سياسة عربية

مقتل 3 مدنيين بالقامشلي السورية.. وتنظيم الدولة يتبنى (شاهد)

تشهد القامشلي بشكل متكرر هجمات يتبناها تنظيم الدولة- تويتر
تشهد القامشلي بشكل متكرر هجمات يتبناها تنظيم الدولة- تويتر

قتل ثلاثة مدنيين الجمعة، في انفجار سيارة مفخخة في شارع مكتظ في مدينة القامشلي ذات الغالبية الكردية في شمال شرق سوريا.

 

جاء ذلك، وفق ما أعلنت قوى "الأسايش" الكردية، التي أكدت أن "سيارة مفخخة انفجرت، مستهدفة مطعم الأومري" أثناء وجود مدنيين وصحفيين، ما "أسفر عن إصابة تسعة أشخاص بجروح متفاوتة، ومقتل ثلاثة مدنيين".

 

وتبنى تنظيم الدولة تفجير السيارة المفخخة في القامشلي، وكان متحدث باسم الأسايش، علي الحسن، اتهم بالفعل التنظيم بالوقوف خلف التفجير. 

ولا تزال فرق الإنقاذ، وفق البيان، تقوم بعمليات بحث عن مزيد من الضحايا.

 

 

 

 

 

 

اقرأ أيضا: تركيا تواصل "نبع السلام" وتبدأ تحريك القوات البرية (شاهد)

وشهدت المدينة اعتداءات دمويّة خلال سنوات النزاع، تسبّب أكبرها في تموز/ يوليو 2016 بمقتل 48 شخصا على الأقلّ وإصابة العشرات بجروح وفق المرصد، جرّاء تفجير شاحنة مفخّخة في المدينة، تبنّاه تنظيم الدولة.

وأوقع تفجيران في سيارتين مفخختين عدداً من الجرحى خلال صيف 2019.

ويتقاسم الأكراد وقوات النظام السيطرة على مدينة القامشلي منذ العام 2012، حين انسحبت قوات النظام تدريجيا من المناطق ذات الغالبية الكردية. وتحتفظ دمشق بمقار حكومية وإدارية وبعض القوات، لا سيما في مدينتي الحسكة والقامشلي. 

 

اقرأ أيضا: تعرف على أبرز أسباب ضعف "قسد" أمام "نبع السلام"
 

ووسط اتهامات لتركيا بأنها مسؤولة عما يحصل من خلخلة للأمن في مناطق كردية بسبب عمليتها شرق الفرات ضد قوات كردية "قسد" والوحدات الكردية، وصفت وزارة الدفاع التركية، أن ذلك "يتجاوز حدود العقل".

وأوضحت الوزارة أن "الأخبار الكاذبة حول استهداف القوات التركية للسكان المدنيين في القامشلي وديريك، غير معقولة"، مشدّدة على أن القوات المسلحة التركية ليس لديها أي عنصر للعمليات في هذه المناطق المذكورة.
التعليقات (0)