يقرب من قرن مضى. هذا الرجل وصهره لا يفوتون فرصة لاثارة الضغائن والاحقاد الا واستثمروها. من يوظف هؤلاء ويحركهم في مثل تلك الايام التي يتكالب فيها كل من هب ودب للاعتداء على المسلمين وسلب حقوقهم وثرواتهم؟ ان التاريخ يسجل غدر كل خائن وغادر والايام دول وحتما سيأتي يوم تكون الكلمة فيه للمسلمين الذين لن ينسوا من غدروا بهم وخانوهم من تلك الطوائف التي عاشت بينهم.
شخص ما..
الأحد، 01-09-2019 01:42 م
مالثمن الذي سيقبضه صنيعة فرنسا ( ميشيل )من جراء الانضمام الى الطابور الطويل لمنتقدي تركيا في الماضي وفي الحاضر ..؟؟ بالامس راينا الاسى على وجوه الانكليز واليهود والاميركان ومن على منابر وكالات الصحافة والفضائيات من فشل الانقلاب الذي قام به ( فتح اليهود غولن ) في تموز 2016 ..وكثر النباح والعواء من كلاب هنا وهناك يحاولون بعث الروح في اشباح اخترعها القومجية ومعهم الات وابواق الماسونية والعلمانية ..اتجريم الدولة العثمانية عن افعال كاذبة وجرائم لا وجود لها ..وعلى طريقة الساحر اليهودي الذي لايخرج سحره والاعيبه دفعة واحدة ..بل في كل مدة يخرج لنا الساحر اليهودي ومعه اعوانه من كلاب واقزام المنطقة والعالم ارنبا جديدا من قبعته ..فتارة يحركون مايسمونه بمذابح الارمن لويهيجوها لمدة من الزمن ..وما تهدأ يخرجون للعالم ارنبا جديدا من قبعتهم بتغيير احد المناهج التدريسية في السعودية لتشويه سمعة الخلافة الاسلامية العثمانية التي فضحت المذهب الوهابي صنيعة بريطانيافي نجد ...وقبلها كنا ولا نزال نرى خنازير اوروبا من الصرب والمسيحيين الارثوذوكس في بلغاريا وهنغاريا ورومانيا واليونان وهم يتباكون ظلم للاتراك مزعوم..وهم الذين احترمتهم الخلافة العثمانية ولولا ذلك لاجبرتهم على الاسلام بالقوة كما فعلوا هم في الدول التي وصلوا اليها واستعمروها في اميركا الجنوبية واستراليا ونيوزيلندا..واليوم خرج علينا وللاسف الفرنس ميشيل عون ليتهم العثمانيين بالظلم هو الاخر ..والسؤال لسيادة الرئيس الفرنسي ميشيل عون ..كم كان عدد سكان لبنان انذاك وقبل 100 عام او اكثر اذا كان نفوس لبنان اليوم لا يتعدى ال 6 ملايين ..وانت تدعي ان مئات الالاف من اللبنانيين قضوا تحت ظلم العثمانيين انذاك ؟؟؟.
غسان سليم
الأحد، 01-09-2019 01:06 م
هل شاورت قبل تغريدتك ، يا مختار قصر بعبدا ، المرشد الأعلى للجمهورية اللبنانية حسن نصراله ؟ و هل أنت سعيد بأن لبنان قد أصبح محافظة إيرانية يدين بالولاء للولي الفارسي و يتلقى التعليمات من الجنرال قاسم سليماني ؟
محمد علي
الأحد، 01-09-2019 10:46 ص
لنكون صادقين مع انفسنا ،،، الحكم العائلي الاسلامي بعد الخلفاء الراشدين هو حكم طغاة و متجبريين لكن تتفاوت درجة التجبر و الحكم القمعي ،،، هؤلاء كانو متسلطين على اموال المسلمين و خيراتها لكن كان القضاء العادل و الازدهار و التوسع ،،، العثمانيون الى حد كبير كانو متجبرين و طغاة ،،، كان بلامكان اعطاء الحكم الذاتي للدول الاسلاميه و نشر العدالة ،، و لا اعتقد انه كان المسلمون ان ذاك بحاجة لمن يعلمهم القران و السنه و الشريعه و خصوصا كان العثمانيون يفرضو لغتهم الغريبه و سادت المحسوبيات و الفساد و ظاهرة الباشوات و استيراد العناصر الغريبه عن بلداننا لتحكمنا ،، ك محمد على باشا و اولاده و غيرهم من ضباط الجيش امثال اتاتورك الذي دنست اقادمهم العديد من البقاع الطاهرة الاسلاميه ،،، الم يكن هناك في مصر حاكم عادل حتى يختارو من بلادنا ليحكمنا حتى ياتو ب شخص من البانيا و عائلته ليحكم و يتجبر ،،، يكفينا حياة العبيد و الشعور بالنقص ،،، لدينا مقومات الامة القوية و الشريعه و حكم و سيرة و سنه نبينا محمد عليه افضل الصلاة و التسليم و من بعده الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم ،،، لنكن اقوياء و نعالج العاهات و الضعف النفسي و نتخلص من احساس العبودية و الذل الذي فرض علينا ،،،،